أولاد الافاعي منعوا العلموالدين ونشروا الخمر و المخدرات والشذوذ الجنسي
قال الله تبارك وتعالى الىبعض انبياء بني اسرائيل (يا أولاد الأفاعي) ورد ذكره في أنجيل متى (3-7), والصراعالعربي الأسلامي ضد الصهيونية العالمية المحتلة لفلسطين وعاصمتها القدس العربي استخدمتفيه الحرب النفسية وتخريب الجسم والعقل والفكرو فظهرت أراء للأستعداد العسكريلمواجهتها والخبراء العسكريون يؤمنون بالقوة والسيف حسب أختصاصهم ولا يؤمنونبالآعلام والصحافة والثقافةويؤمنون بالروح العسكرية والتربية للنفس واعداد قتالي ,بل الرأي الآخر يؤمن بالصلاح الأجتماعي للعقيدة والأيمان بالدين والمذهب وبناء جيلمستعد للشهادة والتضحية من اجل ذلك و ورأي آخر يرى أن التأخر في الأعداد مر عليهزمن وليس لدى العرب المسلمين الأسلحة التقليدية في حين العالم يتعاملبالألكترونيات والسيطرة على الفضاء والقوة النووية , ولكن علماء الأجتماع والنفسلا يجدون السلاح شيئآ امام الضعف الأخلاقي والأيمان بمباديء الأمة , ولكن الأختلافوالتأثر الفكري حصل ونتج عنه انشقاقات داخل أقوى الجيوش بالعالم ومثال ذلك _الضابط الألماني والذي عارض زميله السابق في الأشتراكية هتلر أنه كما ذكره الكاتبالسياسي دوجلاس ريد بكتابه _ شتراوسير في مقاومة الحركة النازية , الهارب الىفرنسا وشكل جبهة معارضة السوداء وكان منهار المعنويات كما قال عندما واجهت الجيشالأمريكي _ كنا منذ ايام نشعر بانحطاط قوانا وتدهور عزائمنا لتناقص المؤن والذخائروكنت رأيت هؤلاء الأمريكيين يسيرون في صفوف مبتهجة منظمة وهم يغنون النشيد الوطنيويرتدون الملابس الجديدة بدت فيها عناية الحكومة براحة الجنود وعلت على رؤوسهمالخوذ الفولاذية الجديدة , احس من ذلك بقرب الهزيمة , وأولاد الأفاعي سلاحهم الحربالنفسية أقوى تأثير في العرب من القوة العسكرية لعدم التكافؤ بالعدد بالسكانالكثرة للعرب و بعد تفريق العرب المسلمين الى دول وفق خريطة معاهدة سايكس بيكو ,تولى الحكم من لا يؤثر عليه ألا حبه للكرسي والتسلط ومصالح الأمة لا قيمة لها عندهالى درجة أتفق سرآ مع أمريكا وأسرائيل على دمار العرب المسلمين , ونحن في العراقشاهدنا نظام صدام ومن سبقه من عام 1921م تاسيس العراق الحديث أنهم تعاقبوا على تنفيذ الخطة وهي نشر الرذيلةوالشذوذ الجنسي والمخدرات والحبوب المنومة وجرائم الأغتصاب الجنسي والخمر وقامصدام بتطوير مصانع الخمور وأنتاج الدخان السكائر في العراق ونشر محلات اللهوالليلي والرقص والدعارة بشكل واسع وقدم التسهيلات خاصة كانت أيام الحرب مع أيرانالطويلة والكويت والحتلال واستورد من تيلند وشرق آسيا ودول أخرى الراقصاتوالزانيات بحجة أن جرائم خطف الفتيات في شوارع بغداد من قبل الضباط العسكريينالعائدين من القتال ولاتستطيع الشرطة منعهم و منح الأمتياز الى أصدقاءه واقاربهلتملك تلك الأماكن واصبحت تجارة رائجة بعد أن فتح التسليف الزراعي للفلاحين والصناعيين وبينما هؤلاء كانوا يقدمونالرهن الضمان للبنك ويصرفون الأموال في الليالي الحمراء بحجة نحن ميتون على يدصدام بالحرب ميتون دعنا نتمتع بالحياة أيام , ولم تكن للناس من منفذ من هموم صدامألا سعة النفس والصبر على الحال , وهذا غزو الخمر والفساد الأخلاقي اخطر وانتصرعلى العرب المسلمين والعراقيين حصرآ لتعاون نظام صدام ومن سبقمعهم , وكأن أيام حكمعصر خمريات أبي نؤاس عادت الى بغداد الحضارة وأنتشر الجهل والظلام وفقد النخوة كثير رجالنا ومارسوا غير حافلينبقانون أو شريعة ما يحلوا للشيطان وربما يستحي منه, جاهروا بما يرتكبون من مآثمدون خشية ملام أو قصاص , وأنتشرت أماكن الفساد واصبحت ثقافة صدام من شارع أبي نؤاسفي بغداد وغيره وضاع الناس وأصبح الرجل يرجع الى أهله وأكلت الخمر عقله ونساءكثيرات طلبن الطلاق من الأزواج لأنهم اصيبوا بالشذوذ الجنسي مما يمارسونه خارجالبيت ونقلوه الى المحرمات , وأنتشرت جرائم الأغتصاب تحت تأثير المخدر من الخمروحبوب النوم التي تباع بالصيدلية علنآ بأعتبار الحالة النفسية للعائلة العراقيةتحتاج مهديء بسبب فقدان أحد أفرادها بالحرب , وأبو نؤاس تشبه حالته هذه الأيام واستعدادهلمارسة هذه الحياة وعرف عنه من ذوق وخبرة في أنواع الخمور وأرتياد الملاهي وبيوتالدعارة ولم يكن يستخدمها لغرض أستخباري وتجسس كما نظام صدام قعل لكن للمتعة وقاله شعرآ _لاخير في العيش اذا لم تكن ___صريع غزلان وكاسات..
ثم عفو الله مبذول ____غدآعند الصراط , هل خلق الغفران ألا ____ لأمريء في الناس خاطيء.
عقل ألأنسان مراتب أعلىدرجة اليقظة الكاملة , الدراك الواعي لكن فقدانها بسبب التخدير بالخمر ومجموعتهبأرادة الأنسان وأحيانى غدر وأنتقام من الضحية بسبب حادث أو ثأر وغيره أو روحأجرامية شيطانية امتهنت الجريمة , ويتم في استغلال طيبة الناس والغفلة , في ضياعالحذر والوعظ ومنع رجال الدين من تقديم النصيحة , في ناس هم جزء من المشكلة فيتحولهم لضحية لنه سرهم ذائع , وخبايا النفوس مفضوحة من الخدر والسكر ونظام صدامكان يضع المخدرات في مياه الشرب التي تضخ بأنابيب للناس, وفقد الناس صوت الحقوأستمعوا الى نكات وضحكات الشيطان عليهم تتردد في أذانهم ليل نهار عبر تلفزيونواذاعة المجرم صدام من غناء وفساد , وابيخ النكات تجدها ترن في اذن الرجل ويضحك معنفسه بالشارع كالمجنون , ثم يضيع ويقل عمله ويتهرب من الألتزام بكل الحياة وتسيبوتتفسخ عائلته و وتجارب الباحثين أن الأنسان يبدا تأثير المخدر فيه من مركزالقيادة في العقل ثم يفقد الحواس الى الاجزاء الضابطة لمفاصل الحركة ثم الشعوربالنوم العميق وعندها يكون الضحية بين يدي الجزار الذي يتمتع بممارسة ما يشاء معميت لأنه بحكم الفاقد للحواس متوفي تمامآ , ويفقد عندها شرفه وكرامته وعندما يصحوبعد أشراقة شمس الصباح التالي يلطم على خديه ووجهه ولكن لات حين مناص, وبعد انتعطلت القوى وتهدم النفس وارتكبت به الجرائم يتحول الضحية الى صياد لينشر أنتقامه من المجتمع و والخمر برأي الطبيبالمختص أنه ليس غذاء بل شراب ضار ويقوم الجسم بالتخلص منه عند أحراقة دون فائدةمنه مثل الطعام المغذي للجسم , ولكن وسط هذه الله يجتبي يختار من يشاء يحميه منالخطر ويجعل ذلك مكروه له ولا يتقبل ذلك,والحظ والذكاء ربما تحمي الأنسان ونحننبرر الحظ يرافق فلان والشيطان ألتزم فلان ليضله ولكن الذكاء موهبة تاتي من الأطلاع على تجارب الآخرين تبعد صاحبها عن الشر, الرأي العلمي أن التعليم وراء ذلك ومساعدة الحكومة والمجتمع في توفير فرصالتعليم فيها الرأي الأول اننا ننفق الكثير من المال لتعليم ناس لا نستفاد ألا منقلة منهم ويجب أن يكون التعليم عالي التكاليف لنضمن دخول من يستحق التميز فيه ,بينما الرأي الديمقراطي أن التعليم يجب توفيره لكل أفراد المجتمع وأنه سبيل الخلاصمن الخمر والأنحراف والجريمة والنور سيدخل العقل , والذكاء مكتسب , وياتي الرأيالغريب نوعى ما عن الأرستقراطية في التعليم لأنه لا يمكن ألغاءها وهي في كل زمنتجد طبقة من المحترفين والأكاديميين ونحن اليوم نشاهد البعثات الدراسية والتيترسلها الحكومة وتختص في منحها الى أبناء من ترعاهم رعاية خاصة ولا توزع لكل أبناءالشعب والذين يذهبون لطلب الدراسات العليا خارج العراق ويعودون بشهادات البروفسوروالدكتوراه وغيرها ويجيدون اللغات الأجنبية هؤلاء متميزون وخاصة اليوم الحكم بيدطبقة سميت التكنوقراط , وهي غير سياسية وأنما سلاحها الشهادات والخبرة والحاجةلخدماتها وخاصة في عصر التقدم الألكتروني والنووي والثورات الصناعية والألكترونيةفي كل المجالات أنهم عملة نادرة ولا تنتهي طبقة الأورستقراطية العلمية, وعليه فأنالعلم والأيمان بالمذهب الديني وبناء مجتمع مؤمن بعقيدة سماوية ويخشى الخالق يكوناجيال سليمة وتحت حكومة مرمنة لا تسمح بنشر الفساد وتمنح الناس فرصة الأطلاع علىدينهم لبناء مجتمع أخلاقي وعلى الرغم من فرحتنا بتسلم الحركات الدينية الأسلاميةالحكم في العراق بعد عام 2003م لكن حصلت ممارسات انتقام سياسية من ميليشياتوسياسيين أدعوا الدين الأسلامي ومارسوا التهجير والخطف والقتل بينما كنا ننتظرنموذج متسامح لا يؤمن بالأنتقام ينشر الأيمان بالله وتطبيق الشريعة بأنصع صورهاالمشرقة ومن الله التوفيق .
ياس خضير العلي