ومن نكد الدنيا أرى وجه حلوتي
حزينا وفي أحشائها عربدَ
الضنى

فديتك يا أنثى السحاب تهلَّلي
بضحكة طفل ليس َ يحفل
بالدنى


إذا كنت لا تنسين همّا وغربة ً
فهلا ذكرت َ السعد والضحك
والهنا

لياليَ تغفو فوق شعرك أنجم
وأيامَ نلقى من تبسمك
السنا

وأيام تروين القلوب بنظرة
وأيام تستلقي بشاطئك
المُنى

فعودي لأيام الطفولة مرة
ولا تدعي الأحزان تزجيك
للفنا

ستولد من بعد الكآبة فرحة
وتندثر الأحزان يوماً أيا
أنا

فهيا احضني الآمال واروي حكاية
نهايتها يغدو لنا الحضن
موطنا

أحبك مهما جاوز الحزن حده
ومهما تكبدت ِ المشقة
والعنا

عرفتك أنثى لونها قاتمُ الأسى
فهلاّ ارتديت السعد ثوبا
ملونا


الطويل


شعر:

ظميان غدير