على أعتاب غزة..مقتل ضابط وجندي في عملية نفذتها كتائب القسام

2010-03-26

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

القسام ـ خاص:

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام مسئوليتها عن التصدي للقوات الصهيونية الخاصة التي توغلت شرق مدينة خانيونس فيما اعترف الاحتلال بمقتل اثنين من جنوده خلال الاشتباكات .

وقالت كتائب القسام في بلاغها العسكري اليوم الجمعة (27/3) أن قوة صهيونية راجلة توغلت نحو 500 متر شرق خانيونس بهدف محاصرة مجموعة من المواطنين فاشتبك معها مجاهدو القسام بالسلاح المتوسط وقام قناصة القسام بإطلاق النار تجاه الجنود.



وأكدت الكتائب ان العدو الصهيوني اعترف بمقتل جنديين صهيونيين وإصابة عدد آخر بجراح وهبطت طائراته لإخلاء القتلى والجرحى.



وأضافت أن ذلك في إطار ردع الغطرسة الصهيونية والتصدي لقوات الاحتلال التي تتغول على أبناء شعبنا وأرض القطاع المحررة ورداً على جرائم الاحتلال المتواصلة.



وفي ختام بلاغها العسكري عاهدت كتائب القسام الله ثم أبناء شعبنا على أن نواصل درب الجهاد والمقاومة، وأن تدافع عن أبناء شعبنا وتتصدي لأي عدوان يستهدفهم، وأن ترد على جرائم الاحتلال في الوقت المناسب بإذن الله..



تدفع قوات النخبة الثمن غاليا

من جانبه قال أبو عبيدة الناطق باسم القسام في مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة مساء الجمعة: "غزة لا يمكن استباحتها دون ثمن، واليوم تدفع قوات النخبة الثمن غاليا جراء تطاولها على حدود غزة المصطنعة الزائلة".

وفي تفاصيل العملية، أوضح أبو عبيدة أن قوة كبيرة من قوات الاحتلال تقدمت في تمام الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر اليوم شرق خان يونس توغلت بشكل مفاجئ مع تحليق لطائرات الأباتشي لمحاصرة مجموعة من المقاومين.



وأفاد أن وحدة الرصد التابعة لكتائب القسام قامت برصد تحركات القوة المتوغلة، وأضاف "على الفور وفي دليل على اليقظة التامة قامت وحدة القنص مدعومة بوحدة الإسناد بالهجوم على هذه القوة وإمطارها بوابل من الرصاص".



وأهدت كتائب القسام عملية خان يونس إلى الأسرى في سجون الاحتلال، وإلى روح القيادي في الحركة الشهيد محمود المبحوح، وإلى الأهل الصامدين في القدس المحتلة. ورفض الناطق باسم القسام التعقيب على تبنى فصائل مقاومة لهذه العملية، واكتفى بالقول: " قلنا تفاصيل هذه العملية منذ البداية، والاحتلال قال بأنه كان هناك مجموعات من المقاومين من تنظيمات أخرى كانت تحاول الاقتراب من الحدود، وهذا كل ما لدينا".



وأكد أبو عبيدة أن هذه العملية جاءت رداً على رسالة الاحتلال الذي أراد أن يستبيح غزة ويوصل رسالة، وقال: "قمنا بالرد على هذه الرسالة برسائل مفادها أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الجرائم، وهذه التوغلات لن تمر مرور الكرام وإنكم إذا وجدتم هذه المقاومة هذه المرة فإنه إذا فكرتم بالعدوان أكثر لن تجدوا منا سوى هذا الأسلوب".



وأكد على أن الكتائب لن ترضخ لمنطق التهديد الذي يمارسه الاحتلال، وقال: "نحن قمنا بواجبنا الطبيعي والمقدس داخل غزة، الجنود والمغتصبين هدف مشروع، وهذه العملية مؤشر على مدى جاهزية المقاومة".

وذكرت صحيفة هارتس الصهيونية أن الضابط الذي لقي مصرعه هو "أليراز بيرتص" نائب قائد كتيبة لواء جولاني برتبة "عميد"، والأخر هو الرقيب أول " إيلان سبيتكوفسكي"، مشيرة إلى أن المصابين يتلقون العلاج في مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع جنوب الأراضي المحتلة عام 1948.

الاحتلال يعترف بمقتل ضابط وجندي

ومن جانبه أقر جيش الاحتلال الصهيوني رسمياً بمقتل جنديين أحدها نائب قائد كتيبة من قوات النخبة، وإصابة خمسة آخرين بجروح خلال توغل شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.



وأكد الناطق بلسان جيش الاحتلال، في بيان مساء اليوم الجمعة (26-3) نشرته وسائل الإعلام العبرية أن نائب قائد كتيبة رقم 12 في لواء جولاني، الميجر اليراز بيرتص، والرقيب اول ايلان سبيتكوفسكي قتلا وأصيب خمسة من الجنود بجروح احدهما بصورة خطيرة، جراء انفجار عبوة ناسفة كبيرة بالقرب من معبر كيسوفيم شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.




http://www.alqassam.ps/arabic/news1.php?id=15026