تقسيم الأعداد لسالب وموجب من تقسيمات الأعداد فى الرياضيات تقسيم يقسمها لأعداد سالبة وأعداد موجبة وهو تقسيم منهار من أساسه للتالى : - وجود ما يسمونه الصفر فيها فلا هو موجب ولا هو سالب - أن معنى الصفر هو العدم وليس وراء العدم سوى العدم فكيف تأتى بعده أعداد كالسالبة مثلا ؟ - أن الأعداد إذا سلمنا بتقسيمها للموجب والسالب فالسؤال الواجب طرحه هو ما الذى جعل البعدى موجب والعدد القبلى سالب أى قبل الصفر سالب ؟قطعا لا توجد إجابة لأن صفتى السلب والإيجاب معانيها لا تنطبق على الأعداد فالسلب هو الأخذ بالقوة والإيجاب هو احضار الشىء ولو كان هناك شىء من التفكير لقلنا ان الأعداد يكون لها تقسيم كالسلم فهناك أعداد صاعدة 1،2،3،4000وهناك أعداد هابطة 10،9،8،7 0000وأما التقسيم الخيالى للسالب والموجب فقد جعل الصعود لأعلى بلا هبوط والهبوط لأسفل بلا صعود وهذا شىء محال بسبب انعدام البداية والنهاية فى نفس الوقت ومن عجائب هذا التقسيم فى الجمع التالى : أن موجب+ سالب = سالب ،سالب +موجب = سالب ،سالب+ سالب = موجب بالطبع فى مخلوقات الله كلها نجد أن المخلوق إذا اجتمع مع مخلوق من نفس نوعه فإنهما ينجبان مخلوقا من نفس النوع بينما السالب مع السالب ينجب نوع أخر هو الموجب وهذه القاعدة كانها تقول لنا أن عدم+عدم تعطينا وجود وهو أمر محال وأما جمع السالب والموجب فينتج سالب فشىء خيالى لأن حدوث هذا فى الكون يعطينا مخلوق هجين كزواج الخيل والحمير يعطينا نوع ثالث هو البغال وليس حمارا أو حصانا زد على هذا أننا لو قلنا – 5 +3 = -2 فإن هذا يخالف مفهوم الطرح وهو ناتج الفرق بين العددين فإذا قلنا 7-3= 4والفرق هو 4 أعداد هى 4،5،6،7 ولو أتينا لمسألة – - 5 +3 =-2 لوجدنا الفرق بين العددين ليس 2 وإنما 2،1،-1 ،-2،-3،-4،-5 أى 7 أعداد وهذا يعنى أن المسألة لا تحقق معنى الطرح أو معنى الجمع