قمح خارج السنبلة



يا قمح ريفنا الأول
كيف اصبحت يداك؟
و قد تركناك أمس
ظلا للفاتحين
يا عبقا
مشردا في السنين
ما بين القيظ و القحط
ما بين ‘‘ الهنا ‘‘ و ‘‘ الهناك ‘‘
يا قمح ريفنا الأول
و المدن العطشى
تحاصر جوعك
على بعد ألف رائحة
تأتي ممتطيا أمواجك
لكنما الصخر... يكسر الموج
خذ ملحك و ارحل
خذ لونك و ارحل
هكذا قال الصخر الواقف
فوق سقف السماء
يا قمح ريفنا الأول
لمَ انشققت عن السنبلة؟
لمَ يا قمحُ جعلتنا نراك
تموت في عراك.