الإنسان مغناطيس أرضي يجذب ما يفكر به

[وفاء الزاغة]

بسم الله الرحمن الرحيم

الإنسان مغناطيس أرضي يجذب ما يفكر به

الأنسان مغناطيس حي ولديه القدرة والقوة لإن يجذب ما يرغب . فهو يجذب ما يشابه اتجاهاته وعقليته وطباعه واموره العاطفية ...الخ
فإذا توقع النجاح فسوف ينجح وإذا توقع الفشل فسوف يفشل فحسب قوانين العقل والبرمجة فإن مبدأ الجذب تميل الأحداث والحصول للتوقعات
الى ارض الواقع
فحالما تزرع الفكرة في عقلك الباطن وتترسخ ما طول زمن يصاحبها الارادة التي يسبقها خيال الفكرة دائما امواج الاتصالات والبث النفسي نحوبذرة الفكرة وتبدأ الأمواج والميحط النفسي والعقلي في اتصالاته وابعاده .
كيف يحدث ذلك ؟ بحسب قانون الأثير فإن الفكر يتحول الى سلسلة اهتزازت وذبذبات تحدث تذبذبات في المادة المتماسكة كشكل .
لإن الفكر نتيجة لعملية التفكير وهو جزء من الطاقة غير المرئية لايقاس بقوانين المادية العلمية والدراسات المختبرية بل يلاحظ كنتائج ؟
يقول ابن سينا : ان قوة الفكر قادرة على احداث المرض والشفاء منه .
فالجسم يخضع للعقل وما يحيطه كذلك يخدع للعقل .

فكل شيء في الوجود يتبع قانون فالإجتياز والإختراق للفكر يزيد سرعته
وقوته كلما كنت انقى ( لإنك بحالة الصفاء والنقاء مما يرفع من الامواج ذات الذبذات العالية ) .

فإذا أعطيت عقلك افتراضات خاطئة تصل الى منطقة العقل الباطن الذي يبرمجها ويرسخها ويبدأ بإرسال نفسي بجانب الارسال الفكري ليجذب
الخطا الذي ركنت إليه .

على فرض فكرت ان حادث معين سوف يحدث معك وتكررت الفكرة من داخلك فإن العقل الباطن والمحيط النفسي يتوتر وخاصة مع مبدأ التوقع والإعتقاد والتكرار ولن يهدأ طالما الفكرة لم تنفذ مما يساهم في جذب الفكرة و الوسائل التي تساعد على حدوث ما كنت تخشاه .
وهناك نظرية علمية جديدة ولوهي مادية لاتنكر ان من يدخل الى مختبر لإجراء تجربة ما فإن قسم من نتائج التجربة تساهم به مادية او جسد من قام بالتجربة كبعد مادي ومعنوي . فإن عقله يخترق حتى ما وضع على الطاولة إن بدت كتلة مادية متماسكة .
ويعتبر بعض الباحثين ان امواج الدماغ ألفا Alpha لها علاقة قوية في اثناء ما يكون الشخص بحالة صفاء وتأمل ذهني لهدف ما ويعتبروها حالة ما فوق الإدراك الطبيعي ( ماوراء الطبيعة ) . فيجتاز العقل الحدود والزمان والمكان .
وربما حكايات بساط الريح وشهرزاد أخصبت خيال الباحثين وساهمت في زيادة البحوث التي تهتم بماوراء الجسد واسراره .

كذلك فكرة العقل تختلف عن الدماغ لإن الدماغ هو العضو البيولوجي الذي يعتقد انه مركز للتفكير غنما من البحوث الجديدة ما قالت ان القلب عندما تخطر في داخله الخاطرة الشعورية يؤثر على الشخص المقابل بدون ان يشعر والقلب بالذات يختلف عن العقل الذي قد يكذب ويرواغ اما القلب فهو مكان لصدق الفكرة بحسب بعض البحوث الجديدة .

إذن خلاصة القول انت مغناطيس إنساني كوني تتحرك كجسد ولكنك مؤثر بالإحداث وتتأثر وهناك قول لو فراشة هزت جناحها في الصين لحركت عاصفة في امريكا مما يعني ان فكرك وعقيدتك وتوجهاتك وانطباعاتك تبث ثم تلتقط بالهوائي الداخلي الشبيه والمثيل لها .
لذا ربما كن حريصا ومجددا لفكر ليس يخدمكانت كما تعتقد بل ي}ثر في حجارة منزلك ومحيطك وكونك وانت الذي تختار .
ومن اجمل ما قرأت واغربها في حوادث الطيران ان من عوامل سقوط بعض الطائرات وجود بعض الركابين الذين تترسخ بداخلهم فكرة الإنتحار والقتل فما رأيك ؟؟؟؟
ولنا لقاء اخر حول النظرية الجديدة وامواجك التي تتحرك في كل مكان فارسل لنا الخير والسلام .
الكاتبة والسيكولوجية وفاء عبد الكريم الزاغة
WAFAAZA@GMAIL.COM

[ريمه الخاني]

الأنسان مغناطيس حي ولديه القدرة والقوة لإن يجذب ما يرغب . فهو يجذب ما يشابه اتجاهاته وعقليته وطباعه واموره العاطفية ...الخ
فإذا توقع النجاح فسوف ينجح وإذا توقع الفشل فسوف يفشل فحسب قوانين العقل والبرمجة فإن مبدأ الجذب تميل الأحداث والحصول للتوقعات

حقيقة انا معك تقريبا فلو اقنعنا انفسنا اننا ناجحون سوف نسعى للنجاح بقوة وهكذا...
تحيتي لك ولعطائك الرائع

[وفاء الزاغة]

شكرا للسيدة ريما الخاني على تعاونخا وبث روح التفاؤل بنا هي السيدة التي احسنا الظن بها
وفاء الزاغة

[يعقوب القاسمي]

طرح شيق . لكن لتفتح صدرك لبعض الملاحظات الأولية . هناك بعض التداخل في أفكار المقال . الموضوعة لها اتصال وطيد لا بل من صلب علم النفس الأجتماعي لكنك ربطت أنت الموضوع بالعالم الفضاءي أو الكوكبي أو بهذه الأثيرية التي تسري في هذا الكون. مقولة ابن سيناء ينبغي وزنها في ميزان الذهب لكنها بعيدا عن نظرية الفيزياء الكوني في تحقيق أحلام المرء .

[مرهف مصطفى الخاني]

الاخت وفاء
لقد ذكرتني بقصة قرأتها وهي
ان مدرسا للغة العربيه وكان حديث التخرج عين في احد المدارس
ولانه حديث الخرج فكان لابد من ان يتم تقيمه من قبل مفتشي اللغة العربيه
وذات يوم قام بتحضير الدرس على اكمل وجه لان المفتشين سوف يقومون بزيارة له لتقييمه
ودخل الفصل ( الصف) وشرح للطلاب المدرس الدرس بشكل اكثر كن رائع على حد زعمه
وقام المفتشين بسؤال الطلاب عن موضوع الدرس وكلما سئل طالب لايعرف الاجابه وطلب من الدرس اعادة الشرح ثانيا
وتم سؤال الطلااب عن الدرس فلم يجب احدا عن اي سؤال ,,,,,
وهكذا اعاد المدرس الشرح للمره الثالثه وسئل الطلاب
فلم يعرف احدا من الطلاب الاجابه وطلب من المدرس اعادة الشرح للمره الرابعه وكانت فرصته الاخيره لان يكون مدرس ناجح اوفاشل
فما كان من المدرس المسكين الا ان يفكر قليلا وعاد وقام بمسح السبوره
ورسم قنينه كبيره( قاروره زجاجيه) وفمها صغير جدا ورسم بداخلها دجاجه
وسئل السؤال الاتي :
من يستطيع ان يخرج هذه الدجاجه من القاروره دون ان نؤذي الدجاجه ودون ان نكسر القنينه ( قاروره زجاجيه)
وكانت الاجابه
الطالب الاول نكسرها
الطالب الثاني نمنع الطعام عن الدجاجه وتموت وتجف ونخرجها
الطالب الاخر نحرقها وكان يجيب الاستاذ كل هذه الاجابه خطأ
وقدانتعظ المفتشين من المدرس لتغير موضوع درس اللغة العربيه
وفي هذه اللحظه تدخل اكسل طالب واكثرهم ثرثره بالفصل وقال
يا أستاذ اللي دخل الدجاجة للزجاجه هو اللي يخرجها
فصاح المدرس صح صح
وهكذا انتم ايها الطلاب ادخلتم في عقلكم عدم فهم اللغه العربيه فلم تستطعوا الاجابه فلو ادخلتم في عقلكم فهم اللغه العربيه لعرفتم الاجابه عن شرح الدرس
لذا اخرجوا من عقولكم فكرة عدم الفهم
وهنا تعجب المفتشون من فكرة المدرس واعطوه تقدير ممتاز


كتبت بتصرف مني

[يعقوب القاسمي]

أخي مرهف معذرة على كلالة نباهتي وذكاءي فانني لم أفهم المغزى وراء القصة التي سردتها ..

[مرهف مصطفى الخاني]

اخي يعقوب
لو ان شخصا اشبع تفكيره بعدم مقدرته صعود السلم (الدرج) فلن يستطيع صعود السلم
ولوان اخر اقنع نفسه انه غير قادر على حل مسألة الرياضيات لن يستطيع حل المسألة
وبهذا النوع من التفكير يحبط العقل البشري ويصبح اسير تفكيره انه لايعرف وليس له القدره وان الله هكذا خلقه
لذلك انا اؤيد التعبير (الإنسان مغناطيس يجذب ما يفكر به )
وهذه نتعلمها من عدونا

فلقد دعي القائد الفرنسي " نابليون بونابرت " الى حفلة عشاء فجاء متأخراً عن الموعد المقرر لحضوره
فلما أتى
جلس على أول مقعد وجده ..فقال له صاحب الدعوة والعرق يتصبب من جبينه :
يا سيدي هذا ليس بمكانك ، بل مكانك في المنصة الرئيسية ..
فقال له نابليون : " أين ما يجلس نابليون هي المنصة " .

حقاً حيثما يرى المرء ذاته يراه الأخرين ، فلا المكان ، ولا الزمان ، يحققان لنا شيئاً مالم نسعى نحن
إليه ، ونحرص عليه ، والجملة البليغة ، والقوية ، التي قالها هذا القائد الفرنسي لم تأت من فراغ ..

وهو الذي حينما سئل : كيف إستطعت أن تمنح الثقة في أفراد جيشك ؟
أجاب بقوله :كنت أردد ثلاث :
من قال : لا أقدر ، قلت له : حاول .
ومن قال : لا اعرف ، قلت له : تعلم .
ومن قال مستحيل ، قلت له : جرب .
المعذره لقد اطلت