كانت شبه ارتجالية ,, على عجل المحبة والإخاء ,,



يقولون : الجمالُ هديرُ شِعرٍ

فقال لِـيَ الكلامُ : خذي الكلاما



هوَ الظميان أفقهنا شعورًا

هو الإصباحُ لم يبلغْ فطاما



هوَ الموروث والتوريث, قالوا

ويحبو خلفهُ شِعرُ اليتامى



خدينُ النور يُشعلنا ولكن

نزيدُ بوهجهِ لونًا ظلاما



أظميانُ مهلًا .. ليتَ شِعري !!

لئن هِمْتَ ,, الغناءُ فكيفَ هاما ؟!



تسيرُ على النجومِ بخفق عشقٍ

فتُفلِتُ من يدِ الليل الزِّماما



حريٌّ بالعلا عزًّا كبدرٍ

يُثير بحُلمه الشادي النياما



وكالأزهارِ تفرشُ وجهَ صبحٍ

تُحيلُ التبرَ قد كان الرّغاما



أصالحُ بعدَ عمرٍ هل لشِعرٍ

يُسطّر يومَنا الماضي ارتساما ؟




ويذكرُ نضجَنا في العشق حزنًا

ونائبةً ,.. وأيامًا رُزاما



هنا الأشعارُ غنّتْ من ضياءٍ

وبالأسحار قد ماجت قياما



أريدُ العمرَ من شِعري لزامًا

وأبغي الشّعرَ من عمري لزاما



أنا ما زلتُ بالأنصاف علقى

فمن مِصري أناجيها الشآما



وأقطن بالسحيقِ ولستُ أمضي

وليتَ لسكرتي مني مناما



إذا همّتْ خطاي, لفيف جرحٍ

وما قبل الوغى أمشي حُطاما



أخاف الفكرَ أن يحيا نكيرا

فيسكن حزنُهُ ألِفًا ولاما



سلام الصدق يا ظميان إني

بذرتُ الكونَ من قلبي سلاما



أ أرتيريُّ .. نوّارًا تغني

فيحني الصّدحُ للألحان هاما



أصالحُ إن يقولوا صَحْبَ نفعٍ

سيذكرُ شِعرنا أنّا ندامى