جائزة الشيخ زايد للكتاب تفتح أبواب الترشيح فـي حقولها
عرار : أعلن الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب راشد العريمي عن فتح باب الترشيح للجائزة في دورتها الرابعة للعام 2009 / 2010 الذي سيمتد حتى منتصف ايلول 2009.
يبدأ مكتب الجائزة باستقبال الأعمال المرشحة في تسعة فروع، هي: التنمية وبناء الدولة، أدب الطفل، المؤلف الشاب، الترجمة، الآداب، الفنون، أفضل تقنية في المجال الثقافي، النشر والتوزيع، وشخصية العام الثقافية، حيث يتم التقدم للفروع الثمانية الأولى من قبل الكاتب أوالمؤلف او المترجم شخصياً، أما جائزة شخصية العام الثقافية فيتم ترشيحها من خلال المؤسسات الأكاديمية والبحثية والثقافية أو الاتحادات الأدبية والجامعات أو ثلاثه من الشخصيات ذات المكانة الأدبية والفكرية والثقافية.
وكشف العريمي عن تعديل تعريف فرعين من فروع الجائزة، أولهما جائزة الشيخ زايد لأفضل تقنية في المجال الثقافي، حيث توسّع تعريف هذا الفرع ليشمل المؤلفات المكتوبة أو المسجلة رقمياً، أو براءات الاختراع المعتمدة دولياً، لإحدى التقنيات العلمية الجديدة، التي تسهم في إنتاج المعرفة والثقافة، أو تسجيلها بشكل مبتكر يساعد على شيوعها، أو يشكل بعض خواصها الهامة، بما في ذلك أبحاث تطويع اللغة العربية لاستيعاب أوعية المعلومات الرقمية وتداولها مع اللغات الأخرى عبر الوسائط المتعددة سواء صدرت هذه المؤلفات عن أفراد أو مؤسسات.
أما التعديل الثاني فكان في تعريف جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية، حيث توسّع مفهوم جائزة هذا الفرع لتمنح لشخصية اعتبارية او طبيعية بارزة على المستوى العربي أو الدولي بما تتميز بإسهامها الواضح في إثراء الثقافة العربية إبداعاً أو فكراً ،على ان تتجسد في أعمالها أو نشاطاتها قيم الأصالة والتسامح والتعايش السلمي.
كما أشار أمين عام الجائزة إلى آلية الترشح لجائزة الشيخ زايد للكتاب.
فعلى الراغبين في الاشتراك في الجائزة الحصول على استمارة الترشح الخاصة بأحد فروع الجائزة من خلال الموقع الإلكترونيwww.zayedaward.com وتعبئة الاستمارة وإرسالها مع خمس نسخ من العمل المرشح للمكتب الإداري مرفقة بالسيرة الذاتية للمترشح وصورة من جواز السفر، وصورة فوتوغرافية.
هذا ويجب أن يكون النتاج الإبداعي للمرشح منشوراً في شكل كتاب ورقي أو إلكتروني أو سمعي، ولم يمضِ على نشره أكثر من سنتين، ومكتوب باللغة العربية - باستثناء جائزة الترجمة، حيث تمنح لمؤلفات مترجمة عن أو إلى اللغة العربية.
وكان بلغ عدد المرشحين في دورة الجائزة الثالثة 263 مرشحا من أصل 620 متقدما في مختلف فروع الجائزة.
يذكر ان جائزة الشيخ زايد للكتاب تأسّست عام 2006 وهي جائزة مستقلة ومحايدة تمنح بشكل سنوي للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب تكريما لمساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، وتحمل اسم مؤسس دولة الامارات المتحدة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.