موضوع مهم لكنه استثنائي بعرف ومفاهيم مجتمعنا الأغر.
أن يكون لك طموح ما، خاص بك تحلم به، أمر طبيعي جدا، ولكن أن يتوقف عندما يبدأ مشوار تكوين العائلة فهذا أمر فيه نظر، فهو في شقيه الذكري والأنثوي مثار بحث واهتمام.
فالسلحفاة لم تتوقف والصرصار غنى والنملة سعت والأرنب ركض بهوجائية.
شاهد القول، كل امرئ مهيئ لما خلق له ، وبمعارضتنا للمواهب المكنونة تعطيل ومخالفة، والمؤدى من النص، التوفيق بين مهام الحياة والطموح العنيد.
تتزوج الفتاة صغيرة، ويبقى طموحها كامنا في عروقها، تكون عائلة ناجحة، فإما أن يضمر أملها، أو يظهر ماردا يخرب كل بناء لتمضِ بلا عائلة تبحث عن مستقبلها....وقد تحققه وربما لا، فلم لاتعمل عليه ضمن عائلتها؟.أليس جميلا ان يتشرب الأولاد هذا الطموح العنيد الإيجابي؟.
أليس الأجمل أن يتفهم الزوج مادامت لاتقصر في واجباتها المنزلية؟
أليس جميلا ألا تذوب المراة في نسيج عملها وتلغي شخصها؟؟.
إذن: طموحات تنمو مع العائلة.