الحرام له لذة 00!
كلمة نسمعها كثيرا ونشعر بها أحيانا 00!
وهي بالجنس أكثر منها بغيرها 00
بل أن الحرام بغير الجنس 00كسرقة الاموال 00والنصب والاحتيال
قد لاتجد به لذة بل شعور الضيق مما قد يفعله الانسان السارق00المحتال00!
ولكن عندما يكون الأمر يتعلق بالجنس 00نجد الكثير الكثير يقولون بلذة
الحرام في هذا الأمر 00!
السؤال هنا :
لماذا يوجد هذا الشعور في أنفس البعض أو الكثير 00؟
وهل المتعة بالحرام أكثر منها عندما تكون بالحلال 00؟
ولماذا لايمنع الشعور بالذنب _بعد ممارسة الحرام_من تكرار العودة لتلك الممارسة؟
اتمنى ان يكون النقاش هادف وبدون انتقادات
رد للعظه:
سوف أتطرق للموضوع من جانبين :
الاول : عن الرسول عليه الصلاة والسلام " ( المرأة عورة فإذ خرجت استشرفها الشيطان وأقرب ماتكون من ربها وهي في قعر بيتها) .
حديث صحيح أخرجه الترمذي (1169) ج4ص267
من خلال الحديث السابق وكما تحدث الاخوة جزاهم الله كل خير ، ان الشيطان يزين الحرام للانسان ، فكثيرا ما نسمع أن رجلا متزوج من امرأة جميلة إلا أنه خانها مع سيلانية أو فلبينية
أو امراة مومس وقد تكون بشعة الخلقة ، ونستغرب من ذلك
لكن الجواب نجده في الحديث أعلاه " استشرفها الشيطان " أي زينها في عيون الرجال ، وجعلها وكأنها جميلة الجميلات . وكما يقولون الممنوع مرغوب .
الامر الثاني :
أن الانسان قد لا يجد المتعة في ممارسة الحرام فيما يخص السرقة أو النصب وغيرها ... ولكن قد يجد هذه المتعة في المتعة - الجنس المحرم - .
بالاضافة للسبب الاول الذي ذكرته أعلاه هناك سبب آخر وهو أكثر جرأة
أن الزوج قد يجد في فتاة السوء ما لا يجده في زوجته وقد تمنحه ما لا تمنحه زوجته له .
نحن في القرن 21 على ما أظن ومازالت هناك مفاهيم مغلوطة لدى الكثير من الفتيات ناتجة عن التنئشة الخاطئة والمفاهيم المغلوطة عن الجنس والعلاقة الحميمية بين الرجل وزوجته .
فمثلا أتذكر في مرة من المرات كنت أجلس مع رجل ودار بيننا حديث وتفاجئت أنه يقول لا يجوز أن يعري الرجل زوجته بالكامل أثناء العلاقة الحميمية بينهم فهذا عيب .!!!!!!
وكثيرا ما نسمع أمهات يوصين بناتهم أن تكون رزينة أثناء العلاقة الحميمية ولا تتغنج للزوج فهذا عيب وقد يشكك بها الزوج ويظن أن لها تجارب سابقة !!!!!!!!
وهناك من أفتى بحرمة أن ينظر الرجل لمحاسن زوجته والمناطق الحساسة في جسدها !!!!!!!
................. الخ هذا الهذيان .
فتخيلوا معي لو أن شاب منفتح على العالم تزوج بفتاة مشبعة بهذه المفاهيم فكيف تراه يستمتع بالممارسة معها وبالعلاقة الحميمية. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! والطامة الكبرى تحدث عندما يكون الوازع الديني لديه سكر خفيف ماذا تتوقعون يا ترى ؟؟رد ثاني:
المشكلة في الضمير الإنساني وعدم إستشعار الرقابة الإلاهية فمن يستطيع أو يجرؤ على الدخول في هذه المتاهات من زنا وغيره من أصحاب العقول السليمة التي تخاف الله صحيح الشيطان يزين ولكن هل بمجرد أن يزين فإننا نقع وبكل سهولة يجب على كل شخص أن يعيد النظر بينه وبين نفسه إذا كان قد وقع في خطأ من هذا القبيل فيسأل نفسه هل فعلاً إستمتع إذا لم يحس بتأنيب الضمير والخوف من الله فهناك خطأ في سلوكة الديني يجب عليه تصحيحه وإن لم يقع في هذه المعصية فليحمد الله ويطلب منه ان يبعده عن هذه الانزلاقات الخطيرة البعض يعتبرها على سبيل التجربة والبعض يجاهر ويفاخر بها وهؤلاء هم المجاهرون .
أما من ناحية التربية الجنسية والمفاهيم الخاطئة فأنا أتفق معكم تماماً وأود أن أركز على نقطة (العاهرة) بصراحة أنا أتعجب من التناقض فبعض الشباب يريد إمرأءة مثقفه جنسياً وفيما بعد يشك في عفافها وغير مسموح لها بالشك فيه هل هذا منطق؟ وإذا كانت غير مثقفة فإنه لايرتاح لها فهم (بعض الشباب على شان ماتزعلوا من التعميم) أصلاً عايشين في دوامة لايعرف كيف يخرج منها إلا بإتهام ياإما يتهم المرأة بالخيانة أو بالجهل وفي كلتا الحالتين لايريدها فكيف لوطبقنا هذا الموضوع من قبل النساء على الرجال وهم أيضاً أكثرهم جاهلون بالجنس الطبيعي السليم وكثيراً جداً منهم لايعلمون كيف أن المرأءة لها ذروة يجب أن تصلها ولاكيف تصلها فهل نلتمس العذر هنا للنساء برفض الرجل حسبما يرفضون هم النساء مداخلتي غير مرتبة ويمكن يكون فيها تشابك إعذروني لأني ليس لي سابق خبرة بالكتابة ولكن أحببت أن أشارك
وجزاكم الله خير
قال تعالى (ومن يعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا) فأين سنجد السعادة إذا إبتعدنا عن ربنا وسلكنا دروب الحراااااااام
اترك الموضوع للنقاش(منقول للفائدة)