هتفتُ أين غديـري
فمن يريح ضميـري
يروي برد ٍ سؤالـي
فقد جهلت ُ مصيري
و قد بكيـت طويـلا
كخائـف ٍ مذعـور ِ
غدير ضجت بقلبـي
فما أنـا بصبـور ِ
و لم أذق طعمَ قولي
يا بهجتي يا سروري
غدير ردي حياتـي
بقطرة ٍ ثم ّ سيـري
وساوسٌ أسقمتنـي
مرت على تفكيـري
و ليس منها شفـاءٌ
سوى رضاكِ فَزوري
ألـن يكـونَ لقـاءٌ
سوى بيوم النشـورِ
فحالتي في انكسـارٍ
كحالـة ِ المقهـور
إنِّي يئست إلـى أن
وددتُ قتلَ شعـوري
كيلا يطـول عذابـي
و لا يزيد سعيـري
ظميان غدير
__________________