بفمي يشتعل الكلام ليحرق صمتك ،
وإن تقولي لن تقبل أحلامي ثرثرة واقعك

سألتك ِ
وسؤالي ليس ككل الأسئلة...
سؤالي كان فعلَ أمر غير مباشر
حتى نتمدد في شؤاطئ العمر فترة
حتى أنسى وأقرأ لك ما تيسر من شعر

ولكي أقطفَ بساتين الورد الساكنة في خديك ِ




لا تعتذري ....

إن تعتذري ...
ستكوني وحسنك هباء منثورا
وقبل أن يضيع جمالك
مثلما تضيع بقية الأشياء في هذه الدنيا

سيثور عليك حسنك
وجمالك ضدك

. . .


وحينها لن أشعر بروحك
أو بصورتك ِ

حينها لن أتعاطف َ معك

ستكونين الجميلة المخلوعة
من مملكة الجمال

لأنها ستكون أتعبتك ِ
هتافات نضارتك وحسنك
التي كانت تردد :


(( الحسن يريد إسقاط العناد ))




بقلم:

ظميان غدير