إكراماً للفرسان الكرام , وللسيدة راعية الفرسان ريمة الخاني , وبعد غياب طويل , أحببت أن أصافحكم بهذه القصيدة , فرداً فرداً , راجياً لكم السعادة أيها الفرسان الكرام , مع أغلى التحايا .
[gdwl]قصيدة في الحب المعاكس
رهام فتوش
وَصَلَ التبليغُ مِن القاضي ........ والزوجةُ تطعنُ أعْراضي
فحَضرْتُ بـِموْعِدِ جَلسَتِنا ..... بقضيةِ سَلـْـب ٍ في الماضي
............
القاضي : صَمتاً إخواني ....... وَيَداهُ تلوحُ بـِمطرقة ٍ
نظر القاضي لمُحيَّاها ............وكأنَّ الوجه بشرنقة ٍ
........
قال القاضي :
ما خطبُ الزوج وزوجتهُ ....
رطنتْ , نظرتْ , نحَبتْ , لطمَت ْ
وبدتْ عيناها تذرف دمْعاً
قالتْ تحرقُ حَرْفاً حرفاً
هذا زوجي ذئبٌ سارقْ ..... كالسَّهم بطعنتهِ خارقْ
وعلى الشاطئ يقضي يوماً
ليغازل بنتاً بدراً ساطعْ
فيراودها وتراودُهُ .....وبأمِّ العين أُشاهدُهُ
سألَ القاضي :
هل من شاهدْ ؟؟؟؟
فأجابتهُ :
الشاهدُ كانَ يُعانقني ............. بكلام الودِّ أُبَجِّـلـُهُ
همساتُ الشوق ِ يبادلني ........ وَلـَهاً بالعشقِ أُقبلهُ
...................
ما حُكم القاضي للولهان ْ؟؟؟
حَكمَ القاضي في الميزانْ @@@شهرين بسجن ٍ للخلانْ
ويعيش الزوج وزوجته @@@ بالعزِّ بجناتِ الرحمنْ
وتكبّلُ أرجل زوجتهُ @@@ من عود العنبر والريحانْ
في الدرب سنزرعُ أشواكاً@@@ حتى لا تذهب للشطآنْ
__________________________________________________
ما رأي السادة والإخوانْ ## في هذا الحكم على الإنسانْ ؟؟؟؟؟[/gdwl]