منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2

العرض المتطور

  1. #1
    صيدلانية/مشرفة القسم الطبي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2,020

    ما هي أسباب فقدان السمع وما علاجها ؟

    يعتبر فقدان السمع ثالث أكثر الأمراض انتشارا في الولايات المتحدة, و تتعدد الأسباب التي تؤدي لفقدان السمع, حيث يمكن لبعض الحالات الصحية أو تناول بعض الأدوية أن يؤدي إلى فقدان السمع, و لكن حتى مع فقدانه يبقى هناك طرق للتواصل مع المجتمع, و في ما يلي ما قد يسبب فقدان السمع و طرق علاجه و التعامل معه:


    الأسباب


    التقدم بالسن: يعاني واحد من الأشخاص من أصل ثلاث ما بين سن 65-74 عام من ضعف أو فقدان الفي سمع, أما بعد سن 75 ترتفع النسبة لتصل 50%, و يعتبر التقدم بالسن أكثر سبب شائع لفقدان السمع, كما و يعتقد بأن السبب الذي يجعل التقدم في السن يؤثر على السمع, هو المدة الطويلة التي يعرض فيها الشخص لمختلف أنواع الضوضاء, و تلعب الجينات أيضا, في فقدان السمع.


    الضجة: سواء كان صوت مرتفع جدا, أو صوت مرتفع و مستمر يؤثر بشكل كبير على السمع, و خاصة عند التعرض له بشكل يومي, و لتوضيح مدى خطورة الصوت المرتفع, تم إجراء إحصائية بين النجارين و السباكين, و وجد أن 44% من النجارين يعانون من مشاكل في السمع, بينما يعاني 48% من السباكين من هذه المشاكل, كما و يوجد العديد من بيئات العمل التي يتعرض خلالها المرء لأصوات مرتفعة مثل العمل في المناجم و التصنيع و المواصلات, و حتى الموسيقيين يعانون من ذلك.


    الأدوية: يوجد أكثر من 200 نوع دواء يمكن أن يؤثر على السمع, و هناك أيضا بعض المواد الكيميائية التي تؤثر عليه, و من أبرزها, المضادات الحيوية و الإسبرين و العلاج الكيميائي و مدرات البول, و بعض العقاقير المستخدمة للضعف الجنسي.


    الأمراض: يوجد بعض الحالات الصحية و الأمراض التي تؤثر على السمع, و منها السكري و أمراض القلب المتعددة, و ضغط الدم المرتفع, كما و يمكن أن يصيب شريان الدم الذي يغذي الأذن, و يؤثر على عظمة الأذن الوسطى, و الأذن الداخلية.


    ضعف السمع المفاجئ: تنتشر ظاهرة ضعف السمع المفاجئ بشكل كبير, و عادة ما تصيب أذن واحدة فقط, و يمكن لهذه الظاهرة أن تستمر لساعات, كما و يمكن أن تتعدى بضعة أيام, و تعد من الحالات التي لا يمكن معرف سببها و حلها إلا بنسب قليلة تتراوح بين 10% – 15% منها.


    الأعراض


    في العديد من حالات ضعف السمع, يكون فقدان السمع بشكل بطيء, بحيث لا يشعر الشخص بأنه يعاني من مشاكل في السمع, و لكن توجد بعض الأعراض التي تدل على أنه يوجد ضعف في السمع و من أهمها:


    عدم المقدرة على التمييز بين حرف (ف) و حرف (س).
    صعوبة في التحدث عند إجراء مكالمة هاتفية.
    عدم المقدرة على فهم الحديث في حال وجود أصوات أخرى.
    عدم القدرة على التركيز في المحادثة عند وجود شخصان يتحدثان في الوقت ذاته.
    الاعتقاد بأن الأشخاص لا يتحدثون بوضوح أو أنهم يهمسون.
    الفهم الخاطئ للحديث و الرد عليه بطريقة خاطئة.
    الطلب المتكرر من الأشخاص لإعادة الحديث.
    شكوى الأشخاص المتكررة, بأرتفاع صوت التلفاز, أو المذياع.
    وجود أصوات في الأذن مثل الرنين و الهدير بشكل مستمر.
    العلاج


    تختلف العلاجات باختلاف المسببات, ففي بعض حالات المرض, يمكن للتدخل الجراحي أن يعمل على تحسين السمع, كما و يوجد بعض الأدوية التي يتناولها المريض بحيث تسبب ضعف في السمع, و التي يمكن طلب بدائل لها من الطبيب, و أما بالنسبة لفقدان السمع المفاجئ ينصح بتناول العلاجات اللازمة في أسرع وقت لتجنب فقدان أو ضعف السمع الدائم.


    أما في حالات ضعف أو فقدان السمع الدائم, فإن على المرء أن يتعايش معه, و يجد السبل التي تسهل عليه التواصل مع المجتمع, حيث يمكن الاستعانة ببعض مساعدات السمع, التي توضع خلف الأذن, و لكن يجب مراجعة الطبيب لتحديد الطريقة المناسبة لاستخدامها, كما و توجد بعض الحلول البسيطة لإجراء المحادثات, عن طريق التأكد بأن كل التركيز منصب على المحادثة, و محاولة التأكد من أن شفاه الشخص تتحرك عند تحدثه.
    المصدر:
    http://www.weziwezi.com/news/?p=14526
    من كل شيءٍ اذا ضيعتهُ عوضٌ
    وما منَ اللهِ إن ضيعتهُ عوضٌ
    **********

    واعلم ان الله ما منعك الا ليعطيك
    وما ابتلاك الا ليعافيك
    وما أمرضك الا ليشفيك
    وما اماتك الا ليحييك

  2. #2
    صيدلانية/مشرفة القسم الطبي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2,020
    موضوع آخر قد يكون هاما:


    فقدان السمع المفاجئ


    يحدث فقدان السمع المفاجئ دون سابق إنذار، إذ يفقد المصاب القدرة على سماع الأصوات في البيئة المحيطة به أو يسمعها بشكل غير واضح في غضون ثوانٍ أو دقائق معدودة، ولم يتم تحديد أسباب فقدانه على وجه الدقة حتى الآن، ولكن ربما يكون الضغط العصبي أحد أهم الأسباب المؤدية إليه. وعلى أي حال، يعد فقدان السمع المفاجئ حالة طارئة تستدعي العلاج فورا.‬
    ‫ ‬
    وأوضح ميشائيل ديغ -عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة بمدينة نويمونستر- أنه عند الإصابة بفقدان السمع المفاجئ تتعرض الخلايا الحسية بالأذن الداخلية لخلل في وظيفتها المسؤولة عن توصيل الإشارات الصوتية إلى المخ عن طريق العصب السمعي.‬
    ‫ ‬
    وأردف ديغ أن هناك العديد من المحاولات لمعرفة سبب هذه الحالة والتي توصلت إلى أنه ربما يرجع ذلك إلى نقص الأكسجين في الأذن الداخلية أو حدوث اضطرابات في عملية التمثيل الغذائي أو اضطرابات في سريان وتدفق الدم عبر الأوعية الدموية الضيقة، مضيفا أنه مع ذلك لا توجد أي أسباب قاطعة حتى الآن للإصابة بفقدان السمع المفاجئ.
    "عند الإصابة بفقدان السمع المفاجئ تتعرض الخلايا الحسية بالأذن الداخلية لخلل في وظيفتها المسؤولة عن توصيل الإشارات الصوتية إلى المخ عن طريق العصب السمعي"
    ويقول البروفيسور كارل هورمان -عضو الجمعية الألمانية لطب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والحنجرة بمدينة بون- إن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تحفز الإصابة بفقدان السمع المفاجئ هذاكارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة الكوليسترول والدهون بالدم، والإصابةبالسكري، والوقوع تحت ضغط عصبي.‬
    الضغط العصبي
    ويردف هورمان أن هناك علاقة وثيقة بين الوقوع تحت ضغط عصبي والإصابة بفقدان السمعالمفاجئ، إلا أن ذلك يتوقف أيضا على قدرة كل شخص على مواجهة مواقف الضغط العصبي التي يتعرض لها.‬
    ‫ ‬
    ويضيف اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة هورمان أن الأشخاص -الذين يبلغون من العمر خمسين عاما- هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بفقدان السمع المفاجئ، مع العلم بأنه عادة ما يحدث مرة واحدة فقط في العمر، إلا أنه قد يتحول إلى أمر معتاد لدى الأشخاص الأقل قدرة على تحمل الضغط العصبي.‬
    ‫ ‬
    أما عن أعراض فقدان السمع المفاجئ فيشرح هورمان أن الإصابة تحدث بغتة في غضون ثوانٍ أو دقائق معدودة في الأذن الداخلية، وعادة ما تصيب أذنا واحدة فقط، ولكنها تتسبب فيفقدان الإنسان القدرة على التواصل مع المؤثرات السمعية المحيطة به بشكل جيد، وربما يصل الأمر إلى سماع طنين في الأذن أو الشعور بدوار.‬
    ‫ ‬
    ويردف هورمان أن شدة الإصابة بهذه المشكلة تختلف من شخص لآخر، إذ يمكن أن يصاب المرضى بفقدان السمع المفاجئ للترددات الصوتية العالية أو المنخفضة أو المتوسطة، ويمكن أن يصل الأمر إلى إصابة جميع الترددات في آن واحد أو إلى الإصابة -في أسوأ الأحوال- بالصمم.‬
    ‫ ‬
    "فرص الشفاء من فقدان السمع المفاجئ ترتفع في حال علاجه في غضون الأيام الثلاثة الأولى من الإصابة"
    النغمات والأصوات
    وأضاف اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة أن بعض المرضى يستقبلون النغمات وأصوات الأشياء والأشخاص المحيطة بهم في هذا الوقت على نحو غريب وربما يسمعونها مزدوجة نتيجة تراجع وظيفة إحدى الأذنين عن الأخرى بشكل مفاجئ.‬
    ‫ ‬
    ولعلاج هذه المشكلة شدد الطبيب الألماني هورمان على ضرورة أن يخضع من يشعر بمثل هذه التغيرات في أذنه للفحص لدى طبيب أنف وأذن وحنجرة مختص على الفور، موضحا مدى أهمية ذلك بقوله إن فرص الشفاء من هذا المرض ترتفع في حال علاجه في غضون الأيام الثلاثة الأولى من الإصابة.‬
    ‫ ‬
    ويتابع هورمان أنه نظرا لعدم وجود أسباب عضوية للإصابة بهذه النوعية من فقدان السمع، لذا يقوم الطبيب بتشخيص الحالة بناء على استبعاد الإصابة بأي أمراض أخرى في الأذن، فإذا تحقق الطبيب من أن فقدان السمع لا يرجع إلى التهاب الأذن الوسطى مثلا أو الإصابة بصدمة صوتية أو غيرها من أمراض الأذن يتم تشخيص الحالة حينئذ على أنها إصابة بفقدان السمعالمفاجئ.‬
    ‫ ‬
    وأضاف الطبيب أنه صحيح أن هناك العديد من الدراسات توصلت إلى أن الإصابة بهذا المرض تزول من تلقاء نفسها لدى 40% من المصابين به، إلا أن عدم الخضوع للعلاج يتسبب في تعرض 40% من المرضى لخطر عدم تحسن حالتهم، ويصل الأمر إلى فقدان السمع تماما لدى الـ20% الآخرين.‬
    ‫ ‬
    "العلاج الطبي وحده قد لا يكون كافيا إذا كان سبب الإصابة بفقدان السمع المفاجئيرجع إلى الوقوع تحت ضغط عصبي بصفة خاصة، وظلت آثار الأعراض المصاحبة للإصابة به كطنين الأذن وصعوبة السمع مستمرة"
    لا أسباب واضحة أو علاجات
    ونظرا لعدم وجود أسباب واضحة لهذا المرض أكد الطبيب ميشائيل ديغ أنه لا توجد أيضا إمكانات علاجية موثوق فيها بشكل كامل، مشيرا إلى أن مادة الكورتيزون -التي تندرج ضمن هرمونات الجسم الذاتية- تستعمل في الوقت الحالي لعلاج هذه المشكلة، إذ إنها تعمل على مقاومة الالتهابات والتورم في الأذن الداخلية.‬‫
    وأضاف ديغ أن المحاليل الوريدية -التي تعمل على تحسين سريان الدم- تعد إحدى الإمكانيات العلاجية الأخرى والتي كانت تستخدم قديما، لافتا إلى أنه يوجد حاليا خلاف كبير على مدى جدوى هذه التقنية، فضلا عن أن المادة الأساسية المستخدمة فيها -وهي مادة "هيدروكسي إيثيل النشا"- يمكن أن تتسبب في الإصابة بحكة أو استجابات تحسسية.‬‫ ‬
    ‬‬
    وإذا أخفق العلاج بالكورتيزون أو بالمحاليل الوريدية يتم اللجوء إلى بعض التقنيات العلاجية الأكثر تخصصا وتعقيدا كالعلاج بالتقنية المعروفة باسم "الفِصادة"، وهي إحدى وسائل تنقية الدم، أو بتقنية العلاج بالأكسجين تحت الضغط العالي.‬
    ‫ ‬
    وتقول الطبيبة الألمانية بيربل بونوردن إن العلاج الطبي وحده قد لا يكون كافيا إذا كان سبب الإصابة بفقدان السمع المفاجئ يرجع إلى الوقوع تحت ضغط عصبي بصفة خاصة، وظلت آثار الأعراض المصاحبة للإصابة به كطنين الأذن وصعوبة السمع مستمرة.‬
    ‫ ‬
    وأردفت بونوردن -عضو الرابطة الألمانية لعلاج طنين الأذن- أن الأمر في مثل هذه المواقف يستلزم الخضوع لعلاج نفسي وسلوكي بشكل مكمل، وأن يتعلم المريض بعض تمارين الاسترخاء، إذ يمكن أن يساعده ذلك في التغلب على الضغط العصبي.‬ ‬‫منقول.
    من كل شيءٍ اذا ضيعتهُ عوضٌ
    وما منَ اللهِ إن ضيعتهُ عوضٌ
    **********

    واعلم ان الله ما منعك الا ليعطيك
    وما ابتلاك الا ليعافيك
    وما أمرضك الا ليشفيك
    وما اماتك الا ليحييك

المواضيع المتشابهه

  1. الدوخه ..اسبابها..وطرق علاجها..!!
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان الطب البديل.
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-11-2010, 07:58 PM
  2. ماهو فقدان الشهيه؟
    بواسطة ندى نحلاوي في المنتدى فرسان الطبي العام .
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-03-2010, 05:39 PM
  3. تشققات الكعبين اسبابها وطرق علاجها
    بواسطة ندى نحلاوي في المنتدى فرسان الطب البديل.
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-26-2010, 07:56 PM
  4. أسباب وأنواع ضعف السمع
    بواسطة ندى نحلاوي في المنتدى فرسان الاحتياجات الخاصة.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-17-2010, 10:03 AM
  5. أمراض الكلى.. أسبابها وطرق علاجها
    بواسطة د/علاء زهران في المنتدى فرسان الطبي العام .
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 04-08-2008, 02:48 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •