مرسى بصرح ( لقد آن الاوان لأن يرحل النظام السوري)

[محمد محروس أحمد]

طالب الرئيس محمد مرسي، بضرورة التعاون بين مصر والسعودية وتركيا وإيران لحل الأزمة السورية،

وقال "لقد آن الاوان لأن يرحل النظام السوري".

وأضاف مرسى، في الجلسة المغلقة لمؤتمر قادة الدول الإسلامية مساء أمس بمكة المكرمة،

أنني أستغرب للبعض الذين يغفلون عن حل الأزمة السورية، والدماءالتي تراق حتى في شهر رمضان المبارك مدللا بآيات قرآنية، وأحاديث نبوية

شريفة تنهي عن القتال بين المسلمين.

وتطرق مرسى، للقضية الفلسطينية، وقال إنها القضية الأولى بالنسبة لمصر، والدول العربية، والإسلامية وستظل كذلك مناشدا الأخوة الفلسطينيين إلى

توحيد كلمتهم، وأن يتحدثوا بصوت واحد لتحقيق المصالحة الوطنية.

[جريح فلسطين]

اضطرت بالأمس المفكرة السورية "نوال السياعي" وعائلتها إلى التنقل في عدد من سيارات الأجرة في العاصمة البريطانية لندن وقد جرى بينهم وبين سائقي الأجرة هذه المحادثات الهامة :

1- سائق تكسي - بريطاني : ياإلهي ، ياإلهي أنتم من سورية ! هل أنتم معارضون أم موالون ؟؟ الحمد لله أنكم معارضون ، الحمد لله ، كان الله في عونكم ، هذا رهيب ، هذا مريع ، العالم كله ضدّ ثورتكم .. لن آخذ منكم شيئاً ..هذا أقل الممكن !

2...
-سائق تكسي - بنغلادشي : أنتم من سورية؟!
بالضبط بالضبط هل المشكلة بين الشيعة والسنة في أرضكم؟ هذا محزن ! هذا يحزنني جداً .. لكنني اظن أنه كان عليكم أن تسكتوا من أجل الحرب مع إسرائيل !
حزب الله يقاتل من أجل القدس ، وكان عليكم ان تصبروا على الاستبداد من أجل القدس ..كأنكم اخطأتم !

3- سائق تكسي - باكستاني- : الله أكبر ، الله اكبر ، هذا نظام قذر ، هؤلاء اعداء الإسلام والمسلمين ، هؤلاء يريدون قتل المسلمين وإبادتهم ، أنتم ابطال ، أنتم كبار ، سأدعوكم للإفطار في بيتي ، أرجوكم اقبلوا دعوتي ، لايمكن أن أسمح لسوري مع الثورة أن يدفع لي أجرة التاكسي ..لن أسمح!

4- سائق تكسي - اسكتلندي : أوووه من سورية، ثورتكم عظيمة ! لاتقفوا عن الثورة ،قاتلوا حتى النهاية !! يجب أن تقاتلوا ! نحن قاتلنا مئات الأعوام حتى نلنا حريتنا !
ماذا ؟تعرفون "القلب الشجاع" ؟! طبعاً !! ومن لايعرفه!!
من اجل قلوبكم الشجاعة لن أقبل منكم ولا ليبرا واحدة ..أيها الرفاق أتمنى لكم النصر ..*

[جريح فلسطين]

الوضع الإنساني الحالي في معتقلات المخابرات الجوية في مطار المزة العسكري:
خلال الشهر الماضي وبعد تفجير مكتب الأمن القومي وحملات الإعتقال العشوائي التي شملت عدة مناطق داخل مدينة دمشق ازداد وضع المعتقلين في مطار المزة سوءا لدرجة فاقت عصور الظلام الوسطى ان ما يحصل حاليا في مطار المزة العسكري وغيره من معتقلات النظام السوري سيسجله التاريخ كجزء من مسيرة كفاح الإنسانية ضد جلاديها ما يحصل هنالك لا يمكن حتى للسادية أن تستوعبه .
وهنا سأذكر بعض المعلومات عن سجن "أمن الطيران" والمسمى بين المعتقلين "بالمهاجع "
صممت هذه المهاجع لتتسع لحوالي 60 شخصا ومنذ بداية الأحداث يتم زج بين 150و200 شخص حاليا وبعد تفجير مكتب الأمن القومي يوجد داخل كل مهجع من المهجعين الموجودين 400 شخص. الناس تجلس فوق بعضها بكل ما تحتويه الكلمة من معنى كما أنه لا توجد أي وسيلة تهوية سوى شفاط صغير عديم الفائدة في زاوية الغرفة وطبعا لا يدخل ضوء الشمس. بسبب سوء التهوية والرطوبة الشديدة فإن الدهان على الجدران قد سقط جميعه.وصل ارتفاع العرق عن الأرض حوالي 5 سم ويتم شطفه بالمساحات الحدود السفلية للجدران احترقت واسودت بفعل التفاعل الكيميائي مع العرق.والذي أدى أيضا لتغير لون البلاط بسبب التأثير الكاوي للعرق كما أدى أيضا لتعطن أقدام المعتقلين نتيجة الرطوبة والبلل الدائمين. يتم يوميا ضرب جميع المعتقلين بشكل دوري بواسطة الأكبال الرباعية وأنابيب التمديدات الصحية الخضراء كل هذه الظروف تؤدي يوميا لحالات جنون أما في حالة احتضار أحد المعتقلين فإن السجان لا يسمح بإخراجه حتى يتوفى.
وهذا ليس أسوء سجون المطار سمعة لكن هذا ما وصلنا من معلومات مؤكدة .حاليا لا يعرف أي شيء عن مصير هؤلاء المعتقلين لكن يعتقد أن وضع بقي على هذه الحال مدة اسبوعين وتم تحسين الوضع بعد ذلك .
الموضوع مؤكد من عالم كانت جوا وطلعت مؤخرا.

[محمد إقبال بلو]

دمشق قبل قليل : صورة لبعض النازحين إلى مخيم اليرموك وقد افترشوا الأماكن العامة، بعد أن غصت المدارس والمساجد بالنازحين من المناطق المجاورة.

[د. عيد دحادحة]

ومِن قبل تصريحات الرئيس مُرسي ومِن بعدها :
تصريحاتُ
الســــــــــــنن الإلهيـــــــــــــــــة!!!!

[عدنان كنفاني]

أيها (الجيش) الذي تدعي أنك حرّ..
لقد لجأنا مرة يوم تركنا بيوتنا ومدننا وقرانا في فلسطين فاحتلها الغرباء، وعانينا من بؤس التشرّد والشتات..
هنا بيتي المؤقت، ومنه سنعود إلى فلسطين..
لن نلجأ مرة أخرى.. أبداً

[عدنان كنفاني]

فخري المقت، شيخ الأسرى السوريين، الأسير السوري المحرر، من أهالي مجدل شمس، مبروك الحرية، وننتظر الحرية لجميع الأسرى.. وللوطن الأسير.