نـبذ الـزمان ذوي الـفطانةْ
وقد اصطفى الغوغا بطانةْ

فـأخـو الـفـطانة لــم أجـدْ
خــصـمًـا لـــه إلا زمــانَـهْ

يــحـيـا الــغـبـي مـنـعّـما
و الـمال رغم الشينِ زانهْ

و جـــــواره فــطــنٌ لــــه
زيـنٌ و ثـوب الـفقر شـانهْ

ذاك الـــغــبــي مــــبـــرأٌ
لــكـنّ هـــذا فــي إدانــةْ

عـجـبـا لــدهـر مــا يــرى
مـــن عــاقـل إلا وخـانـهْ/