صورة الرئيس الفلسطيني محمود عباس على بطاقة هوية اسرائيلية
امنحوا فلسطينيي الضفة الغربية مواطنة اسرائيلية !!
--------------------------------------------------------
هذه المقالة والتي بحسب وسائل مصادر صحافية نشرتها صحيفة هارتس , وقامت بترجمتها وسائل اعلام عربية وفلسطينية ,
وجاء في المقال الذي تم ترجمته للغة العربية : "امنحوا فلسطينيي الضفة الغربية مواطنة إسرائيلية وحقوقا متساوية في إطار دولة واحدة"،
هذه فكرة لحل النزاع تبدو وكأنها من مشاهد اليوم الآخر على لسان اليمين الإسرائيلي والمستوطنين كما جاء في مقالة نشرتها "هآرتس" الخميس.
"المفاوضات مع محمود عباس لا تبدو مثمرة ولا شك أن الرئيس الأمريكي أوباما يخالف هذا الرأي، ولا يكاد عباس يمثل نصف الفلسطينيين، إذا كان يمثل أحدا، ولا يلوح في الأفق أن شيئا عظيما سيتمخض عن ذلك، والامكانية الأخرى هي الأردن، ولو كانت الأردن على استعداد لاستيعاب المزيد من الأراضي والسكان على حد سواء لكان الأمر سهلا وطبيعيا، غير أن الأردن لا ترضى بهذا الطرح، ولذلك أرى أن بإمكاننا التفكير في خيار آخر ألا وهو أن تتولى إسرائيل تطبيق القانون في على الضفة الغربية، وأن تمنح المواطنة الإسرائيلية لمليون ونصف المليون من الفلسطينيين".
هذه الملاحظات التي يرى فيها الكثيرون دمارا كبيرا لم تأت على لسان دعاة الدولة ثنائية القومية من اليساريين، بل على لسان موشي آرنس الذي كان في السابق ناطقا بلسان حركة "بيتار" اليمينية، وأحد قيادات حزب الليكود والذي أشغل أيضا منصب وزير الجيش والشؤون الخارجية، وكان آرنس في مقال سابق دعا إلى دراسة بدائل سياسية للوضع القائم، وكسر "محرمات" في السياسة الإسرائيلية من خلال منح المواطنة الإسرائيلية لفلسطينيي الضفة الغربية.
ولم يكترث آرنس لاولئك الذين يتهمونه بالترويج لفكرة الدولة ثنائية القومية تضم الفلسطينيين واليهود، بل رد على ذلك قائلا "إن ثنائية القومية في إسرائيل أمر قائم، كما أن فيها تعددية ثقافية وتعددية في القطاعات، وتشكل الأقليات (ويقصد العرب) 20% من السكان وهي حقيقة لا جدال فيها."
وفي مقال نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية باللغة الإنجليزية حول اقتراحات آرنس، يرى الكاتب "نوعام شيزاف" أن شخصيات بارزة في حزب الليكود وفي أوساط المستوطنين تشارك هذا الرأي، فقبل أشهر من ظهور مقالة آرنس كان رئيس الكنيست الإسرائيلي رؤوبين ريفلين قد قال بأنه "يفضل منح المواطنة الإسرائيلية للفلسطينيين على تقسيم البلاد."
وكانت عضو الكنيست تسيبي حوتبيلي من (الليكود) قد نظمت حملة في أيار 2009 في الكنيست تحت شعار "البديل لحل الدولتين"، وطالبت في أكثر من مناسبة بمنح المواطنة للفلسطينيين بشكل تدريجي. وهي الآن بصدد نشر موقفها بهذا الخصوص.
ونشر أوري أليتصور المدير العام لمجلس المستوطنات في الضفة الغربية ومدير مكتب نتنياهو في ولايته السابقة، مقالا قبل سنة دعا في إلى الشروع بعملية تنتهي بمنح الفلسطينيون بطاقة الهوية الزرقاء، ورقما أصفر (للمركبات) وتأمين وطني وحق التصويت في الكنيست.
أما إميلي عمروسي الناطقة السابقة بلسان مجلس المستوطنات والتي تشارك في لقاءات تجمع مستوطنين مع فلسطينيين، فتتحدث صراحة عن "بلد واحد يذهب فيه أبناء المستوطنين مع الأطفال الفلسطينيين في حافلة واحدة إلى المدرسة".
وتوضح "هآرتس" أن الحديث لا يدور حول معسكر حقيقي، وأن النظرية تتخللها ثغرات ولكن ورغم عدم التنسيق بين دعاة الفكرة إلاّ أن الأفكار تتشابه إلى حد بعيد، وتشترك في الرفض القاطع لكافة أشكال الفصل العرقي وفي وجود حقوق سياسية للفلسطينيين، والحديث عن عملية ستتطلب عقدا من الزمن أو جيلا كاملا لإتمامها على أن تنتهي تلك العملية بنيل الفلسطينيين حقوقهم الشخصية بالكامل ولكن في إطار دولة تظل رموزها وروحها ذات طابع يهودي.
وحسب تحليل الكاتب فإن الحديث ليس عن دولة محايدة جميع مواطنيها بلا هوية ولا عن "إسراطين" مع "علم يظهر عليه الهلال مع نجمة داوود"، وإنما يتصور اليمين الإسرائيلي هذه الدولة على أنها تعني "دولة يهودية ذات سيادة لكن في واقع أكثر تعقيدا، ومستوحاة من رؤية الدولة اليهودية الديمقراطية دون احتلال أو تمييز عنصري أو جدران فاصلة.
وفي هذه الدولة –حسب التصور- بحيث يستطيع اليهودي أن يعيش في الخليل ويصلي في الحرم الإبراهيمي، كما يستطيع فلسطيني من رام الله أن يكون سفيرا وأن يعيش في تل أبيب أو ببساطة يتناول البوظة على شواطئ المدينة."
------------------------------------------------
فلسطيني ولن اقبل / الحاج لطفي الياسيني
--------------------------------------------
http://www.youtube.com/v/4grk00USsCA
انا لا اعد مخربا
انا لي عروبة
انا ما تيت مهاجرا
ومعي حقيبة
انا لي عرين ههنا
في القدس
في الارض
السليبة
انا لي حقول البرتقال
وارض اجدادي
الخصيبة
انا ما اتيت
من الكيبوتس
من الحضارات
العجيبة
انا كل ما عندي
صواريخ
وكاتيوشا
رهيبة
انا ثورة
في وجه من يبغي
لامتنا
المصيبة
انا رمز شعب
لن يهون
ولن يقصر
بالضريبة
انا ابن حيفا
ابن عكا
ابن يافا
ابن غزة
والمغازي
والنقب
انا ابن حق
يا عديم الاصل
اؤلمرت
الجنب
انا دير ياسين
فيا عز النسب
انا ابن رام الله
وابن البيرة الاغلى
على كل العرب
انا ابن طولكرم الحبيبة
ما العجب
انا ابن صوريف
الخليل
وابن قلقيلية
وعنوان الغضب
انا ابن بيت ريما
عطارة
واللهب
انا ابن دير دبوان
في بيتين
لي بيت
نسب
انا يعربي
من دمشق
من الامارات الغنية
بالذهب
انا ابن مصر
وابن ليبيا
وابن المغرب المسلوب
من قوم الغرب
ابن العراق
وابن سامراء
ابن الرافدين
وانتسب
انا ابن عمان
وفي لبنان
لي اهل
شعب
انا ابن سودان البطولة
والجزائر
مع جميلة
لي نسب
انا ابن صنعاء
ظفار
وتعز
لي فيها
عرب
انا تونس
ابن اندلس العروبة
لي بها
ماض سلب
انا ابن اردن الصمود
وابن ازرقها
لهب
انا ابن هذي الارض
فيها قد ولدت
على روابيها
دم الشهداء
بالامس
انسكب
انا لن اغادر
من هنا
ساظل نارا
وحطب
سازيل ذياك الجدار
وازيل
اسباب السحب
باق هنا
في موطني
جدي بها
زرع العنب
وعقال جدي لم يزل
كوفيتي
مفتاح بيتي
والخرب
اني الفلسطيني الذي
ما زال منزرعا هنا
رغم النكب
لكنني
انا مؤمن
بالله
ميعادي اقترب
ان الديار
ديارنا
ستعود
ماردنا
انتصب
يا قدس هيا زغردي
يا مسجدي
وكنيستي
اني الفدائي القوي
ولم تزل لي هيبتي
وكرامتي
وشهامتي
بعزيمتي
ياتي الغضب
الان حانت
عودتي
والنصر
اوشك يقترب
-----------------
الحاج لطفي الياسيني