اقتلوني، لن تجدوا دمي، فقد سافر مع عصافير الأمس، نسجت منه جنّةً عذرية في الفضاء، تسع أرواحكم النديّة يا قطعا من كبدي المفتّت..
عليكم السلام..


يا وجعي المخبأ في قارورة أحلام وردية نزَفت دمَها على عتبات مدرسة..
كلّ شهقة روح من طفلٍ كان يسعى فرحاً لحضن أمه، تلوّنت بدمي.
أنتم العين والقلب ورجف الضمير.
أنتم الحقيقة التي ستبقى تلعن ضمير العالم.
ستجدون في رحابة الفضاء، حيث أنتم الآن، حضنا رحباً يمسح وجوهكم المعفّرة بالضياء.
نحبكم ونفتقدكم، فهل يكفي.؟!!