الإحسان: هو مقام يصل فيه العبد إلى مرحلة يعبد الله تعالى فيها وكأنه يراه، وهو لا يراه، فيعيش بإحساسه بأن الله تعالى هو يراه في كل لحظة يعيشها، وفي كل نفس يخرج منه.
وقد قال نبينا محمد صل الله عليه وسلم للسائل - وهو
سيدنا جبريل - حينما سأله عن الإحسان :
قال : يا رسول الله ما الإحسان ؟
قال : [ الإحسان : أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ]
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4777خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
اذا كان إيمانك بالعالم الغيبي تعدى ايمانك بالعالم المرئي وكنت تعيش كأنك ترى العالم الغيبي بأنه حقيقي وملموس ومشاهد .
واذا كنت تتحدث عن الغيبي أكثر من المرئي وكثيرا ما تستشعره وتتذوقه وتحلم فيه وتتخيله ولا تحب إلا أن تسمع عنه لأنك تعرف أن الغيبي يصنع المرئي ...
فمؤكد أنك أدركت حقيقة الإيمان ...
ووصلت لكمال الايمان ...
ودخلت مرحلة الإحسان .