لماذا حياة بلا عنوان وهموم أثقلتني
أصبح الانسان فينا لا يعرف لماذا يعيش ، ولما هو موجود في هذه الحياة ، طبعا ديننا الحنيف عرفنا لماذا خلقنا الله ، " وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون " ولكن هل فعلا نعمل من أجل ما خلقنا لأجله ، أقولها بصراحة لا وأنا أولكم ونسأل الله الهداية ، ولماذا لا ، أقولها بصراحة إنها ملهيات ومغريات الزمن الذي نعيشة ، ففي الألفية الثالثة الفساد من حولنا ينتشر بسرعة البرق وكأنه جراد منتشر ، ولا أحد يستطيع أن يوقفه الا بقدره الله ، وخصوصا مع الفضائيات الملهية التي بدلنا مسماها من ملهية الى مسلية ، وانتشار خدمات الانترنت التي تخلط بين كافة الديانات والأجناس وإختلط الحابل بالنابل.
فصدق رسول الله صلي الله عليه وسلم، يصبح المرء مسلما ويمسي كافرا ، ويمسي مسلما ويصبح كافرا فكل شيء تتضح معالمه ، ولكننا نحاول الهرب من الحقيقة ، فالذي يصلي ويعبد الله فينا في هذا الزمان ، من أجل العبادة الحقة أصبح عملة نادرة ، لا نجد الآن من يصلي ولا يفكر في مشاكل أو هموم الدنيا ، لأن الهموم كثييييييييييرة وعلى جميع المستويات
فمن أكثر الهموم ويلات الاستعمار الأجنبي لبلادنا وحكامنا ، إستعمار وإحتلال البلاد مثل العراق وفلسطين وفي القريب العاجل سوريا والى آخره ، أما إستعمار الحكام فهو ولله الحمد كافة حكام المسلمين مستعمرين من قبل البيت الأبيض سوده الله
وكذلك يوجد إستعمار داخلي لكل دولة اسلامية ، وهو إستعمار الحكومات الاسلامية والتي لا تبت للاسلام بصلة لكل مواطن عربي يعيش تحت سقف الحكومة ، فأصبح المواطن منكسر الظهر من شدة البحث عن لقمة العيش ، أما المستعمرين فهم هنا وهناك ؟ شواطيء البحار العالية يتعربدون في ملزات الشهوات وما أدراك ما مارينا وما شابه مارينا كثير وكثير
حياة بلا عنوان يملئها اليأس مع الأمل
أصبح الشاب يصل الى الثلاثين من عمره فلا يجد عملا بسبب البطالة ولا يجد بيتا يتزوج فيه ، وكله على حساب بناتنا وما زاد على ذلك المغالاه في المهور ، فأصبح الشاب والفتاة يبحث عن لزاته عن طريق المحرمات وكما قلت ما أكثر وسائل الفساد ، ولكننا أصبح علينا أن نعيش ونرضى ونرضخ لكل ما يحيط بنا فما هو الطريق الى الاصلاح ، على مستوى الفرد والجماعات ، أفيدوني أفادكم الله ، ولا تقولو أننا منتظرين المهدي المنتظر ليخرجنا مما نحن فيه ، وحتى لا أطيل عليكم من كثرة الهموم زودوني تفاؤلا إن كانت لديكم البراهين والأدلة على ذلك