همس الهوى

شاكر محمود حبيب



لا تطرق ُ الباب َ واصبرْ عندَهُ أدَبــا
هلْ يسكب ُ الدمعَ مـَن مـِن قلبه ِ سَكبا

تمشي السنون ُ على عَيْني بخاطرةٍ
مرّت ورفـّت بـِجنح الروح ِ مضطربـا

هـَمْسُ الهوى رَدَّها نحو الفؤادِ هوىً
وصَفـَّق َالشوقُ في أوجاعِها طرَبـــــا

ناجَيتـُها حين َ ماجَت فوق َ قافيتـــي
وأجهشت ْ دمعَها ترْجوُ بهِ عتبــــــــــا

وأوْصَدَ البعدُ بابا ًكنت ُادخلـُــــــــــهُ
وآلف َالأنسَ فيه كلـّما وجبــــــــــــــا

روح ٌ تذوب ُ بها الأشواقُ عافيــــة ً
ويخشعُ القلبَ في أندائها رهَـبـــــــــا

تصحو على لـُمّـة الإصباح ِ حاملـة ً
كأسَ الغرام ومنه الليلُ قد شرِبــــــــا

نحوَ السَّما قلبها تعلوُ مَرابعَــــــــه ُ
ويمسكُ الأرضَ من أطرافِها نسَبــــــا

ويُشْغـِلَ الروح َ في صحو ٍ يـُنازعهُ
شوق ٌ تهجّى حروفَ السُّكرِ فاحتسبــا

*****