والله العظيم أقول الحق!
خزانته تحوي مالذ طاب ....لعاب ولا في الخيال...أدوات مدرسية غريبة عجيبة....مرجعهم هو....
مازال يعتبر نفسه القائد لهذه الجوقة الموسيقية الرائعة....
عندما تنتهوا من واجباتكم المدرسية أعيدوا إلي قلمي لاتكسروووووه....
كثيرة هي المرات التي عاقبهم فيها واتهمهم وهو الملوم أولا وأخيرا لأنه المستفز للتخريب....المنزلي....
كان يمرح عندما يخترع لعبة جماعية يمتص فيها طاقتهم ويحوز على إعجاب والديه....
وهو هنا دوما في نفس المكان...
اقترب على رؤوس أصابعه إلى أحلى غرفة يعشقها...
فيها رائحة الحنان الذكريات..صور الماضي....
كان يحسن استدرار عطف والديه ليصل إلى نقودهما المحبوبة...
سمع همهمات وانين.....!!
حملق بفضول من ثقب الباب...صعق...
دق قلبه بقوة...سيتوقف حاول العودة للوراء.....
تحلق حوله الصغار..يزيقزقون ...
قول والله العظيم أقول الحق....
كعادتهم...
فتح الباب....
لم يعد قادرا على أي تصرف....
لكنه قال بصمت...
-قلة أدب...
أم فراس