منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 9 من 9

العرض المتطور

  1. #1
    Member
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    في ما لم يكتب بعد
    المشاركات
    51

    Arrow المتشدّقة /..جيلان زيدان

    ...

    لن أقرأ المزيد منك اليوم, كي لا تشوّش عليّ مشاعري, وأعيد ترتيب عيني وتوقيعاتها عليك, وأختزلني حسب كمّي في نقاط..
    سأبدأ صباحي بالشعائر التي تكره , وتنبذها مني , وأذكرك كثيرًا لله , لا أعترف بالشكوى لأني رضيتُ بك بلائي.

    إنما أعترف حينا أنك الورِع مُطلقا , وحينا أنك المُلحد بأعرافي. لن تشعر بقيمتي وقتما أموت, بل وقتما ستموت أنت,
    ستعترف أنني النجمة الغريبة التي أضاعت متن السماء.. فخانها الوحي.
    لأبقى مختزَلة في ذكرى .. وصورةٍ لذات المشهد الصامت.. وأني الهرم الأعظم الذي مات كاهنه وأُجهِدَ منه وجهان ..
    سأعيش مصدّعة بوجهيَ الأشقى ..
    موصولةً بضحكة مجانية , وملكيّة مستهلَكة .

    ولأني أعرفني –تمامًا- أكثر مما يجب , وكيف أنبعث من ذاتي كـ وطن , ما كنتُ فراغًا كما اعترفتُ لك ذات فضاء,
    ظننتَ أن سيلَ جاذبتي انجرف نحو الظلام ..

    عزيزي , الظلام يزيدني إيمانًا بوجودي, اخترقني بقلبك ولا تتحسس وجهيَ البارد.
    كما كنتَ تعودني بكلّ لصوصية حبّ, وتسرقُ من سلالي الكرزَ وتُحف كيوبيد,
    وتنشد أنك مستثار ....., وأنا المتؤامرة مع فرحك....,,,,

    أشرّدتنا اللغة ؟؟ وكان لها سُلطان الحبّ يومًا !!, سحقًا للرسائل الزاجلة , ولقناعي الورديّ الساذج.

    غالبا لا أتوارى بملابس الصيف لأقول " الرحمة ".
    كي أعتنقها؛ أرحلُ عنك وأقايضك بالقوّة والتسلّط واعتقال الخرافات في.

    أيها الجاهل بجاذبيّة البلور , المدّعي ترابية كوكبي, وقبح وجه محبرتي,,
    حينما تعكس خدوشك في سائلي, تتوهمني المساء.
    المتشدّقة /. . .





    أبي.. أنا مدانة بالعيش , وتكرار حقيقتي حينما تعتمدني المشاهد الطويلة , تورّطني ديمقراطية الفناء ..

    هل أزورك يوما أو يومين ثمّ أعود لممارسة عالمكَ كشيء من التفاضل ونوع من الخبرة !!
    ماذا تأكل كي آكله, وماذا تترك كي أعافه؟ كيف تراني في ليلك السرمديّ وبأيّ حقبة من أساطيري التي وقّّعتُ ؟!

    أنت وحدكَ من تجتازني رغمًا عن برودي وبرودك.. هنا هم لا يعرفون تدرجات الأحلام ولا تضاريس الظلام ولا نتوءات الصمت, يستخبرونني عنها وكأني آخر سلالات النهايات.

    لأتخلّص من حدودي الجسدية؛ ضمّني من فوق الأرض, لأعلن هجرتي إليك وحريّتي مني يقينا.
    ولكن أنى لي التحاف السماء بدلا عن فراشي المتورّم كما تفعل ؟؟..!!

    "ريحك طيبة" , قالت نملة مرّت بك.

    ...

  2. #2

    رد: المتشدّقة /..جيلان زيدان

    السلام عليكم
    نص مميز جدا...دوما نبحث عن مخرج من العتمة كي نصل للضياء
    وفقك الله اخت جيلان
    كنت هنا رائعة
    ( ما اقصدك هنا بالمتشدقة؟)
    أديبة

  3. #3
    Member
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    في ما لم يكتب بعد
    المشاركات
    51

    Arrow رد: المتشدّقة /..جيلان زيدان

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أديبه نشاوي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    نص مميز جدا...دوما نبحث عن مخرج من العتمة كي نصل للضياء
    وفقك الله اخت جيلان
    كنت هنا رائعة
    ( ما اقصدك هنا بالمتشدقة؟)
    أديبة

    ...

    أديبة الأديبة

    قبست الشمس من هلولك الصباح

    والمتشدقة قولا .. أو كما قال :d

    كوني برضى


    ...

  4. #4

    رد: المتشدّقة /..جيلان زيدان

    السلام عليكم
    مررت بدوحتكم الغناء وودت لو أضفت نقطة على السطر لنص يحكي الكثير....
    واسمحي لي بالتعبير من خلال محبة واحترام:
    لن أقرأ المزيد منك اليوم, كي لا تشوّش عليّ مشاعري, وأعيد ترتيب عيني وتوقيعاتها عليك, وأختزلني حسب كمّي في نقاط..
    سأبدأ صباحي بالشعائر التي تكره , وتنبذها مني , وأذكرك كثيرًا لله , لا أعترف بالشكوى لأني رضيتُ بك بلائي.
    لن أقرأ مااتاني منك اليوم...حتى لا تهتز مشاعري...
    ولكي أعيد ترتيب صورك في نفسي...
    واختزلني فكرة مرت في هواء شعري...

    سأبدأ يومي بتعويذات تكرهها...
    سأذكرك بالله ولن أعجز عن اللواذ به...
    **********
    هنا تبوح الشاعرة بمشاعر مكبوتة خرجت رفضا وقوة ممزوجة بكبرياء أنثى...
    **************
    إنما أعترف حينا أنك الورِع مُطلقا , وحينا أنك المُلحد بأعرافي. لن تشعر بقيمتي وقتما أموت, بل وقتما ستموت أنت,
    ستعترف أنني النجمة الغريبة التي أضاعت متن السماء.. فخانها الوحي.
    لأبقى مختزَلة في ذكرى .. وصورةٍ لذات المشهد الصامت.. وأني الهرم الأعظم الذي مات كاهنه وأُجهِدَ منه وجهان ..
    سأعيش مصدّعة بوجهيَ الأشقى ..
    موصولةً بضحكة مجانية , وملكيّة مستهلَكة
    .
    تعتقد انك الورع والورع منك سراب...إنما رفرفات حزني ستعلو لترفض الموت فتموت أنت ...

    لقد تلاشى فضاء الوحي لكي يسطر الحرف بوحا وشعرا...
    سوف يموت كاهن البؤس ليعيش كاهن الرفعة والسمو عن الأحزان...
    ***
    هنا نرى الشاعرة تعيش إرهاصات ذكراها القديمة بمزيد من محاولات التقوية الذاتية والدفع النفسي للأفضل...
    ************

    ولأني أعرفني –تمامًا- أكثر مما يجب , وكيف أنبعث من ذاتي كـ وطن , ما كنتُ فراغًا كما اعترفتُ لك ذات فضاء,
    ظننتَ أن سيلَ جاذبتي انجرف نحو الظلام ..

    عزيزي , الظلام يزيدني إيمانًا بوجودي, اخترقني بقلبك ولا تتحسس وجهيَ البارد.
    كما كنتَ تعودني بكلّ لصوصية حبّ, وتسرقُ من سلالي الكرزَ وتُحف كيوبيد,
    وتنشد أنك مستثار ....., وأنا المتؤامرة مع فرحك....,,,,

    أشرّدتنا اللغة ؟؟ وكان لها سُلطان الحبّ يومًا !!, سحقًا للرسائل الزاجلة , ولقناعي الورديّ الساذج.

    غالبا لا أتوارى بملابس الصيف لأقول " الرحمة ".
    كي أعتنقها؛ أرحلُ عنك وأقايضك بالقوّة والتسلّط واعتقال الخرافات في.

    أيها الجاهل بجاذبيّة البلور , المدّعي ترابية كوكبي, وقبح وجه محبرتي,,
    حينما تعكس خدوشك في سائلي, تتوهمني المساء.
    لن تدفعني لظلام الحيرة والخيبة أبدا...بل ستزيد إيماني بذاتي..ووجودي...
    أنا من تقبلت السرقات ولست أنت وسأردها بقوة...
    خدوشك العميقة تجرح حيائي ولن ادعها تكمل الطريق...
    ********
    هنا نرى شرح لأآلام الشاعرة رغما عنها وستبقى مثابرة على تماسكها ومحاولات عودة كبريائها العالي...
    *********


    أبي.. أنا مدانة بالعيش , وتكرار حقيقتي حينما تعتمدني المشاهد الطويلة , تورّطني ديمقراطية الفناء ..

    هل أزورك يوما أو يومين ثمّ أعود لممارسة عالمكَ كشيء من التفاضل ونوع من الخبرة !!
    ماذا تأكل كي آكله, وماذا تترك كي أعافه؟ كيف تراني في ليلك السرمديّ وبأيّ حقبة من أساطيري التي وقّّعتُ ؟!

    أنت وحدكَ من تجتازني رغمًا عن برودي وبرودك.. هنا هم لا يعرفون تدرجات الأحلام ولا تضاريس الظلام ولا نتوءات الصمت, يستخبرونني عنها وكأني آخر سلالات النهايات.

    لأتخلّص من حدودي الجسدية؛ ضمّني من فوق الأرض, لأعلن هجرتي إليك وحريّتي مني يقينا.
    ولكن أنى لي التحاف السماء بدلا عن فراشي المتورّم كما تفعل ؟؟..!!

    "ريحك طيبة" , قالت نملة مرّت بك.

    هنا نرى النص يعزف على وتر آخر يجعل القارئ في حيرة مما يقرأ هل كان النص موجه من البداية للوالد؟هل هو نوع من الشكوى له لاحقا؟
    وماذا تريد الشاعرة ان تقول باختصار؟ وكلمة جسد في قسمه الأخير تزيدنا حيرة, هل هو متوفى حقا؟ فإن كان فندعو له بالرحمة....
    ***********
    تبقى خطوطا عريضة في النص تعرض خصوصية لافتة ,ربما تحتاج بوحا أكثر منها..
    *************
    كانت إسقاطات بسيطة أرجو ان تتقبليها مني بمحبة...
    دمت بخير وإبداع
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #5
    Member
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    في ما لم يكتب بعد
    المشاركات
    51

    رد: المتشدّقة /..جيلان زيدان

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    مررت بدوحتكم الغناء وودت لو أضفت نقطة على السطر لنص يحكي الكثير....
    واسمحي لي بالتعبير من خلال محبة واحترام:

    لن أقرأ مااتاني منك اليوم...حتى لا تهتز مشاعري...
    ولكي أعيد ترتيب صورك في نفسي...
    واختزلني فكرة مرت في هواء شعري...

    سأبدأ يومي بتعويذات تكرهها...
    سأذكرك بالله ولن أعجز عن اللواذ به...
    **********
    هنا تبوح الشاعرة بمشاعر مكبوتة خرجت رفضا وقوة ممزوجة بكبرياء أنثى...
    **************
    .
    تعتقد انك الورع والورع منك سراب...إنما رفرفات حزني ستعلو لترفض الموت فتموت أنت ...

    لقد تلاشى فضاء الوحي لكي يسطر الحرف بوحا وشعرا...
    سوف يموت كاهن البؤس ليعيش كاهن الرفعة والسمو عن الأحزان...
    ***
    هنا نرى الشاعرة تعيش إرهاصات ذكراها القديمة بمزيد من محاولات التقوية الذاتية والدفع النفسي للأفضل...
    ************

    لن تدفعني لظلام الحيرة والخيبة أبدا...بل ستزيد إيماني بذاتي..ووجودي...
    أنا من تقبلت السرقات ولست أنت وسأردها بقوة...
    خدوشك العميقة تجرح حيائي ولن ادعها تكمل الطريق...
    ********
    هنا نرى شرح لأآلام الشاعرة رغما عنها وستبقى مثابرة على تماسكها ومحاولات عودة كبريائها العالي...
    *********


    هنا نرى النص يعزف على وتر آخر يجعل القارئ في حيرة مما يقرأ هل كان النص موجه من البداية للوالد؟هل هو نوع من الشكوى له لاحقا؟
    وماذا تريد الشاعرة ان تقول باختصار؟ وكلمة جسد في قسمه الأخير تزيدنا حيرة, هل هو متوفى حقا؟ فإن كان فندعو له بالرحمة....
    ***********
    تبقى خطوطا عريضة في النص تعرض خصوصية لافتة ,ربما تحتاج بوحا أكثر منها..
    *************
    كانت إسقاطات بسيطة أرجو ان تتقبليها مني بمحبة...
    دمت بخير وإبداع
    ...

    الرائعة الثرة المثرية الغانية المغنية ريمة الخاني

    كثير روعة اختتفها حرفك باقتدار

    أردت أن أكتب أسلوبا جديدا قابلا للإخفاق أو الاحتراف

    عن طريق المقالة الشعرية الخطابية

    ولعلي وفقت : )

    أشكر حضورك المثمر المغني

    شمستان لك

    ...

  6. #6

    رد: المتشدّقة /..جيلان زيدان


    الفواحة شعرا ونثرا

    جيلان زيدان

    اهلا بالشاعرة

    دعيني اقرا عنك اليوم رغم انك بدأت النص بعدم رغبتك بالقراءة

    لن أقرأ المزيد منك اليوم, كي لا تشوّش عليّ مشاعري, وأعيد ترتيب عيني وتوقيعاتها عليك, وأختزلني حسب كمّي في نقاط..
    سأبدأ صباحي بالشعائر التي تكره , وتنبذها مني , وأذكرك كثيرًا لله , لا أعترف بالشكوى لأني رضيتُ بك بلائي.

    جميل ان يكون للصباح شعائر نمارسها
    والمصادفة ان تكون منبوذة
    كأنه زهد في الحب..بعد ما حصل رضا تام من البلاء

    كأن تلك الشعيرة هي قولك: رضيت بك بلاء فلن اتشكى واسمعك بوحي

    إنما أعترف حينا أنك الورِع مُطلقا , وحينا أنك المُلحد بأعرافي. لن تشعر بقيمتي وقتما أموت, بل وقتما ستموت أنت,
    ا
    لمعروف هو ان نشعر بقيمة المرء حينما يموت
    ولكن ان يشعر بقيمتنا هو حينما يموت
    فهذا معنى صادم لانه مقلوب
    ويذكرنا بقول الشاعر:
    خليلي فيما عشتما هل رايتما =قتيلا بكى من حب قاتله قبلي ؟؟


    ستعترف أنني النجمة الغريبة التي أضاعت متن السماء.. فخانها الوحي.
    لأبقى مختزَلة في ذكرى .. وصورةٍ لذات المشهد الصامت.. وأني الهرم الأعظم الذي مات كاهنه وأُجهِدَ منه وجهان ..
    سأعيش مصدّعة بوجهيَ الأشقى ..
    موصولةً بضحكة مجانية , وملكيّة مستهلَكة .


    ولأني أعرفني –تمامًا- أكثر مما يجب , وكيف أنبعث من ذاتي كـ وطن , ما كنتُ فراغًا كما اعترفتُ لك ذات فضاء,
    ظننتَ أن سيلَ جاذبتي انجرف نحو الظلام ..

    عزيزي , الظلام يزيدني إيمانًا بوجودي, اخترقني بقلبك ولا تتحسس وجهيَ البارد.
    كما كنتَ تعودني بكلّ لصوصية حبّ, وتسرقُ من سلالي الكرزَ وتُحف كيوبيد,
    وتنشد أنك مستثار ....., وأنا المتؤامرة مع فرحك....,,,,

    نتخيل معك نجمة ضائعة في السماء
    لكن لأنها تعرف ذاتها وتؤمن بأن النور ينبعث من داخلها
    فهي تجد نفسها اقوى في الظلام ووقت الحزن اقوى واصلب


    أشرّدتنا اللغة ؟؟ وكان لها سُلطان الحبّ يومًا !!, سحقًا للرسائل الزاجلة , ولقناعي الورديّ الساذج.

    غالبا لا أتوارى بملابس الصيف لأقول " الرحمة ".
    كي أعتنقها؛ أرحلُ عنك وأقايضك بالقوّة والتسلّط واعتقال الخرافات في.

    أيها الجاهل بجاذبيّة البلور , المدّعي ترابية كوكبي, وقبح وجه محبرتي,,
    حينما تعكس خدوشك في سائلي, تتوهمني المساء.

    هذا الجاهل بجاذبية البلور ..يرى محبرتك وسائلك مشوها وقبيحا
    لانه خدوشه تنعكس من سائلك الشفاف الزجاجي
    فكأنه يرى نفسه ..ولا يراك..
    فكأن المعنى قريب من :
    كن جميلا تر الوجود جميلا..
    المتشدّقة /. . .





    أبي.. أنا مدانة بالعيش , وتكرار حقيقتي حينما تعتمدني المشاهد الطويلة , تورّطني ديمقراطية الفناء ..

    هل أزورك يوما أو يومين ثمّ أعود لممارسة عالمكَ كشيء من التفاضل ونوع من الخبرة !!
    ماذا تأكل كي آكله, وماذا تترك كي أعافه؟ كيف تراني في ليلك السرمديّ وبأيّ حقبة من أساطيري التي وقّّعتُ ؟!

    أنت وحدكَ من تجتازني رغمًا عن برودي وبرودك.. هنا هم لا يعرفون تدرجات الأحلام ولا تضاريس الظلام ولا نتوءات الصمت, يستخبرونني عنها وكأني آخر سلالات النهايات.

    لأتخلّص من حدودي الجسدية؛ ضمّني من فوق الأرض, لأعلن هجرتي إليك وحريّتي مني يقينا.
    ولكن أنى لي التحاف السماء بدلا عن فراشي المتورّم كما تفعل ؟؟..!!

    "ريحك طيبة" , قالت نملة مرّت بك.

    ...

    هنا ..يا جيلان...اراك تلك الابنة التي افتقدت اباها

    وأرادت ان تزور عالم ابيها ليومين
    حتى يكون ايمانها بمسألة الفناء راسخا
    وحتى تعود للدنيا وهي خبيرة وبصيرة لا يغرها الامل
    ولديها ايضا امنية بأنها ستستريح من حزنها وكآبتها المؤقته في هذه الارض
    تريدين التحرر من جسدك والسفر بروحك لزيارة والدك
    لتشعري بالحرية اكثر واليقين اكثر هناك
    خيالك جميل

    وبظرفك المعهود تقولين: مرت نملة

    طيب الله ثرى والدك واسكنه فسيح جناته


  7. #7
    Member
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    في ما لم يكتب بعد
    المشاركات
    51

    رد: المتشدّقة /..جيلان زيدان

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة

    الفواحة شعرا ونثرا

    جيلان زيدان

    اهلا بالشاعرة

    دعيني اقرا عنك اليوم رغم انك بدأت النص بعدم رغبتك بالقراءة

    لن أقرأ المزيد منك اليوم, كي لا تشوّش عليّ مشاعري, وأعيد ترتيب عيني وتوقيعاتها عليك, وأختزلني حسب كمّي في نقاط..
    سأبدأ صباحي بالشعائر التي تكره , وتنبذها مني , وأذكرك كثيرًا لله , لا أعترف بالشكوى لأني رضيتُ بك بلائي.

    جميل ان يكون للصباح شعائر نمارسها
    والمصادفة ان تكون منبوذة
    كأنه زهد في الحب..بعد ما حصل رضا تام من البلاء

    كأن تلك الشعيرة هي قولك: رضيت بك بلاء فلن اتشكى واسمعك بوحي

    إنما أعترف حينا أنك الورِع مُطلقا , وحينا أنك المُلحد بأعرافي. لن تشعر بقيمتي وقتما أموت, بل وقتما ستموت أنت,
    ا
    لمعروف هو ان نشعر بقيمة المرء حينما يموت
    ولكن ان يشعر بقيمتنا هو حينما يموت
    فهذا معنى صادم لانه مقلوب
    ويذكرنا بقول الشاعر:
    خليلي فيما عشتما هل رايتما =قتيلا بكى من حب قاتله قبلي ؟؟


    ستعترف أنني النجمة الغريبة التي أضاعت متن السماء.. فخانها الوحي.
    لأبقى مختزَلة في ذكرى .. وصورةٍ لذات المشهد الصامت.. وأني الهرم الأعظم الذي مات كاهنه وأُجهِدَ منه وجهان ..
    سأعيش مصدّعة بوجهيَ الأشقى ..
    موصولةً بضحكة مجانية , وملكيّة مستهلَكة .


    ولأني أعرفني –تمامًا- أكثر مما يجب , وكيف أنبعث من ذاتي كـ وطن , ما كنتُ فراغًا كما اعترفتُ لك ذات فضاء,
    ظننتَ أن سيلَ جاذبتي انجرف نحو الظلام ..

    عزيزي , الظلام يزيدني إيمانًا بوجودي, اخترقني بقلبك ولا تتحسس وجهيَ البارد.
    كما كنتَ تعودني بكلّ لصوصية حبّ, وتسرقُ من سلالي الكرزَ وتُحف كيوبيد,
    وتنشد أنك مستثار ....., وأنا المتؤامرة مع فرحك....,,,,

    نتخيل معك نجمة ضائعة في السماء
    لكن لأنها تعرف ذاتها وتؤمن بأن النور ينبعث من داخلها
    فهي تجد نفسها اقوى في الظلام ووقت الحزن اقوى واصلب


    أشرّدتنا اللغة ؟؟ وكان لها سُلطان الحبّ يومًا !!, سحقًا للرسائل الزاجلة , ولقناعي الورديّ الساذج.

    غالبا لا أتوارى بملابس الصيف لأقول " الرحمة ".
    كي أعتنقها؛ أرحلُ عنك وأقايضك بالقوّة والتسلّط واعتقال الخرافات في.

    أيها الجاهل بجاذبيّة البلور , المدّعي ترابية كوكبي, وقبح وجه محبرتي,,
    حينما تعكس خدوشك في سائلي, تتوهمني المساء.

    هذا الجاهل بجاذبية البلور ..يرى محبرتك وسائلك مشوها وقبيحا
    لانه خدوشه تنعكس من سائلك الشفاف الزجاجي
    فكأنه يرى نفسه ..ولا يراك..
    فكأن المعنى قريب من :
    كن جميلا تر الوجود جميلا..
    المتشدّقة /. . .





    أبي.. أنا مدانة بالعيش , وتكرار حقيقتي حينما تعتمدني المشاهد الطويلة , تورّطني ديمقراطية الفناء ..

    هل أزورك يوما أو يومين ثمّ أعود لممارسة عالمكَ كشيء من التفاضل ونوع من الخبرة !!
    ماذا تأكل كي آكله, وماذا تترك كي أعافه؟ كيف تراني في ليلك السرمديّ وبأيّ حقبة من أساطيري التي وقّّعتُ ؟!

    أنت وحدكَ من تجتازني رغمًا عن برودي وبرودك.. هنا هم لا يعرفون تدرجات الأحلام ولا تضاريس الظلام ولا نتوءات الصمت, يستخبرونني عنها وكأني آخر سلالات النهايات.

    لأتخلّص من حدودي الجسدية؛ ضمّني من فوق الأرض, لأعلن هجرتي إليك وحريّتي مني يقينا.
    ولكن أنى لي التحاف السماء بدلا عن فراشي المتورّم كما تفعل ؟؟..!!

    "ريحك طيبة" , قالت نملة مرّت بك.

    ...

    هنا ..يا جيلان...اراك تلك الابنة التي افتقدت اباها

    وأرادت ان تزور عالم ابيها ليومين
    حتى يكون ايمانها بمسألة الفناء راسخا
    وحتى تعود للدنيا وهي خبيرة وبصيرة لا يغرها الامل
    ولديها ايضا امنية بأنها ستستريح من حزنها وكآبتها المؤقته في هذه الارض
    تريدين التحرر من جسدك والسفر بروحك لزيارة والدك
    لتشعري بالحرية اكثر واليقين اكثر هناك
    خيالك جميل

    وبظرفك المعهود تقولين: مرت نملة

    طيب الله ثرى والدك واسكنه فسيح جناته

    ...

    أخي الرائع ظميان , وأي أخ أنت

    تناولت العبيرة بفنن .. وتهاديت خلفها بصبا الروح



    لن أقول شكرا

    فإنه أكثر ... وأكثر
    وأكثر

    تقبلني سر إخلاص


    محيطات امتنان يا راقي

    ....

  8. #8

    رد: المتشدّقة /..جيلان زيدان

    سيدتي الفاضلة ولن أقول المتشدقة بل المحاربة المناضلة بحكمة صوت النملة القادمة من البعيد تحذر زميلاتها ليضحك من حكمتها سليمان الحكيم
    صديقتي جميل جدا ما قلت
    عزيزي , الظلام يزيدني إيمانًا بوجودي, اخترقني بقلبك ولا تتحسس وجهيَ البارد.
    كما كنتَ تعودني بكلّ لصوصية حبّ, وتسرقُ من سلالي الكرزَ وتُحف كيوبيد,

    وتنشد أنك مستثار ....., وأنا المتؤامرة مع فرحك....,,,,

    صدقيني تلك هي مؤامرة جماعية تحيكها المرأة الشرقية الباحثة عن الكرامة والحرية باعتدال بلاافراط و لا تفريط ولكن هيهات هيهات ستظلين تملكين حكمة النملة أيتها الغالية ...

  9. #9
    أديب
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    2,207

    رد: المتشدّقة /..جيلان زيدان

    السلام عليكم

    ما زاد النص جمالا فوق جماله هي قيمة الردود المصاحبة للنص وبالأخص ريمه الخاني وظميان غدير

    أهلاً بك أيتها الشاعرة الأنيقة حرفاً ومعنى وحضوراً
    إِلبِس أَخاكَ عَلى عُيوبِه ------ وَاِستُر وَغَطِّ عَلى ذُنوبِه
    وَاِصبِر عَلى ظُلمِ السَفيهِ ------ وَلِلزَمانِ عَلى خُطوبِه
    وَدَعِ الجَوابَ تَفَضُّلاً ------ وَكِلِ الظَلومَ إِلى حَسيبِه
    وَاِعلَم بِأَنَّ الحِلمَ عِن ------ دَ الغَيظِ أَحسَنُ مِن رُكوبِه

المواضيع المتشابهه

  1. لظميان غدير/جيلان زيدان
    بواسطة جيلان زيدان في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 09-27-2011, 10:58 AM
  2. مستلق في المشئة/جيلان زيدان
    بواسطة جيلان زيدان في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 09-19-2011, 05:07 PM
  3. على شرف الطغيان/جيلان زيدان
    بواسطة جيلان زيدان في المنتدى الشعر العربي
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 09-13-2011, 06:01 PM
  4. نرحب بالأستاذ/جيلان زيدان
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الترحيب
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 06-16-2011, 10:11 PM
  5. جيلان عبد المجيد زيدان
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-13-2011, 03:17 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •