انطلاق معرض شام 2011 لتكنولوجيا المعلومات بمشاركة 40 دولة




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي جهينة نيوز:
انطلقت مساء اليوم فعاليات الدورة السادسة عشرة لمعرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات شام 2011 الذي تقيمه الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية على أرض مدينة المعارض بدمشق بمشاركة أكثر من 600 ماركة وعلامة تجارية من 40 دولة عربية وأجنبية.
ويتألف المعرض الذي يمتد على مساحة 15 ألف متر مربع من قسمين أحدهما للحلول المعلوماتية والاتصالات ويستمر لغاية 29 الجاري والآخر لسوق البيع ويستمر لغاية الأول من نيسان ويستقطب الشباب المهتم بأحدث المنتجات والمبتكرات لشراء ما يحتاجونه ويعطي فرصة للمتخصصين في مجال الحلول والبرمجيات ليطلعوا على آخر المبتكرات من التجهيزات الحديثة والبرمجيات وأنظمة الشبكات والأنظمة المتخصصة في عمل المؤسسات في جو مناسب وضمن لقاءات مهنية.
ويغطي شام 2011 الذي يضم 168 جناحا عددا كبيرا من الاختصاصات ولاسيما الاتصالات والشبكات وتجهيزات وحلول وتطبيقات الانترنت وتجهيزات وحلول وبرمجيات الأتمتة الإدارية والتعليمية والصناعية وتجهيزات حاسوبية حديثة ومتطورة إضافة إلى حلول ونظم وتطبيقات الوسائط المتعددة والملحقات الحاسوبية ومزودي خدمة الانترنت واستضافة وتصميم المواقع والمقاسم الهاتفية والهواتف النقالة وملحقاتها وبيع كتب ومراجع في المعلوماتية وتعريف بالمعاهد ومراكز البحوث والجامعات.
وقال وزير الاتصالات والتقانة الدكتور عماد الصابوني في تصريح للصحفيين إن المعرض أصبح نقطة علام واضحة لكل ما يتعلق بتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في سورية لاسيما أنه يجمع كل المهتمين بهذا القطاع والعاملين في مجال البرمجيات والحلول والتجهيزات ويشكل محطة رئيسية للقاء الشركات المحلية والخارجية والإطلاع على معروضاتها وآخر ما توصلت إليه أفكارها لتطوير السوق السورية.
ولفت الوزير الصابوني إلى ما تشهده سورية من حراك وأفكار جديدة في مجال الحلول والبرمجيات والصناعات المعلوماتية لاسيما مع وجود شباب لديهم أفكار متميزة سواء في حاضنات تقانة المعلومات والاتصالات أو الشركات الكبيرة العاملة في السوق.
وأشار الوزير إلى ما تقوم به الدولة في مجال الاستثمار قي قطاع الاتصالات والمعلومات من ناحية تطوير البنية التحتية وإدخال مشغلين جدد للاتصالات النقالة إضافة إلى العمل على تطوير نظم المعلومات ومشاريع الحكومة الالكترونية يتطلب تنفيذها مشاركة القطاع الخاص معتبراً أن الخدمات الالكترونية بأشكالها المختلفة تعد مجالا واسعا وواعدا للاستثمارات أمام هذا القطاع.
من جهته لفت الدكتور محمد توفيق علاوي وزير الاتصالات العراقي في تصريح مماثل إلى التطور الملحوظ في مجال تقانة الاتصالات والمعلومات في سورية الذي يتمثل بالمشاركة الواسعة للشركات المحلية إضافة إلى مستوى الأفكار المميزة الموجودة والتي يمكن استخدامها واستثمارها على مستوى العراق والمنطقة.
وأكد الوزير علاوي أهمية تطوير التعاون الثنائي بين سورية والعراق وتبادل الخبرات في هذا المجال لافتا إلى توجه البلدين لإيجاد خطوط ربط بينهما مستثمرين موقعيهما الجغرافي في المنطقة للاستفادة من الكوابل البحرية القائمة لتمرير حركة الاتصالات بين الغرب والشرق.
بدوره لفت محمد جميل ملا وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي إلى أهمية المعرض وما لمسه من تطور انعكس جليا مع وجود شباب متخصص على قدر عال من المعرفة التقنية لأمور الاتصالات وتقنيات المعلومات سواء من حيث تطوير البرامج أو الخدمات وتقديمها في كافة المجالات.
وبين الوزير ملا أهمية التعاون وتبادل الخبرات والتجارب في مجال المعلومات وما توصلت إليه تكنولوجيا التقنيات بين السعودية وسورية سواء من خلال اتفاقيات ثنائية أو عن طريق مجلس وزراء الاتصالات العرب لافتا إلى آفاق التعاون الواسعة التي يتيحها مجالا الاتصالات والاستثمار والحوافز التي تيسر لقطاعات عدة إقامة مثل هذه المشاريع من قبل رجال الأعمال في كلا البلدين كربط الشبكات والتوسع فيها وربط الخدمات.
بدوره قال الدكتور راكان رزوق رئيس الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية إن المعرض يعد أحد أكبر المعارض المتخصصة بقطاع المعلومات والاتصالات في المنطقة العربية وملتقى هاما بين طالبي وعارضي الحلول والخدمات والمنتجات المعلوماتية والاتصالاتية.
واعتبر رزوق أن إقامة المعرض بالتزامن مع أسبوع الاتصالات والتقانة مينا 2011 الذي يبدأ فعالياته غدا بمشاركة كبرى الشركات العالمية والعربية وعدد كبير من الخبراء في هذا المجال يخلق فرصة لتبادل الآراء والخبرات والتجارب والوصول إلى تصور مشترك لواقع المعلوماتية في المنطقة العربية وآليات النهوض بها.
من جانبه لفت علاء هلال مدير عام المجموعة العربية للمعارض والمؤتمرات الجهة المنظمة إلى أن الدورة الحالية للمعرض اكتسبت بعدا أكاديميا وعلميا ودوليا هاما لتزامنها مع أسبوع الاتصالات والتقانة مينا 2011 ولوجود مجموعة من الأنشطة المتبادلة بين المعرض والمؤتمر مبينا حجم المشاركة الهامة على صعيد الشركات والعلامات التجارية الموجودة في سورية إلى جانب المشاركات الأجنبية.