منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1

    ماهى الأعراض الغالبة للمريض المصاب بفيرس سى

    معظم الأطباء يقولون إن الاصابة بفيرس سى ليس له أعراض
    فهل توصل الطب الحديث لاكتشاف أعراض معينة تشير إلى أن إنسانا ما مصابٌ بفيرس سى (بدون تحليل)
    أفيدونا أفادكم الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    أين الجواااااااااااااااااااااااااااااااااااب

  3. #3
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هل سيخيب ظنى ولا أجد إجابتى هنا

  4. #4
    اتمنى ان يوافينا طبيبنا الدكتور ضياء الدين لم نتعود منه الغياب
    خيرا ان شاء الله
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #5
    طرق انتقال فيروس التهاب الكبد الوبائي فيروس سي

    نقل الدم أو بعض مكوناته

    لم يكن يتم عمل اختبار لفيروس (سى) فى الدم المأخوذ من المتبرعين قبل عام 1993 فى مصر (1992 فى البلاد الأخرى).

    كان معدل تشخيص الحالات المصابة بفيروس (سى) فى الثمانينات يزيد عن 50,000 حالة فى العام وكانت فرصة الإصابة بعدوى فيروس (سى) عن طريق نقل الدم تصل إلى واحد فى المائة ولكن مع تطور وسائل اكتشاف الفيروس فى دم المتبرعين وصلت فرصة الإصابة إلى واحد فى المائة ألف. و بحلول عام 2001 وصل هذا الرقم إلى واحد فى المليون.

    كان المصابون بمرض الهيموفيليا (سيولة فى الدم بسبب نقص فى أحد عوامل التجلط) عرضة لانتقال فيروس (سى) عن طريق نقل عوامل التجلط فى الثمانينات.

    بحلول عام 1992 تم تطوير وسائل للقضاء على الفيروس أو عمل اختبار لفيروس (سى) قبل أخذ الدم أو بعض مكوناته من المتبرعين، مما قضى على احتمالات انتقال العدوى لمرضى الهيموفيليا..


    وخز الإبر


    قد يتسبب وخز الإبر فى نقل فيروس (سى) و خاصة فى مجال الرعاية الصحية، وإن كان احتمال انتقال العدوى أقل كثيرا من احتمال انتقال عدوى فيروس (ب)، حيث أن كمية الفيروسات فى الدم فى مرضى فيروس (سى) ضئيلة جدا.

    ليس هناك بروتوكول علاجى لمنع انتقال فيروس (سى) بهذه الوسيلة. والأجسام المضادة التى تعطى بعد التعرض لوخز الإبرة من مريض لا تعطى وقاية للإصابة بفيروس (سى)، على العكس من فيروس (ب).

    كل ما يمكن عمله هو المتابعة لمدة ثلاث شهور بعد التعرض لوخز الإبرة لضمان التشخيص المبكر والعلاج المبكر فى حالة حدوث العدوى، وهو ما يعطى احتمال شفاء يقارب من 100%.

    الوشم

    قد ينتقل فيروس (سى) عن طريق الإبر المستخدمة فى الوشم عن طريق إهمال التعقيم اللازم للإبر أو اختبار حدتها من قبل من يقوم بعمل الوشم فى يده قبل استعمالها.

    كما أن أى أداة ثاقبة للجلد يجب أن يتم تعقيمها التعقيم المناسب قبل إعادة استخدامها فى شخص آخر لأنها تمثل مصدرا من مصادر انتقال فيروس (سى).

    كما يجب عمل اختبار لمن قام بعمل وشم لتشخيص فيروس (سى).

    الغسيل الكلوى الدموى

    بالرغم من أساليب منع العدوى فى مراكز الغسيل الكلوى فإن نسبة إصابة مرضى الغسيل الكلوى بعدوى فيروس (سى) أعلى من نسبة الإصابة فى المجتمع ككل.

    معظم أسباب العدوى غير مرتبطة بماكينات الغسيل الكلوى، وإنما ناتجة عن نقل العدوى بواسطة العاملين والمرضى إذا لم يتم مراعاة قواعد التعقيم الصحيحة (مثل استعمال القفازات وتغييرها بين المريض والآخر) الا أن ماكينات الغسيل الكلوى قد تتسبب فى نقل العدوى من مريض إلى آخر إذا لم يتم تعقيمها التعقيم اللازم.

    ولذلك يجب عمل التحاليل اللازمة لتشخيص الالتهاب الكبدى الفيروسى (سى) بصفة دورية للمرضى الذين يحتاجون للغسيل الكلوى بانتظام

    المخدرات التى تحقن بالوريد

    استعمال المخدرات (أو أية أدوية أخرى) عن طريق الوريد بسرنجات مشتركة أحد أهم طرق انتقال عدوى فيروس (سى)

    تعد هذه الوسيلة أخطر فى نقل عدوى الالتهاب الكبدى الفيروسى (سى) من نقل العدوى بفيروس الإيدز حيث أن احتمالات الإصابة بالالتهاب الكبدى الفيروسى (سى) تتراوح بين 60% و 80% فى مقابل 30% احتمالات الإصابة بفيروس الإيدز.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    الصحة والطب
    الوقاية مهمة لمنع التحول إلى التليف والسرطان فيروس "سي" أصبح قابلاً للعلاجآخر تحديث:الأحد ,06/09/2009 القاهرة “الخليج”:
    أكدت فعاليات المؤتمر السنوي الرابع عشر للجمعية المصرية لأمراض الكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية على أهمية الوقاية لمواجهة مرض الالتهاب الكبدي الفيروسي “سي” وسرطان الكبد، وأشار المشاركون في المؤتمر إلى أن “الإنترفيرون” مازال هو العلاج الأفضل للفيروس “سي” .

    طالب الدكتور حلمي أباظة أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بجامعة الإسكندرية ورئيس الجمعية في كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر بأن يتم تجاوز عملية ربط مشكلة فيروس “سي” في مصر بمرض البلهارسيا، مشيرا إلى أنه تم التوقف عن إعطاء حصن الطرطير لعلاج البلهارسيا منذ عام ،1983 وانقطعت الإصابة تماما من خلال هذه الوسيلة .

    وأضاف أن انتقال العدوى لدى المصابين الجدد له علاقة مباشرة بأسلوب الحياة والسلوكيات، أي وجود خلل في وسائل التعقيم والنظافة واتباع الإرشادات الصحية مما يؤدي إلى الإصابة بالفيروس “سي” مشيرا إلى أن ذلك يتضح من خلال انتشار الإصابة بين أكثر من فرد داخل الأسرة الواحدة .

    ونبه الدكتور أباظة إلى ضرورة الحرص على تجنب العدوى من القيء الدموي، أو عند الحلاقة، أو من الأدوات الطبية في المستشفيات، ومن المناظير .

    ولفت إلى أنه مع زيادة نسبة الإصابة بالسكر في مصر مثلا إلى 18 19% أصبحت هناك وسيلة انتقال جديدة للمرضى حيث يذهب المريض لقياس السكر ولا يقوم الصيادلة بتغيير الإبرة من مريض إلى آخر .

    وقال إنه في بداية ظهور “الإنترفيرون” عانى بعض المرضى من الآثار الجانبية لكن يتم الآن إعطاء العقار للمرضى المناسبين، مشيرا إلى أن الحديث عن أية علاجات أخرى غير الإنترفيرون قد توقف، وأنه يجب ألا نترك صحتنا مجالا للتجارب مع الأعشاب والطحالب والسميات، وأنه لا يجب تصديق كل من يعلن عن اكتشافه علاجا جديدا للفيروس “سي” حتى على المستوى العالمي، لأنه في أغلب الظن لن تظهر بدائل فعالة للإنترفيرون قريبا .

    وحذر من انتشار سرطان الكبد، خاصة أن الحالات التي يتم اكتشافها تكون في مراحل متأخرة ولا ينفعل علاجها جراحيا أو الاستئصال أو كيماويا أو إشعاعيا . وأشار إلى أن نسبة الإصابة بهذا النوع من السرطان في مصر 14% من بين حالات مرض الالتهاب الكبدي “بي” أو “سي” مشيرا إلى أن فيروس “بي” يكون موجودا لكنه مختفٍ في مرضى “سي” بنسبة 30% من الحالات . وأضاف أن “الكلاتكسون” وهو مادة موجودة في القمح إذا زادت نسبته في الحبوب قد يسبب سرطان الكبد، مشيرا إلى أن مستوى إنزيمات الكبد يوضح مدى نشاط الفيروس “سي” .

    أما الدكتورة سهام عبد الرحيم أستاذ أمراض الكبد بجامعة الإسكندرية ورئيس المؤتمر فقالت إن الشفاء التام هو اختفاء فيروس “سي” من الجسم وعدم عودته بعد وقف العلاج بالإنترفيرون لمدة ستة شهور، مشيرة إلى أن المريض قد يتعرض لإعادة العدوى عن طريق الاستمرار في ممارسات غير صحية . وأكدت أن حوالي 50 60% من المرضى الذين يعانون من تليف كبدي يستجيبون للعلاج بالإنترفيرون ويتحقق لهم شفاء كامل، وحتى الحالات التي لم يتحقق لها الشفاء الكامل تستفيد من هذا العقار، حيث ينجح في إضعاف الفيروس وبالتالي لا يؤثر على الكبد ووظائفه، ويحدث تحسينا في نسيج الكبد . واشارت الدكتورة سهام عبدالرحيم إلى أنه لا ينصح بإعادة تناول هذا الدواء لمن لم يستجيبوا للعلاج من أول مرة أما بالنسبة لحالات إعادة الإصابة فيكون العلاج بالإنترفيرون للمرة الثانية مفيدا .

    وأوضحت أن نسبة انتشار السرطان الكبدي لدى مرضى الكبد المزمنين مرتفعة جدا وتبلغ حوالي 14%، والخطورة أن هذه النسبة في تزايد، مشيرة إلى أن هذا النوع أصبح السرطان الرئيسي الذي يصيب الرجال في مصر . وأضافت أن الوقاية ليست فقط خيرا من العلاج، بل هي بديل للعلاج، والوقاية من سرطان الكبد تكون بعلاج الفيروسات الكبدية ومنع انتشارها .

    من جانبه قال الدكتور جمال عصمت، أستاذ أمراض الكبد وعضو اللجنة القومية المصرية لمكافحة فيروسات الكبد ورئيس الاتحاد العالمي للكبد: إن هناك واحدا من بين كل ستة أشخاص مصاب بفيروس “سي” أو “بي” مزمن ويستطيع أن ينقل العدوى، موضحا أنه ليس معنى أن شخصا قد يبدو سليما أنه ليس مصابا، فمريض فيروس “سي” لا تظهر عليه أية أعراض .

    وشدد على أهمية اتباع سلوكيات النظافة السلمية وعدم مشاركة أكثر من فرد في الأدوات الشخصية مثل فرش الأسنان وأمواس الحلاقة، مشيرا إلى أن إعادة استخدام الأدوات الطبية يمثل مشكلة كبيرة .

    وقال إن تكاليف حملة إعلامية مكثفة للتوعية بالفيروسات الكبدية تتراوح من 9 إلى 10 ملايين جنيه وتستطيع الحملة حماية 20% من المصابين، مما سيوفر 67 مليون جنيه سنويا على الميزانية المصرية .

    وأضاف أن اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية افتتحت 17 مركز علاج على مستوى مصر لعلاج الفيروس “سي” وستلحق بها ثلاثة مراكز أخرى، وأنه بالتعاون مع شركات الأدوية التي تدعم اللجنة أمكن توفير حقن الإنترفيرون بثلث الثمن، وتوفير أقراص الريبافيرين مجانا وهو العقار الذي يؤخذ مع الإنترفيرون، ويتم توفير العلاج لكل مريض تنطبق عليه الشروط، وبالنسبة لفيروس “بي” يتم إعطاء العلاج للمرضى في 6 مراكز طبية .

    وأوضح أن هناك سببين رئيسيين لعدم انطباق الشروط:

    * الأول إذا كان المريض يعاني من مضاعفات قد تجعل العلاج يمثل خطورة على صحته .

    * والثاني: إذا كان المريض يعاني من أمراض أخرى لا علاقة لها بالمرض نفسه، مشيرا إلى أن نسبة من تنطبق عليه الشروط 30 - 40% من بين المصابين .

    وأشار إلى أنه في مجال علاج الأطفال المصابين بفيروس “سي” لم تكن هناك موافقة من الجهات العلمية العالمية لعلاج من هم دون 18 سنة وتمت الموافقة في آخر 2008 وسينطبق على الأطفال فوق 3 سنوات .

    اما الدكتور إبراهيم مصطفى أستاذ الجهاز الهضمي والكبد ونائب رئيس معهد تيوردور بلهارسيا للأبحاث فقال إن 95% من الذين يزرعون كبد في مصر يكون السبب هو فيروس “سي” مشيرا إلى أن الفيروس لا يعود للمريض بعد الزرع إلا في عدد قليل من المرضى ويتم علاجهم منه بالإنترفيرون . وأوضح أن علاج الفيروس “سي” والشفاء منه أو تقليله قبل عملية زرع الكبد، يساهم في عدم عودة الإصابة للمريض بعد الزرع .

    ومن جهته قال الدكتور يسري طاهر أستاذ أمراض الكبد بجامعة الإسكندرية إن تليف الكبد يعتبر مرحلة مبكرة قبل حدوث السرطان، ومن المهم التدخل مبكرا، مشيرا الى أن العلاج الإنترفيرون والريبافيرين مؤثر جدا في علاج التليف المبكر، وأن الكبد تتحسن حالته، ويحد من قابلية التحول إلى ورم . وأشار إلى أنه أمكن حاليا التعرف على التليف عن طريق جهاز يشبه الموجات الصوتية، وشدد على أهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الكبد ومن ثم العلاج المبكر وهو أفضل من علاج السرطان بعد حدوثه، كما أن الوقاية من التليف والسرطان تكون بعلاج الفيروس .

    وأضاف أن من توجد عندهم احتمالات الإصابة بفيروس “سي” هم من ترددوا على عيادات الأسنان، أو خضغوا لجراحات، وعليهم إجراء تحاليل للأجسام المضادة للفيروس، ومنهم من يشعر بإرهاق والجسد يعاني والطاقة تتدهور مع آلام بالجسم، وهي مؤشرات لاحتمال الإصابة بفيروس ولابد من عمل التحاليل . وأكد أن فيروس “سي” أصبح مرضا يمكن علاجه والاهتمام بجودة الحياة للمرضى.

    عن جريدة الخليج
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    فيروس "سي" والالتهاب الكبدي .. سؤال وجواب



    الرجوع إلى قائمة المقالات
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    * ما هو الالتهاب الكبدي (سي)؟


    • يسبب فيروس "سي" مرض الالتهاب الكبدي.
    • يدخل فيروس "سي" الخلايا ويستخدم التركيب الجيني الخاص بالخلية لعمل نسخ منه التي تهاجم خلايا أخرى.
    • في 15% من الحالات يكون الالتهاب التهابًا حاداً بمعنى انه يستطيع الجسم التخلص منه تلقائيا بدون أية عواقب على المدى البعيد. ولكن يكون التهاب في معظم الحالات (85%) مزمنا و لا يتخلص الجسم من الفيروس.
    • في معظم الحالات لا يسبب وجود الفيروس مرض متطور بالكبد حتى على المدى الطويل. ولكن في قلة من المرضى يحدث التهاب كبدي مزمن نشط ويدمر الكبد ببطء على مدى سنين طويلة وبالتالي مع الوقت قد يؤدى هذا الالتهاب المزمن إلى تليف بالكبد وفشل كبدي، وفي بعض حالات تليف الكبد المتقدمة قد يحدث سرطان الكبد.
    • وفي مصر يعانى كثيرون من الإصابة بفيروس سي، و يحدث في بعضهم الالتهاب الكبدي المزمن سي مما يجعله من أكثر الأمراض انتشارًا



    * لماذا يستمر الالتهاب الكبدي الفيروسي (سي)؟


    يتسبب فيروس (سي) في التهاب الكبد، و كما تفعل الفيروسات الأخرى المسببة للالتهاب الكبدي، فبمجرد دخوله الجسم يتوجه إلى الكبد ليعيش في خلاياه فيؤثر على نشاطها ويستغلها في تصنيع نسخ أخرى من الفيروس لتهاجم الخلايا سليمة.
    يتميز فيروس (سي) بالقدرة السريعة على التغير. هناك ستة أنواع جينية وتنقسم هذه الأنواع إلى أكثر من خمسين نوع. مما يفسر جزئيًا عدم قدرة الجسم على القضاء على الفيروس وعدم توصل الأبحاث إلى تطعيم مضاد للفيروس حتى الآن. والأجسام المضادة المناعية التي يكونها الجسم عند وجود الفيروس والتي نستخدم وجودها كتحليل لوجود الفيروس لا تؤدى للتخلص من الفيروس، ولا تقاومه.



    * كيف تنتقل عدوى فيروس (سي)؟


    • ينتقل فيروس (سي) غالبا عن طريق التعرض للدم أو بعض مكوناته والإبر والآلات الحادة.
    • مصدر الدم المسبب للعدوى قد يكون النزيف من جرح أومن الأنف أو الدورة الشهرية أو الأدوات الشخصية مثل فرشاة الأسنان أو الأمواس أو الأدوات المستخدمة في تجميل الأظافر.
    • غالبًا لا تنتقل عدوى فيروس س بالعلاقة الجنسية، و إنما تزيد فرصة انتقال الفيروس جنسيًا في الذين لهم أكثر من شريك جنسي.
    • نادرًا ما ينتقل فيروس (سي) من الأم المصابة إلى الطفل حديث الولادة ولكن تزيد فرصة انتقاله إذا كانت الأم مصابة بمرض الإيدز في نفس الوقت.
    • لا تمثل الرضاعة وسيلة لانتقال فيروس (سي).
    • لا ينتقل فيروس (سي) عن طريق الأحضان أو تقبيل الخدود أو المصافحة أو العطس أو الكحة أو المشاركة في الأطباق أو الأكواب أو أي علاقة أخرى ليس فيها تعرض للدم.
    • يصبح المصابون بفيروس (سي) معديين للآخرين بعد أسبوعين من إصابتهم بالفيروس.
    الوسائل الأساسية التي ينتقل بها الفيروس:


    • المشاركة في الإبر المستخدمة في الحقن الوريدي
    • نقل الدم قبل عام 1992
    • الأجهزة الطبية مثل جهاز الغسيل الكلوي الدموي
    • وخز الإبر
    • الوشم
    • العلاقات الجنسية الخطرة مثل تعدد الشركاء
    • المشاركة في استخدام أدوات شم الكوكايين
    • المشاركة في استخدام الأدوات الشخصية مثل فرشاة الأسنان أو الأمواس أو قصافات الأظافر
    لا ينتقل فيروس (سي) عن طريق:


    • الأحضان.
    • المصافحة.
    • تقبيل الخدود.
    • العطس .
    • الكحة.
    • المشاركة في الأطباق أو الأكواب.
    • علاقة أخرى ليس فيها تعرض للدم.
    • الرضاعة .
    نقل الدم أو بعض مكوناته


    لم يكن يتم عمل اختبار لفيروس (سي) في الدم المأخوذ من المتبرعين قبل عام 1993 في مصر (1992 في البلاد الأخرى).
    كان معدل تشخيص الحالات المصابة بفيروس (سي) في الثمانينات يزيد عن 50,000 حالة في العام وكانت فرصة الإصابة بعدوى فيروس (سي) عن طريق نقل الدم تصل إلى واحد في المائة ولكن مع تطور وسائل اكتشاف الفيروس في دم المتبرعين وصلت فرصة الإصابة إلى واحد في المائة ألف. وبحلول عام 2001 وصل هذا الرقم إلى واحد في المليون.
    كان المصابون بمرض الهيموفيليا (سيولة في الدم بسبب نقص في أحد عوامل التجلط) عرضة لانتقال فيروس (سي) عن طريق نقل عوامل التجلط في الثمانينات.
    بحلول عام 1992 تم تطوير وسائل للقضاء على الفيروس أو عمل اختبار لفيروس (سي) قبل أخذ الدم أو بعض مكوناته من المتبرعين، مما قضى على احتمالات انتقال العدوى لمرضى الهيموفيليا.
    وخز الإبر


    قد يتسبب وخز الإبر في نقل فيروس (سي) و خاصة في مجال الرعاية الصحية، وإن كان احتمال انتقال العدوى أقل كثيرا من احتمال انتقال عدوى فيروس (ب)، حيث أن كمية الفيروسات في الدم في مرضى فيروس (سي) ضئيلة جدًا.
    ليس هناك بروتوكول علاجي لمنع انتقال فيروس (سي) بهذه الوسيلة. والأجسام المضادة التي تعطى بعد التعرض لوخز الإبرة من مريض لا تعطى وقاية للإصابة بفيروس (سي)، على العكس من فيروس (ب.(
    كل ما يمكن عمله هو المتابعة لمدة ثلاث شهور بعد التعرض لوخز الإبرة لضمان التشخيص المبكر والعلاج المبكر في حالة حدوث العدوى، وهو ما يعطى احتمال شفاء يقارب من 100%.
    الوشم


    قد ينتقل فيروس (سي) عن طريق الإبر المستخدمة في الوشم عن طريق إهمال التعقيم اللازم للإبر أو اختبار حدتها من قبل من يقوم بعمل الوشم في يده قبل استعمالها.
    كما أن أي أداة ثاقبة للجلد يجب أن يتم تعقيمها التعقيم المناسب قبل إعادة استخدامها في شخص آخر لأنها تمثل مصدرًا من مصادر انتقال فيروس (سي).
    كما يجب عمل اختبار لمن قام بعمل وشم لتشخيص فيروس (سي).
    الغسيل الكلوي الدموي



    بالرغم من أساليب منع العدوى في مراكز الغسيل الكلوي فإن نسبة إصابة مرضى الغسيل الكلوي بعدوى فيروس (سي) أعلى من نسبة الإصابة في المجتمع ككل.
    معظم أسباب العدوى غير مرتبطة بماكينات الغسيل الكلوي، وإنما ناتجة عن نقل العدوى بواسطة العاملين والمرضى إذا لم يتم مراعاة قواعد التعقيم الصحيحة (مثل استعمال القفازات وتغييرها بين المريض والآخر) إلا أن ماكينات الغسيل الكلوي قد تتسبب في نقل العدوى من مريض إلى آخر إذا لم يتم تعقيمها التعقيم اللازم.
    ولذلك يجب عمل التحاليل اللازمة لتشخيص الالتهاب الكبدي الفيروسي (سي) بصفة دورية للمرضى الذين يحتاجون للغسيل الكلوي بانتظام.
    المخدرات التي تحقن بالوريد



    استعمال المخدرات (أو أية أدوية أخرى) عن طريق الوريد بسرنجات مشتركة أحد أهم طرق انتقال عدوى فيروس (سي).
    تعد هذه الوسيلة أخطر في نقل عدوى الالتهاب الكبدي الفيروسي (سي) من نقل العدوى بفيروس الإيدز حيث أن احتمالات الإصابة بالالتهاب الكبدي الفيروسي (سي) تتراوح بين 60% و 80% في مقابل 30% احتمالات الإصابة بفيروس الإيدز.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    * كيف نمنع انتشار فيروس (سي)؟


    • من المعروف أن أكثر الطرق شيوعًا لنقل الفيروس الكبدي (سي) هو التعرض للدم الملوث بالفيروس، كما يحدث عند استخدام وسائل الحقن الملوثة كما يحدث بين مدمني حقن المخدرات.
    مما يؤكد ضرورة التأكد من استخدام وسائل حقن معقمة بطرق ﺁمنة والإقلاع عن تعاطي المخدرات.
    • الحديث عن انتقال الفيروس الكبدي (سي) بواسطة العلاقات الجنسية غير مؤكد، ولكن من المؤكد أن استخدام العازل الطبي وخاصة للرجال يعتبر وسيلة وقائية ضد انتقال الفيروس عن طريق العلاقة الجنسية.
    • أيضًا يمكن انتقال الفيروس عن طريق الاستخدامات اليومية العادية كاستخدام أمواس الحلاقة والمقصات وفرش الأسنان بصورة جماعية ويمكن تفادى ذلك بأن يكون استخدام مثل هذه الأدوات بصورة شخصية.
    • الأشخاص الذين يتعرضون للتعامل مع الدم أو مشتقاته كالعاملين بالوحدات الصحية والمعامل الطبية وأطباء الأسنان والجراحين والممرضين وكذلك الأشخاص المعايشين لمرضى الالتهاب الكبدي الوبائي (سي) يجب أن يأخذوا احتياطهم لعدم التعرض للدم الملوث بالطرق التالية:
    • استخدام الطرق الحديثة والآمنة في التخلص من الحقن ومستلزمات المرضى الملوثة.
    • الحرص على غسيل الأيدي بصورة جيدة.
    • استخدام القفازات الطبية العازلة عند التعامل مع هذه الأدوات.
    • إذا تعرض احد الأشخاص للوخز بإبرة يشك بأنها ملوثة، يجب عمل تحليل للأجسام المضادة للفيروس (سي) وتحليل (ال بى سي آر) إذا كان تحليل الأجسام المضادة سلبيا، وتعاد التحاليل بعد 4 أو 6 أشهر إذا كانت العينة الأولى سلبية.
    • يجب على مرضى الفيروس الكبدي (سي) اخذ اللقاحات والمضادات اللازمة للفيروسات الكبدية ( أ) و( ب).

    * ما أعراض الالتهاب الكبدي؟


    عادةً لا يشكو مرضى الالتهاب الكبدي س من أعراض مميزة وعلى عكس الأنواع الأخرى من الالتهاب الكبدي، غالباً لا يؤدى الالتهاب الكبدي إلى حدوث صفراء بالدم. وعند ظهور أعراض تكون غير محددة و تكون في صورة: إرهاق، آلام بالمعدة و طفح جلدي. ولأن الالتهاب الكبدي سي لا يحدث أعراضاً فقد لا يعلم الكثير أنهم يعانون من المرض وقد يكون مصدر عدوى للآخرين. الطريقة الوحيدة لتشخيص الالتهاب الكبدي هو عمل تحليل دم.

    * هل من الممكن التخلص من الفيروس سي؟


    • نعم. وهناك العديد من الأدوية التي ثبت نجاحها علميًا في القضاء على هذا الفيروس وغالبا ما تعطى في صورة دوائين أو أكثر معًا.

    * هل من الضروري علاج الفـيروس سي مبكرًا؟


    • نعم. حيث إن نتيجة العلاج تكون أفضل كلما أخذ العلاج مبكرًا، حتى إنه ثبت أن العلاج يكون شافيًا في أكثر من 90% من الحالات التي تعطى العلاج خلال فترة الالتهاب الكبدي الحاد. وبعد ذلك كلما كان العلاج مبكرًا كلما كان أفضل.

    * هل يفيد العلاج في كل الحالات؟

    • العلاج قد يحتاج إلى وقت طويل وقد لا يجدي في كثير من الحالات، ولكن نظرًا لخطورة هذا المرض فانه يجب علينا بذل ما في وسعنا للقضاء علي الفيروس.
    المصدر: معهد الكبد القومي – جامعة المنوفية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. المصاب بالتوحد هو اهم مؤهل لتعلم البرمجة!!!
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الاحتياجات الخاصة.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-06-2015, 04:52 PM
  2. مَا يُدعى به للمريض
    بواسطة عبد الرحمن سليمان في المنتدى فرسان الأدعية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-26-2012, 12:29 PM
  3. مَا يُدعى به للمريض
    بواسطة عبد الرحمن سليمان في المنتدى فرسان التجارب الدعوية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-10-2011, 10:27 PM
  4. دلالات المعلومات التقييمية حسب الأعراض والعلامات النفسية
    بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس في المنتدى فرسان التمريض والصيدلة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-06-2008, 05:20 PM
  5. الغيرة على الأعراض
    بواسطة فاطمه الصباغ في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 02-19-2007, 07:11 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •