المذيعون الخواجات
هم عرب أبناء عرب وعربيات بنات عرب.
لِمَ دعوتهم بالخواجات إذن ؟
الليلة حوالي الثانية عشرة إلا ربعا كنت في سيارتي وفتحت المذياع فسمعت المذيع يقدم لقصيدة من شاعر أندلي يطلب غوث حاكم تونس لأهل الأندلس والقصيدة أعرفها ومطلعها :
أدْرِكْ بخيلك خيل الله أندلسا ..... إن الطريق إلى منجاتها درسا
فارتحت لأنه سيقرؤها فبدأ هكذا
أَدَرُّك = أدَرْ 3 – رُ 1 – كَ
ولم أسمع بعدها من كلمة ( بخيلك ) إلا ( بخــ ) فقد بادرت يدي لا شعوريا بلطم المذياع وإسكاته.
وتذكرت مذيعة كانت تقدم تابعيا فقالت وكان رحمه الله
( مُحْدِثاً = 2 3 ) بارعا بدل أن تقول ( مُحَدّثا = 3 3 ) بارعا
أمجاد يا عرب أمجادْ