ادعو الله ان لا تكون صخرة المسجد الاقصا زفرة العربي الأخيرة
بسم الله الرحمن الرحيم
مما كتب بالمراجع المختصة ان هزيمة العرب وانتصارالصهيونية يرجع الى غياب اشياء عندنا وحضورها عندهم .......وهي العقلانية والعلموالتكنولوجيا والديمقراطية والوحدة
ويشير البعض انهم لا يتعلمون من أخطاء الماضي ؟؟؟؟
فالاندلس انقسمت الى عدة امارات عربية اسلامية مستقلة عنبعضها البعض ومتنافسة ومتصارعة وهذا من عناصر الفتنة الداخلية ومن مظاهر الفتنةاستعانة الملوك العرب بالفرنجة وابناء العمومة من الامراء انفسهم ....حتى سقطتغرناطة اخر المعاقل العربية
ووقف محمد ابو عبد الله اخر سلاطين غرناطة على ربوةصخرية شاهقة والدموع بعينيه
وسميت هذه الربوة مترجمة من العربية الى الاسبانية زفرةالعربي الاخيرة يقابلها التمو سيرو دل مورو .........
يقول سعد الدين ابراهيم تذكرت تلك الصخرة ... اي صخرة المسجد الاقصا في صلاتي فدعوت اللهان لا تكون زفرة العربي الاخيرة ...
هل تكرر الخطا وهل فعلا نعيش الان على حافة الهاوية معقضية فلسطين ام العالم العربي
دخل في صراعات اندلسية مجددا لكي يتفرد صهيون بفلسطينوما بعدها وما حولها ؟؟؟
اندلس اليوم فلسطين ربما التهاون واللامبالاة والتناحروالتنازع في غير محله يكون بمثابة
ناقوس لعودة اخطاء العرب بالاندلس انما ليس فقط على ارضكنعان وفلسطين فقط بل في الوطن العربي .... دروس وعبر مرت علينا ونحننزفر الزفرة تلو الاخرى ... ولم يكفينا
ما عرف بنكبة ونكسة ....
فارض كنعان وفلسطين عربية ... تشكو من عروبتها ...وقديمةتشكو من غربتها عن تاريخها
فلسطين تكتب الان في اوراق الامم اراضي متنازع عليهابعدما انتزعت من هويتها وربما الحلم الصهيوني اندلسة فلسطين وما حولها من العالمالعربي ....واشير الى اضاءات من التاريخ عنها لمن يرغب طبعا او وجد وقتا لكي يقرا...
فلسطين بابعادها التاريخية ارض كنعان ثم ارض فلسطين ثمادعى اليهود الصهاينة على مزاجهم بارض الميعاد وعلى مر التاريخ اليهود فيها اقليةسكانية على مر الزمان مقارنة بالممالك والامبراطوريات الاخرى
فيبوس مدينة عربية بناها اليبوسيون الذين هم من بطنالكعنانيين واقدم الاشارات في تل العمارنة 450 قبل الميلاد حيث ذكرت في الرسائلالمتبادلة بين حاكم يبوس او اورشليم والفرعون امنحتب الثالث وابنه اخناتون ...
كل يوم تختبر بلاد العرب والاسلام بفلسطين بمن جاء كعابرمتصهين ... ليثبت
ا قلة احساسه بالالام للبشر .... وانكاره لوجود شعب ....مستفزاالاخرين وحتى ولو نددوا فكيف يراهم ؟...........
ويذكر المؤرخون وبعض من اهتم بهذه القضية ان العرب اذاثاروا او غضبوا فان ذلك لحظيا سرعان ما ينسون فالعرب كما يقول اغبياء ...
بل هو طمعه يرتبط بامنه وشره النفس البشرية ....
ومما يؤمن به صهيون عدم تثبيت اي حدود نهائيا حتى ولورسمت خطوطها فقد تعلموا لبتلاع اراضي الغير وان مزيدا من الارض يعني مزيدا منالامن ....
يبدو اننا لا ندرك ان الحق موجود فهل هناك من يسعى لهذاالاستحقاق
ويذكر زريق ان الاستحقاق هو ذلك الحق الذي يدافع عنهاصحابه او يضحون في سبيل استرجاعه فلا يكفي العدالة والانصاف ما لم يدافع عن هذاالحق ....."
ام هناك من يعشق التاريخ للقراءة ثم يدير له ظهره وهو لايعلم ان التاريخ كيان عضوي للذاكرةالبشرية في حلقات الحاضر ويصبح واهما اوسرابا اذا بقي ضمن الورق بدون تامل
وتفكر وعبرة ... يطال الغبار الفكر قبل اي رفوف يصنفعليها
واخيرا في الخريطة تقابل بين موقع فلسطين واسبانيابينهما البحر الابيض المتوسط
فكان الجغرافية تأن من الم ضياع اندلس وتوقظ المقابل انتصمد ولا تزفر كما زفروا عند الصخرة باسبانيا .............
الكاتبة وفاء الزاغة