صورة ٌ قد لا تراها كلّ يوم..جندبٌ أخضرٌ كان يغفو
على الجدارْ.. يحلم بالفواكه والخضارْ ..وفجأة
لسعته حشرة كثيرة الأرجل طويلة قرون الاستشعارْ...
فانهار وانهار وانهارْ..وظهرت من الظلام (بزاقةْ)...
لا يخطر في بال أحد أنها لاحمة أفّاقة ْ..وراحت تشارك
الغادر السريع ْ...طعامه المستسلم الوديعْ... فقلت في ذلك
شعرا:
يتعاونان ِ على افتراس ِ الجندب ِ
هذا بأنياب ٍ وذاكَ بمخلب ِ
رصداهُ يغفو فوقَ حائط ِمنزلي
فاستبشرا بنوال ِأفخر ِ مأكل ِ
صيدٌ ثمينٌ أعزلٌ من صحوة ِ
ودمٌ رخيصٌ ضائعٌ في ظلمة
ِ
وهذه صورة من مقطع الفيديو الذي صورته
للجريمة ..
ملاحظة: لم أنقذ الجندب لأنني وصلت بعد فوات
الأوان وتخيلت بداية الحادثة تخيلا ..
كم من صور تشبهها في الواقع..