مَنْ هو العنصري والإرهابي ،
نحنُ ، أمْ هم ؟
ويقول الفيلسوف الفرنسي (ميشال انوفري) في مقابلة تليفزيونية على قناة بي اف ام تيفي :
لماذا نذهب الى بلدان المسلمين و نتدخل في شؤونهم و نقول لهم يجب ان تتبعو منهج فرنسا ؟؟
لماذا نقتلهم في مالي كما قتلنا قبل ذلك في بلدان شمال افريقيا ، ولمّا يدافعون عن انفسهم نتّهمهم بالارهاب ؟
المسلمين ليسو مغفلين كما يظن الجميع في فرنسا ، وأوربا والعالم هم فقط يجتاحهم بعض الضعف ، وردّ فعلهم يكون عنيف وعادي ، لأنّ ما نفعله بهم في بلدانهم أخطر بكثير من قتل 10 أشخاص ، فنحن نقتل المئات منهم يوميا
سؤال أطرحه لك ـ يتحدث مع مقدم البرنامج الذي كان يتهم الاسلام ـ :
لماذا لا تذهب فرنسا إلى اسرائيل او الصين او كوريا او اليابان او المانيا من اجل ان يتبع قوم تلك البلدان منهج فرنسا ؟؟
و لماذا نختار دولا ضعيفة كمالي وليبيا والنيجر وافريقيا الوسطى ؟
المشكل ليس مشكل اسلام ، بل هو مشكل عنصرية ،
و يجب ان نعترف اننا عنصريين ...
في حادثة شارلي ايبدو ،
لماذا لم تقل الحكومة للصحفيين توقفو عن الاساءة لرسولهم ، في حين قالت لنفس الرسامين لما رسمو عن شعار اليهود انه فعل مخجل لكم اعتذرو لاسرائيل ؟؟
لماذا ديودوني مُنعت مسرحيته من العرض ؟؟
وقد أُدين أمام المحكمة العليا الفرنسية بتهمة معاداة السامية ، إلا لان مسرحيته تستهزئ باليهود ...لماذا ؟ اجبني ؟
نحن مسيحيّون ، هيا نستهزئ بالمسلمين و اليهود معاً ،..
لماذا المسلمين فقط ؟
و لمّا يتعلّق الأمر باليهود فنحن نعادي السامية !!!
لا تكذبو على انفسكم وكاننا مظلومون ،
ترسمون نبيهم الذي هو قدوتهم في أوضاع مشينة ،
و ندّعي بعدها أنّها حرية التعبير ..لا ، لا معذرة ،
و لكن الأمور لا تسير هكذا لأننا و بهذه الطريقة سنكون شعباً منافقاً.
مقتطف عن صفحة الصديق : مُحمّد صبرة ...