آمال فهد الأطرش ولِدت في 25/11/1912 على متن باخرة كانت تُقِلهم من تركيا إلى بيروت ، لذلك كانت رغبة والدها في تسمِيَتِها " بَحرية " إلا أن الوالدة اختارت لها " آمال " لأن آمالهم تحققت بفضل الله بالنجاة من عاصفة بحرية كادت أن تُغرِقهم أثناء الرحلة ، استَقَرَّت العائلة في بيروت حتى عام 1920 ، ومن ثم شاءت ظروف الحرب والسياسة أن تنقلهم إلى حي الفجالة في القاهرة ، حيث حياة الفقر والحاجة ، لولا أن عملت الأم في الأديرة والغناء في الحفلات الخاصة إذ قيل أنها كانت صاحبة صوت شجي وعازفة ممتازة على العود . بدأت أسمهان رحلتها الفنية منذ عام 1931 إلى جانب شقيقها فريد الأطرش بصالة ماري منصور في شارع عماد الدين ، وبدأ نجمها يسطع عندما نال صوتها إعجاب الكثير من سادة اللحن والتأليف في ذلك العصر ومنهم عبد الوهاب الذي قال عنها وهي في السادسة عشر من عمرها : .. أسمهان فتاة صغيرة بصوت إمرأة ناضجة وفتحت السينما أذرعها للصاعدة أسمهان ، فكان أول أفلامها عام 1941 – انتصار الشباب – مع شقيقها فريد. ثم مَثَّلَت فيلمها الثاني – أفراح الشباب – من إخراج أحمد بدرخان أيضا ً ، أمَّا فيلمها الثالث والأخير فكان عام 1944 مع يوسف وهبي وأنور وجدي> .. وكان صباح يوم الجمعة 14 تموز 1944 حيث استأذنت منتج فيلمها الأخير في رحلة قصيرة إلى منطقة رأس البر برفقة صديقة لها ، وكان القدر بانتظارها ، إذ انحرفت السيارة عن الطريق ، فغرقت أسمهان وصديقتها في الترعة وماتت الفنانة السورية الشابة عن عمر 32 عاماً.
Born to a prominent Druze family in 1912, Asmahan’s real name was Amal al-Atrash. She grew up first in Beirut then in Cairo, where due to poverty she had to sing at a young age with her mother at nightclubs and in private parties. She went into show business in 1931, singing with her brother Farid al-Atrash and then moved into cinema after establishing herself as a leading artist in 1941. She performed timeless classics and stared in blockbuster movies, but died young in a mysterious death, when her car fell into a ditch, in 1944. Rumor had it that she had been killed by European intelligence due to her role in securing an Allied invasion of Syria to defeat the pro-Hitler forces of Vichy
— Asmahan | اسمهان (10 photos)