ومن القصائد ما تكون عَتابا في جَمعةٍ أصحابها أحبابا دوراْ الخليل تسامرتْ بشبابها وتحلَّقوا في دبكةٍ أسرابا سوفانةٌ قدِمت تودّع غربةً كي تلتقي أرضاً لها وترابا عجلٌ تمدد وسط أكبر مَنْسَفٍ بين الصنوبر لحمهُ قد طابا مدَّت يداً ولرأسه كي تبتدي من بعدها كلٌّ له ما صابا يا مرحباً بنت الكرام بدارها غنَّت لها أبوابها تِرحابا رقصتْ لها الأعناب فوق دواليٍ قَطرتْ كدمعاتٍ تصبُّ شرابا ما أجمل الأوطان يوم الملتقى عيدٌ عظيمٌ يخلب الألبابا