حديث الخميس! الصحفي ياس خضير العلي
والظلم من شيم النفوس فأن تجد ذا عفة فلعله لا يظلم ...!
كلمة من أجل الحياة _ أثار عواطفي وتبللت عيني بالدموع السبب العنف بين البشر أعتقد المشكلة ثقافة التعبير عن الرأي والوصول الى الهدف الممنوع تحت ضغط السلطات التي فرضتها قوى دولية لا تؤمن بالمعتقد الديني ولا الفكر القومي للناس وتنفذ خطط دولية مقابل حكم الناس ومصالح شخصية , والحاجة الى ممثل قانوني شرعي للمطالبة بذلك بعد أعتبار البرلمان ممثل حكومي فرض أختياره دون الفرصة للمشاركة بدخول تنافس الوصول لعضويته وهذا خائن للقسم الذي يؤديه عند توليه العضوية والتمثيل القانوني لمن أنتخبه ونحتاج لعلم يثقف لذلك , وأصبح الأنفصال الفكري الشخصي واضح عند الناس من دروس الوطنية والولاء الى الخارطة السياسية الجغرافية التي جمعت الناس بقوة الأحتلال بعد الحرب العالمية الثانية وقبلها الأولى وبين الولاء للمذهب الديني والقومي ويتناقض مايرد بهذا الدرس مع درس التاريخ ,لأنه أحدهما يجمع والأخر يفرق, وهذا منح الفرصة الى الشيطان للوثوب على صدورهم وسبب أنحرافهم ربما الى مقابلة العنف الحكومي بعنف شعبي سمي ثوري مجازآ واسمته الحكومات بالخروج عن الشرعية القانونية للمجتمع والرباط العهد المقدس بينهم استحقوا العقوبة على ذلك ,وبين هذا وذاك هناك نظامان للحكم مرا على العراق أحدهما تشريعي قانوني يعني قواعد ونظم تحكم وليس مزاج شخصي , أو النظام الدكتاتوري المتفرد بالقرار المتسلط بالقوة على الناس دون فكر أو مذهب ديني يؤمنون به ويوحد مسارهم ويستند على العمل السري والصفقات السياسية والمنافع الشخصية والتلاعب في كل الممارسات الديمقراطية ومنها الخديعة الأنتخابية البرلمانية التي لم يحسن الشعب ممارستها وخدع بالولاء للأنتماء المذهبي الديني والقومي أولآ على المصلحة الوطنية وهذا دليل عدم نجاح الوطنية الجامعة بالقوة للناس وأستخدم أدوات منها متطوعين بسبب الفقر الذي سببه لهم أدى للقبول بالفتك بالب والأم والأخ والأخت والأهل مقابل النعيم والعيش بأمتيازات لأنه لاحل و لا خلاص من هذا المتسلط هي اليأس , الى أن تمادت السلطة التنفيذية في أستغلال ضعف العامة ومارست القمع والعنف والتسلط الطائفي على الأضعف والأنتقام من المطلوب الثأر منه وخاصة الأنظمة السابقة والتبرير والأعذار جاهزة هي أن السلطة التنفيذية عندما تتأزم الحياة العامة وتكون حالة طوارىء وتهديد على حياة الناس والممتلكات العامة والخاصة تضطر الأستغناء عن القانون والتشريع البرلماني لغرض أعادة السيطرة وفرض القانون والأمن , وتصبح تصريحات السياسيين والبرلمانيين لاقيمة لها في وسائل الآعلام لأنهم بلا قاعدة شعبية ولا تأثير لهم على الرأي العام , ومن تصرفات الحكومة ما يتعلق قي الصحافة لأنها تعتبرنا حفاري القبور وتقول هؤلاء مازالوا بين ظهرانينا يبحثون عن أخطاء لنشرها مما يتسبب في تعرضنا لمضايقات مهنية ,وفي عصر الصحافة الآلكترونية نتسأل ماهي ؟,هل الجرأة في الكتابة والنشر , أم اقتناص الأخبار ونقل الأحداث , وتعزيز الصحافة بالعناوين مع الفنون الأخرى لها ومن الصور والخرائط والأحصائيات والشهادات الوثائقية وغيرها , وهي علم أجتماعي له قوانيين تنظم عمله وتحدد مفاهيمه وتبين أتجاهاته وهي معرفة كل المعارف تربطها بالمجتمع ولو حرية النشر فيها محاسن ومساوىء , نشرت أفكار جيدة وربما محرضة , وترك الأختيار للناس و ولكنها وفرت فرصة نشر الموضوعات السياسية والأخبار والمقالات والصور والمعلومات العامة ولكن تحتم وجود قواعد تنظم العمل الصحفي هذا بالممكن من عهد أو أخلاق أو المسؤولية وأحترام مشاعر الناس , ودون الألتزام الأخلاقي أصبح الصحفي تافه وتحطمت الرسالة الصحفية ومن تجربتي في كتابة المقال من التقاط الفكرة , الخبر , الحدث مراجعة تاريخ الصحافة العراقية مثال – الشيوعيين في الاربعينات اصدروا جريدة الشرارة مكتوبة بخط اليد داخل سجن بعقوبة ونقرة السلمان في مدينة السماوة لازالت افكارها مؤثرة ويتناقلها الناس ونحتفظ بها وثيقة من الصحافة التاريخية العراقية , هذه اهمية الفكرة ثم انتقل الى اسلوب عرضها وهذه ميزة الكاتب وثم اختار منهج البحث العلمي المناسب لها , وهل تتناسب مع معايير المنطق وتلائم الظروف السياسية والعامة لتقبل المقال لدى الناس , وفي داخل نفسي اكتب للتاريخ , والان الكتابة على الانترنيت للعالم كله تحتاج الى ترجمة ومراعاة ذلك تفرض استخدام مفردات كلمات ممكن ترجمتها او ما يسمى اللغة المؤسساتية الاعلامية ولحاجة اطلاع العالم على حقيقة الاخرين اتوقع قبولها , وبعد النشر تتم المناقشة والنقد لما كتب مع ذوي الاختصاص والاستشارة ومثال _ المستشار القانوني ينصح لي عدم ذكر الاسماء والشخصيات والمؤسسات الحكومية حماية من الملاحقة القانونية التطور الجديد طلب برامج أذاعية مسموعة وتلفزيونات مرئية الاستضافة والمشاركة بالرأي والتحليل والاستنتاج ومناقشة الاحداث وربما المقالات الخاصة بالصحفي , وهذا الامر نتج عن الانتشالر السريع في العالم جعلنا نحاول انت تكون الصحافة الالكترونية محترمة , وحياتي ليس فيها عقبات او دخلاء والنجاح في الانتشار ورضى الناس غاية لا تدرك وفي العراق والعرب والعالم اليوم الصحافة ليست جزء مهم من الحياة اليومية للناس ولا تساوي عند بعضهم اهمية جزء من طعام الافطار كما كانت الصحافة المطبوعة تزين طاولة الافطار , بعضهم يعلق على مقالاتي واحترم رأيهم , علما لا علاقة لي بالسياسة ولست من الرعاية الاجتماعية ما علاقتي بما يمر به الناس من مشاكل وحروب ومعاناة نحن الصحافة لا نخلق الحدث بل ننقله ونهتم به وناقل الكفر ليس بكافر وانا حائر وادخل على الانترنيت لكي ارتاح وانسى الهموم اجد بعضهم يناقش ويتبنى افكار ربما يقدم الدعم لها والمشاركة في تبنيها اعتقد انها لا تلائم الناس ولا حيلة لنا في ذلك وأذا كانت أمريكا التي تدعي مقاتلة القاعدة الأرهابية تمنح اللجؤ لزوجات وعوائل مقاتلين منها عن طريق الأمم المتحدة _ مفوضية اللاجئين يقولون بصراحة أنهم عائلات للمقاتلين في العراق ما السر بالعالم ! .
ازهار فوق الاطلال , يمكن وصف الصحف والمجلات المطبوعة في مكتبات العراق وخاصة بغداد بعد الحروب المدمرة وتحول المطابع ودور النشر الى منطقة البتاوين من شارع المتنبي , ولو مكاتب الاعلانات لها دور في ازدهار الصحافة في توفير التمويل المالي لكني لا زلت اتمنى انشاء شارع الصحافة في كورنيش ضفة نهر دجلة _ بين جسر الجمهورية و السنك , ونحن انتخبنا مجلس محافظة بغداد ونواب البرلمان للاسف ليس من اصحاب العقلية البنائة او التفكير في خطة بناء مستقبلية وممارساتهم تشغيلية يومية تكتيكية وليست مستقبلية استراتيجية , العراقي مفكر لكن لا فرص له والدوافع لا زالت في موقع شك عند الجميع وعدم ثقة متبادلة ادخلت اصحاب الدوافع الخادعة في العملية والتي اعاقة تحقيق اهداف الصحافة العراقية .
اختلاف العراقيون في خصائص اعتبرت المميزة لهم وهي القناعة بالفكرة والممارسة ويعكسه يفشل في نظم حياتهم وقيادتهم افضل من خطط في العالم او كتب الفكرو القانون , هم خليط من الناس من القومية الكردية في الشمال والطائفة العربية السنية الاسلامية في الوسط والطائفة الشيعية العربية الاسلامية في الجنوب والوسط وبينهم اقليات لا تأثير لها من مخلفات الاحتلالات واخرها البريطاني مؤسس العراق الحديث عام 1921 , الذي اضاف الاكراد الى العراق وشكل خارطة جغرافية سياسية العراقية تحت ضغط القوى العسكرية وقام بأهداء العراق الى عائلة الشريف حسين لتأسيس المملكة العراقية تعويض عن العرش في الحجاز _ الجزيرة العربية الذي منحه الامريكان والبرسطانيون الى ال سعود , كلما توفرت فرصة لمحاولة نهوض احدى هذه الطوائف والقوميات للسيطرة على العراق برزت الصراعات والعنف المفرط بينهم والمستند الى اصول التشريع القانوني العام من الفتاوي الدينية المذهبية والميول القومية والعنصرية وظهر الشقاق والقتال بصورة ميليشيات خاصة بعد عام 2003م والاحتلال الأمريكي الذي شكل حكومات دمجت هذه الميليشيات في القوات الرسمية , يعني ذلك شرعنة العنف بلباس القانون ومنح المجرمين المكافئة على جرائمهم واندثرت الثقافة العامة وظهرت الطائفة الدينية المذهبية والقومية وصل الامر الى رجال الشعر والادب والفن والصحافة الذين كانو ايام نظام صدام عذرهم المجاملة من اجل العيش اليوم اصبحو يعبرون عن عقيدة تجمعهم بما يكتبون عنه وعقدة العراق هي تعاقب حكام لديهم احقالد على المجتمع لانهم جاؤا في ظروف ومعاناة بعتبرون الظلم وقع عليهم منه اجتماعيا وسياسيا وقانونيا جعل فرصة استخدام المحتل منهم ممكنة وفي هذه الايام يعقد اجتماع القمة العربية في بغداد كان الحكام على استعداد لتقديم مليارات الدولارات الى العاملين في الجامعة العربية والى الدول العربية الاخرى سميت تعويضات عن حرب الخليج الاولى ( غزو الكويت ) ومنها مثال للعاملين المصريين المقيمين في العراق والكويت قبل 1990م توزع اليوم في البنوك المصرية عليهم , واخرون يمنحون النفط العراقي مجاتنا مثل الاردن وينقل بصهاريج مشترات من العراق مجانا يتم تصفيته في مصفاة الزرقاء ويمنح نصفه الى اسرائيل مجانا بحجة انه دعم الى السلطة الفلسطينية .
لا عدالة في دولة العدالة والقانون الدولية ؟ , هرب الالمان بعد الحرب العالمية الثانية الى العالم ومنها اوربا وامريكا ولم يعترض طريقهم احد لانهم من الديانة المسيحية بينما العراقيون تكدسوا في دول الجوار العربي يأنتظار مساعدة الامم المتحدة والتي لم تقدم من سنوات , قال صحفي الماني انه عمل في اوربا في عدة مهن بعد فراره من المانية متخفيا لكونه كان من العاملين في دعاية هتلر وعاش وراء اسم مستعار حتي صدر قرار العفو العام , فأعلن اسمه الحقيقي وعاد الى الحياة ولكنه بقي حذر وتم اعتقاله عدة مرات من قبل السلطات الجديدة وهي الدول المنتصرة بالحرب وكان يطلق صراحه لعدم ثبوت ادلة لعدم ممارسته اي شيء يمس الرأي العام ولكون الرأي العام في العراق مسيطر عليه وخاصة بعد التغيير الديموغرافي وتحول كل منطقة الى لون واحد من الطائفة او القومية تكررت نفس الحالة اعلاه واصبح العراقيون من كانو يعملون في النظام السابق يستخدمون نفس الاسلوب في التخفي على امل اصدار العفو العام لكي يظهروا بأسمائهم الحقيقية وهذه الظاهرة مارسها الهاربون من الخدمة العسكرية ايام الحرب العراقية الايرانية وحرب الخليج ولكن اعادوا انفسهم الى الحياة بعد عام 2003م والعراق يسيطر عليه المال السياسي لشراء ادواته الولاء العشائري والديني والقومي وهم المؤثرون على الناس واختفت مبادء الفقه القانوني وتم شرعنت الاجراءات العرفية الحكم الموقعي على الناس حسب قوانين استثنائية حددة طوارىء محددة االهدف هي تصفية عنصرية او طائفية او مذهبية دينية , لم يتجرأ طالب دراسات عليا في القانون ان يتناول هذه الظواهر وهي تستحق البحث والدراسة على الاقل وثيقة تاريخية , وظهرت مصطلحات منها العدالة السياسية التي اثرت على الحياة االسياسية الداخلية وشكلت تجمعلت سببها صراعات تتحرك من تأثير خارجي , ولم اكن محامي لدى حزب سياسي وليس لدي وظيفة حزبية او حكومية سوى الصحافةو اعمل فيها بشرف وامانة وتوثيق تاريخ العراق وليس في قاموسي انتهاز الفرصة والاستفادة ولا يتضمنها هي او مفردات اخرى بينهما تشابه في المعنى في قواميس الصحافة المحترمة ولو كان العدل والقانون الدولي موجود لمنح العراقيون تعويض عن أحتلال أمريكا وحلفاءها للعراق عام 2003م ومعاناتهم أكثر من المصريين الذين عادوا من العمل في الكويت والعراق وأمثالهم بل العراقيون فقدوا حياتهم وبعضهم معق ونساء من المرأة الأرملة وزوجة المفقود وأخرين لم يتم العثور على جثتهم بعد الفقدان وغيرها من حالات ولا العرب الذين يحضرون اليوم الى بغداد لديهم ذرة حياء يجلسون في بلد هجر الأحتلال أهله في الخارج ويأكلون ويشربون ويمتصون دماء العراقيين لا يؤمنون بالله هؤلاء وألا لماذا لايمنحون العراقيين اللجؤ في دولهم أذا كانوا أشقاء أخوة عرب مسلمون ؟ .
الصحفي العراقي ياس خضير العلي
مركز ياس العلي للاعلام_صحافة المستقل