وغــــدًا أغــنّـي
تمنىّ أن يعيشَ بلا تمنيّ
يـُعـانـقُ بـالعزائمِ فــي تــأنّــي
ولكن خانــهُ من كان يلهو
بــزيفِ حـَداثـــةٍ أو ســوءِ ظــــنِّ !
ويعلم أنّ دارَ الخـلد باتت
هــيَ الحَــيــوانُ ، بالنُّعمى تـغـنيّ
" مـُفـاعَـلـتُـنْ " بلا وطـنٍ تـلاها
" مـفـاعـلـتـن مـفــاعـلـتـن " لأنّــي
متى أقدمْتُ تـتبعني الصَّبايا
تـكـفْـكـفُ بالمـدامـع دونَ مَـــنِّ
تـسابقُ بالفؤاد الغضّ تعنو
إلى المـاضي ، وأحـلامي ، وفـنّــي
مفاعلتن ، بما ملكت ، فعولن
ويــا أسفا ، مفاعـيـلـن ، وعــنّــي !
يراهـا في شــآبيبِ المـآقي
يـُحـطّــمُ بـالـهـوى المجـنونِ دِنّــي
فما أسلو ينابـيـعَ التــلاقــي
مَـهـبُّ الـذوقِ قــافـيـتـي ووزنـــي
هَـبـا شـجـنـي فـهـأهــأَ كلَّ ودْقٍ
أبــلّ الـفــكـرَ هـتــّـافـــًـا يُــمـنّــي
يُـهـدّنُ بـالأضالعِ وهي حسرى
كـهـدْهــدةِ الهـداهـدِ حول غُصني
يُــهاديني الأماني والتهاني
ولــم يـســأمْ ، وقـد طال التـجـنّــي !