بعد تويوتا وهوندا وهونداي وكليزرر

نيسان وسوزوكي ودايهاتسو تستدعى سياراتها في اليابان


أعلنت ثلاث شركات يابانية لصناعة السيارات اليوم أنها ستستدعي سيارات معظمها في سوقها المحلية لكن ليس بنفس نطاق إجراءات الاستدعاء التي تمت في الآونة الأخيرة من جانب عملاق صناعة السيارات اليابانية تويوتا التي تسببت في زيادة إجراءات التحقق من سلامة السيارات.
وقالت شركة نيسان موتور ثالث أكبر شركة يابانية لصناعة السيارات أنها ستستدعي 76.415 ألف سيارة من عشرة طرز في اليابان و2281 سيارة في الخارج بسبب احتمال وجود عيب قد يسبب توقف المحرك أثناء القيادة.
وفي تطور منفصل قالت شركة سوزوكي موتور رابع أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان أنها ستستدعي 432.366 سيارة من الطرز الصغيرة في اليابان بعد الإبلاغ عن حادثين لاشتعال النار ربما نتيجة لعيب في جهاز التكييف بالسيارة.
من ناحية أخرى قالت شركة دايهاتسو موتور أنها ستستدعي 60.774 سيارة من أربعة طرز صغيرة في اليابان بسبب مشاكل في توصيلات الأسلاك يمكن أن تسبب انتفاخ الوسادات الهوائية بطريق الخطأ. والسيارات الصغيرة التي يبلغ حجم محركها 660 سنتيمترا مكعبا تباع فقط داخل اليابان.
وقالت نيسان التي تمتلك شركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات 44 في المائة منها أنها وجدت نقطة التوصيل بين أسلاك الدوائر في المحرك في بعض الحالات بها تلف في عملية الاختبار قبل بيع السيارة.
وقال المتحدث توشيتاكي اينوشيتا أن العنصر التالف يمكن أن يسبب توقف المحرك أثناء القيادة.

وقال اينوشيتا انه لم يتم الإبلاغ عن حوادث وعدد السيارات التي تأثرت في الخارج صغير لان جميع المحركات المعنية أنتجت في مصانع في اليابان.















رئيس تويوتا يعتذر باكيا : نحتاج لإعادة النظر في كل شي


​ قدم أكيو تويودا رئيس شركة تويوتا موتور اعتذاره إلى مشرعين أمريكيين يحققون في سجل السلامة لشركة صناعة السيارات وختم اليوم باكيا فيما يأمل ساسة يابانيون أن يكون خطوة أولى صوب إعادة بناء الثقة في أكبر شركات البلاد من حيث القيمة.
وأبلغ تويودا الذي واجه سيلا من الأسئلة عن استدعاء ضخم هز سمعة تويوتا المشرعين أنه يشعر بأسف عميق للحوادث الإصابات التي تسببت فيها سيارات الشركة.
وقال أن تويوتا ضلت طريقها أثناء فترة من النمو السريع لكنه تعهد بإعادتها إلى القيم التي جعلتها مرادفا للجودة .
وقال تويودا "أعتقد أن تويوتا عملت دائما لما فيه صالح الولايات المتحدة .. حاولت توصيل تلك الرسالة من القلب لكن هل كانت مفهومة على نطاق واسع أم لا .. لا أعرف".
كما قدم تقييما واقعيا للتحديات التي لاتزال قائمة قائلا "أننا في تويوتا عند مفترق طرق. نحتاج إلى إعادة النظر في كل شيء يتعلق بنشاطنا".
وكان حضور تويودا إلى واشنطن ذروة درامية في أزمة السلامة التي تفجرت منذ شهر بسلسلة عمليات استدعاء تتعلق بمشاكل تسارع غير مقصود ومشاكل في المكابح تشمل الآن 8.5 مليون سيارة عالميا.


منقول