أسرى بــأفـئـدةِ القلوبِ أقــــاحُ
والحبُّ خَـــفــقٌ ، والودادُ جــناحُ
.........
أسرى يخاطبني بأزكى نفحةٍ ..
فاستعذبتْ خطراتِهِ الأرواحُ
وتنسّمتْ حول الأزاهر رقّــــةً ..
باحت فــأبكى الطيّبينَ بَـــواحُ
إيــهٍ أقاحي العاشقين : تفضّلي
فربيع عمري أثخنته جراحُ
عودي فما فــتــأ الوصال يعودني
والشدوُ ما جار الزَّمانُ مُــباحُ
حُــبّــيكِ عينايَ السُّهادُ مهادُهــا ...
والدمع ألهى وجنتي والرَّاحُ
حتى إذا فزع الظلام بجنده ...
راحت تبادلني العتاب رياحُ
عودي فما لي غير وحيٍ مخبتٍ ..
بشذاك يستذري .. متى يرتاحُ ؟
لو أدبرت عَنيّ الحياةُ وأسهبتْ
لغةُ العنا .. وانجابتِ الأفـراحُ
فلقد تيقَّن لائــمي أنَّ الغنى ـــ
كـــلَّ الغِنى ، في الخلد ، وهو مُـشـــاحُ
للـباذلين .. المغرمين .. ومن بهم
عبقتْ تناغم زهوَها الأمـــداحُ