بعد مرور عام على تجربته في مجال النشر:
إسلام شمس الدين :
لا تظلموا القارئ.. الناشر والمؤلف مسئولان عن تراجع صناعة الكتاب
< لم يعد لدينا «المؤلف النجم» .. وكل نجم ظهر صنعه الناشر والإعلام
< من يقولون إن الكتاب سلعة غير رائجة يبررون قصورهم وفشلهم
< رحيل الحاج مدبولي خسارة كبيرة للثقافة العربية
• القاهرة : آلاء سنان
الثلاثاء 30 ديسمبر 2008م
امتداداً لتجربته الإعلامية والإبداعية، يواصل الشاعر المصري إسلام شمس الدين تطلعاته لإحداث بعض التغيير في المشهد الثقافي من خلال إطلاق «مؤسسة شمس للنشر والإعلام»، المؤسسة الوليدة حملت فكراً ورؤية مغايرة ومتمايزة في مجال النشر.
هذا الكيان الحديث الذي أكمل عامه الأول منذ أيام، أثار الكثير من الجدل منذ ولادته بطرحه أفكاراً وآليات جديدة ومختلفة، ولعل أكثر جوانب هذا الجدل إثارة كان تبنيه لمشروع إصدار انطولوجيا الشعر الدنماركي باللغة العربية، قبل أن يتجدد الجدل حول قرار تجميد المشروع.
• شمس
> ما الأسباب التي دعتك لتأسيس «مؤسسة شمس للنشر والإعلام»؟
- لم أكن بعيداً عن مجال النشر، ارتباطي بالمجالين الإعلامي والثقافي وعلاقاتي بالعديد من المؤلفين داخل وخارج مصر أتاح لي التعرف عن قرب على آليات ومشكلات مجال النشر، نفس الحال بالنسبة لفريق العمل، فغالبيتهم ينتمون إلى المجال الثقافي أو الإعلامي أو ممن لديهم خبرة عملية في مجال النشر. ورأينا أنه يمكننا تأسيس كيان قادر على تقديم طرح جديد ومغاير، واستغرقنا شهورا طويلة في الإعداد والتخطيط للمشروع حتى نصل إلى رؤية تميزنا، إلى أن أعلنا انطلاق «مؤسسة شمس للنشر والإعلام» في 12/12/2007م.
• شمس
> عندما فكرت في تأسيس «شمس»، هل رأيت أن الساحة النشرية في مصر في حاجة لدار جديدة ؟
- دخول المزيد من دور النشر إلى الساحة النشرية من شأنه إكسابها المزيد من الثراء والتنوع، وفتح آفاق أرحب أمام المؤلف والقارئ.
السنوات الأخيرة شهدت طفرة كبيرة في مجال التأليف، ساهم في ذلك بشكل أساسي تطور وسائل الاتصال مما أتاح المزيد من منابر النشر خاصة على الإنترنت، وهو ما أفرز مؤلفين مبدعين ولهم قراؤهم، كما أكسبهم الجرأة على تقديم أنفسهم من خلال الإصدارات الورقية.
أضف إلى ذلك الطفرة الملحوظة في عدد المكتبات، ومنافذ توزيع الكتاب، كذلك معارض الكتاب المحلية والعربية.
هذه الطفرة تتطلب؛ وبالتوازي؛ المزيد من دور النشر الجادة القادرة على تقديم رؤى جديدة تتناسب مع المتغيرات التي يشهدها مجال النشر.
> يقال إن صناعة الكتاب غير رائجة.. ألم تخش الخسارة عند دخولك هذا المجال؟
- للأسف هذه المقولة غير صحيحة، فالكتاب مثله مثل أي سلعة أخرى، ولا يوجد شيء اسمه "سلعة بائرة"، وإنما هناك سلعة يُحسن تسويقها والترويج لها، وسلعة لا يحسن القائمون عليها ترويجها. والدليل تزايد دور النشر الجديدة في الفترة الأخيرة، وكل منها يحمل رؤية مختلفة.
الكتاب سيظل سلعة رائجة طالما ظل لدينا قارئ جيد، ومتنوع الاهتمامات، لكنه يحتاج إلى القليل من الاحترام من المؤلف والناشر، يحتاج أن نحترمه بأن نقدم له مادة جديدة ومتميزة، في وعاء جيد.
كتب الحكيم ومحفوظ والعقاد وعبد الصبور ويوسف إدريس وإحسان عبد القدوس وغيرهم لا تزال تلقى رواجاً، حتى الإصدارات الجديدة التي تحظى بتسليط إعلامي وإعلاني جيد تشهد إقبالاً من القارئ.
قبل أن تلقوا المسؤولية على القارئ تصفحوا الكتب الموجودة في المكتبات وانظروا إلى مستواها من حيث الشكل والمضمون، أو انظروا إلى المخطوطات التي تصل إلى الناشرين ومدى تدني مستواها لغويا، بعض المخطوطات تحتاج منا أكثر من شهر للتصحيح والتنقيح.
هنالك ملايين الزائرين للمعارض العربية سنويًا، وبالتأكيد لديهم نية الشراء، ولكنهم يصدمون بتدني مستوى الكتاب شكلاً ومضموناً.
هذا لا ينفي وجود بعض المعوقات الأخرى في طريق الارتقاء بصناعة الكتاب، لعل منها نسب التوزيع غير العادلة، وتكلفة التوزيع الخارجي، والإجراءات المعقدة في بعض الدول العربية.
> وما الذي يميز «شمس» عن دور النشر الأخرى؟
- منذ البداية اعتمدت سياستنا على تجاوز دور «الناشر» التقليدي المقتصر على عمليات الطباعة والتوزيع، إلى دور «الوكالة الثقافية» المعنية بكل ما يتعلق بالمؤلف والإصدار بدءاً من التغطيات الإعلامية، والترويج الدعائي إلى الفعاليات والأنشطة، والترشح للمسابقات والمهرجانات، إلى تحقيق الانتشار عبر قوالب أخرى غير ورقية كإصدار الدواوين الصوتية، أو الإسهام في تلحين القصائد، وحتى تصويرها، أو تحويل الروايات إلى أعمال سينمائية.
ولتحقيق هذا، نعمل بشكل مؤسساتي، كفريق عمل متكامل يضم عناصر في مختلف المجالات المرتبطة بصناعة النشر.
كما أننا طرحنا صيغاً جديدة للتعامل بين الناشر والمؤلف راعينا أن تكون أكثر إنصافاً وتحقق للمؤلف قدراً معقولاً مما يطمح إليه من مردود مادي وأدبي وإعلامي.
أيضاً توجهنا نحو إثراء الحياة الثقافية بالأنشطة والندوات والفعاليات الحية، من خلال رؤى تنظيمية وترويجية تضمن نجاحها والمشاركة الفاعلة فيها.
> وماذا قدمت «شمس» بعد مرور عام على انطلاقها؟
- قدمنا للمكتبة العربية 60 إصداراً متنوعاً لمؤلفين من 17 دولة، من بينها سبع دول غير عربية، هي سويسرا، السويد، الدنمارك، ألمانيا، هولندا، النمسا، كندا. وما زال لدينا نحو 30 إصداراً قيد النشر.
• الناشر والمؤلف
> برأيك لماذا العلاقة بين الناشر والمؤلف دائما تغلفها الشكوى وتبادل الاتهامات؟
- من الصعب تحميل أحد الطرفين منفرداً المسؤولية، المؤلف من ناحيته يرى أن الناشر لا يهتم إلا بالمكسب المادي السريع دون الاهتمام بحقوق المؤلف المادية والأدبية، وأنه لا يولي الكتاب الاهتمام الكافي إعلامياً وتسويقياً.
والناشر يرى أنه من الصعب إرضاء المؤلف الذي لا يقدر ما يبذل من مجهود وتكلفة، وما يلاقيه من صعوبات في مجال مليء بالمشكلات.
العلاقة بين الطرفين ستتحسن إذا أجاد كل منهما القيام بدوره وتفرغ له، دون أن ينشغل باختلاق مبررات تبرئه من مسؤولية التراجع في مستوى صناعة الكتاب.
> الكتاب يدفعون من أجل النشر؟ فهل تتبع هذا الأسلوب فى النشر؟
- هناك العديد من المعايير التي تتدخل في تحديد الاتفاق المادي مع المؤلف، منها قيمة العمل وجودته، وتميز مضمونه أو فكرته، وتوافقه مع توجهات المؤسسة، ومدى توافر إصدارات في نفس الجنس لدى المؤسسة، ومنها التوقعات التوزيعية والإعلامية للإصدار.
بعض الإصدارات تنتجها المؤسسة بالكامل، وبعضها تشارك المؤسسة بنسبة في التكلفة، وبعضها يتحمل المؤلف كامل تكلفة الطباعة. وفي جميع الأحوال، تتولى المؤسسة جميع الترتيبات الدعائية والإعلامية والتسويقية وحفلات التوقيع، وتتحمل كامل مصاريفها.
لكن في تصوري؛ وأياً كان نوع الاتفاق المادي بين الناشر والمؤلف؛ فما يميز مؤسسة نشر عن أخرى هو ما تقدمه من خدمات، ومعايير اختيارها لإصدارتها، و سياساتها التوزيعية والإعلامية والدعائية، وآليات الطباعة ومدى جودتها، ومدى دقتها في مراجعة وتصحيح إصدارتها، ومدى التزامها بتفاصيل التعاقد مع المؤلف.
> هل هناك مصادر تمويل خارجية تدعم «شمس»؟
- مبدأ البحث عن مصادر تمويل ليس جرماً، طالما يتم بطريقة مشروعة ومعلنة. على العكس قد يساهم هذا في دفع صناعة النشر والارتقاء بها، طالما لم يتدخل التمويل في فرض توجهات بعينها. ونحن نرحب بكل مصدر تمويل قد يدعمنا في تحقيق أهدافنا. لكن حتى الآن لا يوجد أي مصادر تمويل خارجية أو داخلية لـ«شمس» سوى عائدات توزيعها.
> بالرغم من كونكم مؤسسة مصرية، فإن معظم إصداراتكم لمؤلفين عرب، فهل يشكل هذا أحد توجهاتكم، أم أن العامل الاقتصادي له دور؟
الإبداع ليس له جنسية، فلم نسمع يومًا من يتحدث عن «مصرية» أحمد شوقي، أو «سورية» نزار قباني، أو عراقية «البياتي"، وليس أدل على ذلك من أن معظم قائمة البوكر القصيرة لهذا العام لروايات تم نشرها خارج أقطار مؤلفيها، مثل رواية «جوع» للروائي المصري محمد البساطي، والتي نشرت في بيروت، ورواية «زمن الخيول البيضاء» للروائي الأردني إبراهيم نصر الله، والتي نشرت في بيروت أيضاً.
العالم كله يشهد عصر انفتاح يتجاوز الحدود الجغرافية في كافة المجالات، ولأن فكرنا قائم على الانتشار والتوسع، ولأننا نملك الأدوات التي تؤهلنا للخروج عن دائرة المحلية الضيقة، ساهم هذا في فتح صلات بيننا وبين المؤلفين أو الموزعين أو الإعلاميين خارج مصر.
ومع هذا فإن الإصدارات المصرية لا زالت تمثل النسبة الأكبر بين إصدارات «شمس"، مقارنة بأي بلد آخر.
> معظم دور النشر المصرية تخفض من تكلفة النشر للمؤلفين المصريين عن العرب، لكنكم لا تفعلون هذا؟
ولماذا لا نقول إنهم يغالون في التكلفة بالنسبة للكتاب العرب عن المصريين؟!
كما قلت نحن نتعامل مع إبداعات لا مع أشخاص أو هويات، ووفق معايير ثابتة مع الجميع، مع كامل احترامنا لسياسات الآخرين وتوجهاتهم. وربما يكون هذا أحد أهم العوامل في ثقة المؤلفين بنا؛ قناعتهم بمدى التزامنا ومصداقيتنا سواء في الاهتمام بالإصدار أو في التعاملات المادية، أو في المواعيد.
• همسات
> كان لك تجربة سابقة في نشر الإبداع من خلال مجموعة «همسات» الإلكترونية، فهل فكرة «شمس» كانت موجودة قبل همسات، أم نشأت بعد نجاحها؟
- لا يوجد ارتباط بين «همسات» و«شمس»، فهمسات مجموعة بريدية ثقافية قائمة على فكرة تطوعية تهدف إلى إتاحة فرص النشر لجميع المبدعين في كافة الفنون والأجناس، بعيداً عن المحاباة والمجاملة، والتعريف بالنماذج المشرقة من مبدعينا العرب،ومد جسور التواصل بينهم وبين القراء، في محاولة لإعادة الصلات المفقودة بين المتلقي وبين الإبداع الأدبي.
تأسيس همسات كان قبل خمس سنوات في محاولة متواضعة لإرساء قيم: «الإبداع، السمو، الجمال»، وهي المفردات التي اخترتها شعاراً للمجموعة، والآن يبلغ عدد أعضاء المجموعة أكثر من اثنين وأربعين ألف عضو؛ تصلهم رسائل المجموعة، من بينهم نخبة الأدباء والنقاد والكتاب والإعلاميين والمثقفين العرب، بالإضافة إلى العديد من الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية؛ مما يجعلها المجموعة الثقافية الأكبر على الشبكة، وهي في تزايد مستمر.
أما «شمس» فهي مؤسسة تجارية تقوم على رؤى ومعايير إدارية، من خلال فريق عمل احترافي بهدف تقديم رؤية جديدة لصناعة الكتاب.
> وكيف أفادك كونك شاعر وإعلامي، في تجربتك مع النشر؟
- ليس شرطاً أن تكون مؤلفاً لتصبح ناشراً ناجحاً، أتعامل مع «شمس» كناشر وفق الأسس الإدارية الملائمة لهذا المجال، وبما يضمن استمرارها. ارتباطي بالمجال الإبداعي أتاح لي فقط قدرة أكبر على فهم سيكولوجية وطبيعة المبدعين، مما وفر الكثير من المرونة في التعامل معهم.
• انطولوجيا للشعر الدنماركي
> كتاب «انطولوجيا الشعر الدنماركى» أثار ضجة بعد التطاولات على الرسول، لماذا أصررت على نشره في هذا التوقيت؟
موضوع انطولوجيا الشعر الدنماركي أخذ أكثر من حقه، ولم يكن يستحق كل هذه الضجة، كان لنا رؤية في قبول الانطولوجيا واعتقدنا أنها يمكن أن تسهم في التقريب بين الثقافتين وإزالة أي سوء فهم أو جهل بين الطرفين، وبعد التداعيات الأخيرة التي صاحبت إعادة نشر الرسوم المسيئة لنبي الإسلام؛ رأينا أن الأجواء لم تعد مناسبة لتحقيق ما كنا نهدف إليه فقررنا تجميد المشروع احتراماً لمشاعر الشارع الإسلامي.
لقد صادف المشروع سوء حظ غريب، فقد تم إنجازه منذ أكثر من أربع سنوات، بدعم من خمس مؤسسات ثقافية دولية، لكن لم يتم إصداره إلا قبل أيام قليلة من إعادة نشر الرسوم. ولولا هذه المصادفة، لكان مشروعاً ناجحاً على المستويين، العربي والدنماركي.
• رحيل الحاج مدبولي
> ماذا يمثل رحيل الحاج مدبولى بالنسبة لصناعة الكتاب فى مصر؟
- الحاج مدبولى أحد أهم أعمدة صناعة النشر العربي، أسس هرمًا من أهرامات النشر في العالم العربي، ووصل بـ مكتبة مدبولى» إلى القمة، إلى حد أنها لا تتأثر حتى برحيله هو نفسه. لقد كان رحمه الله صاحب أفضل خبرة في صناعة الكتاب وتقييمه. بالتأكيد فقدنا قيمة كبيرة في مجال النشر برحيله.
> نعود لـ«شمس» مرة أخرى.. هل تنوى ترجمة بعض إصداراتك؟
- لدي حلم منذ بدأت «شمس» بترجمة الإبداع العربي إلى لغات أخرى، وأومن بأن لدينا من الإبداعات ما يستحق الوصول إلى العالمية، ولكن هناك العديد من العوائق والصعوبات، أهمها عدم وجود مؤسسات تدعم هذه المشروعات، مثلما هو الحال في الخارج، حيث هناك دعم دائم لتصدير ثقافاتهم. ومع ذلك نعمل حاليًا على ترجمة بعض إصداراتنا إلى الفرنسية والدنماركية.
أما عن الترجمة إلى العربية، فقد أصدرنا «الأوبانيشاد» وهو أول ترجمة عربية للنصوص الهندوسية المقدسة، وكذلك «انطولوجيا الشعر الدنماركي» كما أن رواية «مقهى مراكش» للروائي منعم الفقير، صدرت بالفرنسية والدنماركية قبل أن تصدر بالعربية. أيضًا نصدر مع معرض القاهرة للكتاب ترجمة قصة «الأمير الصغير» لـ«أنطوان دي سان اكزوبيرى».
> ما الكتاب الذي كنت تتمنى لو يصدر في "شمس"؟
- هنالك أقلام كثيرة أحترمها وأتمنى التعاون معها مستقبلاً، لكن من أكثر الكتب التي قرأتها الفترة الأخيرة واعتبرها علامة مهمة في الكتابة الصحفية، كتاب «رصيف القتلى» للشاعر والإعلامي إبراهيم المصري، والحائز على جائزة ابن بطوطة للرحلة الصحفية عام 2007، وهو مشاهدات صحفي في العراق أثناء سقوط بغداد.
> وما الكتاب الذي ندمت على نشره في "شمس"؟
- لن أعتبره ندماً، ولكن بالفعل لو قرأته بعناية أكبر قبل نشره، ربما تحفظت على إصداره، وهي رواية "مقهى مراكش" للصديق الجميل منعم الفقير، فقد احتوت على مساحات مبالغ فيها من الجرأة، بخلاف توجهات شمس في النشر.
وبالمناسبة فهي من أفضل إصدارات شمس من الناحية الفنية، ومن أكثرها مبيعاً.
> ما أكثر الإصدارات التي تعتز بها من إصدارات «شمس»؟
- لكل إصدار من إصدارات «شمس» مكانة خاصة به لدي، أعتز جداً بكل الإصدارات الأولى التي قدمنا من خلالها أقلام جديدة للساحة الإبداعية، وأعتز جداً برواية "قيامة بغداد" لعالية طالب، خاصة وأنها صدر في وقت قياسي، وأعتبر أننا قدما للمكتبة العربية رواية مهمة تؤرخ لفترة حرجة في تاريخنا العربي، كما أعتز بديوان "أجراس" للفنان خالد الصاوي، ويسعدني أن نقدمه كشاعر جميل، مثلما نعرفه كفنان جميل. أيضًا رواية "التساهيل في نزع الهلاهيل" للروائي الإنسان زين الدين عبد الهادي، لها مكانة خاصة لدي، وكذلك المجموعة القصصية "سيدة الأحلام المؤجلة" للكاتبة والإعلامية آمال عويضة.
> ما الذي ستقدمه «شمس» في المرحلة القادمة؟
- لدينا أكثر من مشروع في المرحلة القادمة، نستعد لإطلاق «شمس جاليري» كأول جاليري عربي متخصص في تسويق الأعمال الفنية على شبكة الإنترنت، وسيضم العديد من الأعمال لفنانين عرب وعالميين في أكثر من مجال.
وخلال شهور الصيف نقيم «المهرجان الثقافي الدولي الأول» والذي يستمر لأربعة أيام ويجمع عدة أنشطة ومعارض ثقافية وفنية، وسنعلن خلاله عن إطلاق «مسابقة شمس الإبداعية» في أكثر من جنس إبداعي.
أيضاً انتهينا من إجراءات الحصول على ترخيص إصدار مجلة «همسات» والتي سترأس تحريرها الإعلامية المتميزة آمال عويضة، ونأمل في أن تصدر خلال الشهور القليلة القادمة، ونعتقد بأنها ستحمل خطاً وتوجهاً متميزاً.
• • • • •