يروى عن الزعيم "ماو تسي تونغ" أن سفينة محمّلة بالأزرار "زراير الألبسة" متّجهة من بريطانيا إلى الصين لبيع حملوتها في الصين حاجة الصينيين الملحّة، فنزل الزعيم بلباسه الميداني الذي لم يخلعه كل عمره إلى شاطئ البحر، تناول صدفة عادية، ثقبها بالمخرز ثقبين، وخاطها إلى قميصه فأصبحت تقوم مقام الزر ليستغني الصينيون عن شراء تلك الحمولة مما أضطّر البريطانيين إلى إتلاف حمولة السفينة الكاملة في عرض البحر...