خالتي صفية خالة هنية..
ماأحلاها...
دائما تتذكر أيام زمان وتقول: ياسلام...
زارت مرة ، بيت الضرة، فيها صبية، حلوة لبية، لخطبة ابنا لأخوها ، كان عزيزا مثل أبوها.
كان البيت عائم...
ومكركب ..وقاعد وقايم، وماء التنظيف..سرحت للمريخ...
حلفت أَيمان أم الصبية كي تشرب القهوة عندها خالتي صفية...لكنها اعتذرت...وتلفتت وتبرمت..
متحججة بأعمالها المنزلية...وإفطار الأهل ومهماتها الأزلية...
كانت جولة خالتي صعبة..وفيها أكبر غلطة..
نادت رضية بأرض الديار...
: قومي احملي عني طشت الغار...
-ياخالتي حمل الثقيل قد أصبح قصيرة في السرير!...
لون ثم للون لونت أظافرها هالرضية....
وأختها سارحة بهاتفها الجديد النقال...
ونفخت خالتي نفختها الأسطورية ونادت أم رضية النائمة المتوحمة في العلية:
يا أم رضية:
- يلزمنا أبن من بني زيدان، لأن الأبناء حولنا تبين أنهم من بني خيبان ...جيل عدمان!!
ابن مودريان، وابن مو سمعان...وابن على شقفة حديدة سهران!!!
نظرت أم رضية من فوق العلية...ونزلت على الدرج وهي على مقعدتها الذكية...
لأنها البارحة وقعت بسبب حركاتها اللولبية...
ولولت خالتي صفية...وقالت بصوتها العالي :
-"تشكلي آسي"..اطلعي لغرفتك،أم رضية، جيل تعبان..وعمر هريان..
وزوج هربان...
وكلمت نفسها قائلة:
-أكملي شغلك ياصفية...ولك أحلى أكله ولحمة بالصينية...
والحقوني إذا شاطرين!
د. ريمه الخاني 14-6-2016