النيوترينو هو الذي اسرع من الضوء
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
قبل هذا التاريخ كان الضوء هو الاسرع وبعدها تهدمت نظريات الفزياء ومن ضمنها النظرية النسبية لانشتاين .فهل يعقل ان يكون هناك شي اسرع من الضوء ؟ بعد ان قال العالم الفيزيائي الكبير إنشتاين بان الضوء اسرع ما في الوجود !! طبعاً كلام السيد انشتاين ليس قرآن منزل لأنه يستحيل ان يعرف احد ما هو اسرع شي في الوجود فالكون ملئ بالاسرار وإنما الضوء يعتبر اسرع شي تم إكتشافه إلى الآن ، اما بعد الآن فلم يعد الضوء هو الاسرع ! فبعد ان عكف فريق من علماء سيرن وهي “منظمة اوروبية للبحث النووي” لمدة ثلاث سنوات على محاولة اثبات ان جزيئات النوترينو اسرع من الضوء وبعد تجارب لاكثر من 15,000 مره وجدوا نفس النتيجة ونفس المفاجأة! جزيئات النوترينو بإمكانها تجاوز سرعة الضوء ، فقد لاحظ العلماء أن جزيئات نوترينو التي أرسلت من مقر المنظمة في جنيف بسويسرا إلي مختبر جران ساسو بإيطاليا, الذي يبعد عنه بمسافة 732 كيلومترا قد وصلت قبل موعدها بـ 60 على مليار جزء من الثانية ! بمعنى : إذا كانت سرعة الضوء تقدر بحوالي 300 مليون متر في الثانية, فإن سرعة النيوترينو تصل إلي 300 مليون وستة آلاف متر في الثانية. طبعاً الفرق ليس كبير بل قليل ولا يذكر ولكنه اظهر شي جديد يثبت بأن الضوء ليس الاسرع ويفتح المجال امام العلماء للبحث اكثر عن الاسرع. ولمعرفة السرعة القصوى لشعاع جزيئات النيوترينو فهي تستطيع الدوارن حول محيط الارض على خط الاستواء في وقت 0.013 جزء من الثانية.
*************
التلسكوب الفضائي العملاق "كبلر" يكتشف كوكبا يدور حول شمسين










الجمعة, 16 سبتمبر 2011 23:28 | نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أعلنت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" أن التلسكوب الفضائي العملاق "كبلر" قد اكتشف كوكبا يدور حول شمسين ، وهو الإكتشاف الأول من نوعه.وتقول الوكالة إن الكوكب الجديد ربما يشبه في حركته حركة الكوكب تاتووين الذي شهد احداث فيلم حرب الكواكب ، ولكن دون أي بادرة للحياة على سطحه.

وأطلقت ناسا على الكوكب الجديد اسم كبلر 16 ، ومن المعتقد أنه كتلة غازية عملاقة في حجم كوكب زحل وغير آهل بأي نوع من الحياة.

ويقع الجرم السماوي الجديد على بعد 200 سنة ضوئية من الأرض.

وبالرغم من أن علماء الفلك السابقين تكهنوا بأن من الممكن أن توجد كواكب تدور حول شمسين في آن واحد أو ما يطلق عليه "كواكب المدار المزدوج"، إلا أن اكتشاف كبلر 16 هو التأكيد الأول لوجود مثل تلك الكواكب بالفعل.

ويعني المدار المزدوج في ذلك الكوكب أنه عندما ينتهي اليوم يكون هناك غروبان لشمسين في آن واحد.

والشمسان أصغر حجما بكثير من شمسنا المعروفة ولذلك فإن درجة الحرارة على سطح الكوكب كبلر 16 لا تزيد عن 10 درجات مئوية.

ويتعامد الكوكب كيبلر 16 على كل من الشمسين، ويدور حولهما مرة كل 229 يوما وعلى بعد 104 مليون كيلومتر منهما، أي نفس المسافة تقريبا بين كوكبي الأرض والزهرة.

وقد أطلق التلسكوب الفضائي كبلر عام 2009 وهو مصمم لاستكشاف الكواكب الشبيهة بالأرض في مجرة درب اللبانة التي يعد نظامنا الشمسي جزءا صغيرا منها.

كما يستطيع كبلر رصد النجوم التي يخفت بريقها عندما يمر كوكب بين النجم وجسم التلسكوب ، وكان الأمر المبهر للعلماء أن ضوء أحدى الشمسين اللتين يدور حولهما الكوكب كبلر يخفت عندما يمر أمامه النجم الأخر الذي يصبح أكثر بريقا.

وتسهم المعلومات التي يجمعها التلسكوب كبلر في إضافة قدر كبير من الدقة على حسابات الكتلة والقطر والمسار للأجرام السماوية الثلاثة .

كما أن اكتشاف الكوكب كبلر 16 وشمسيه هو أول تأكيد علمي بوجود نظم شمسية مزدوجة في مجرة درب اللبانة ، حيث كان من المعتقد سابقا أنها تتألف من نجوم منفردة تدور حول كل منها مجموعة كواكب أو كوكب واحد.

يتبع