منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    المجاهد المنصور محمد بن أبي عامر

    من ابطال المسلمين
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    خرج القائد المجاهد المنصور محمد بن أبي عامر الى الغزوة الاخيرة
    من غزواته في المنطقه الكائنة جنوب الأراضي الفرنسية ، وكان يسأل الله أن يتوفاه في ميدان الجهاد ، وقد اعتنى بجمع ما يعلق بوجهه من الغبار في غزواته ، حتى اجتمع له منه صرة وأوصى بوضع ذلك الغبار في حنوطه عند موته وكان يحمل أكفانه معه حيثما سار توقعاً لحلول منيته وكانت غزوته الاخيرة هذه موفقة كسائر غزواته فبعد اقتحام أرض مملكة ( قشتالة ) شعر في أثناء عودته بالمرض ، وقويت عليه العلة حتى أصبح لا يستطيع أن يمتطي صهوة جواده فاتخذ له سرير خشب وكان يُحمل السرير مع الجيش وقطع أربعة عشر يوماً حتى وصل مدينة سالم الاندلسيه وأدركته بها الوفاة ليلة الأثنين لثلاث بقين من رمضان عام 392هـ ودفن فيها وكتب على قبره :
    آثـــاره تنبيــك عــن أخبــاره حتـى كأنــك بــالعيــن تــراه
    فيا رب هل يأتي الزمان بمثله وهل من يحمي الثغور سواه
    هذا ومن الجدير بالذكر أن النصارى في شمال أسبانيا لم يجدوا رجلاً أشد عليهم وطأة من المنصور فقد غزاهم ستاً وخمسين غزوة أيام ملكة لم تنتكس له فيها راية ولا فل له جيش وانقادوا لحكمه وضرب عليهم الجزية فأدوها صاغرين وأخبتت له ملوكهم وكانوا يرتجفون ذعراً اذا ذكر اسمه !! ولهذا نجد راهباً مسيحياً كتب في حولياته : ( مات المنصور سنة 1002م ودفن في النار !! ) وذلك لحقده عليه ..





    تقول مجلة الأسرة في عددها 80 من تقرير اليونسكو عن عام 1999م : إن عشرة آلاف كادر علمي تفقدهم ثمان دول عربيه سنوياً بسبب هجرتهم إلى الدول الغربية ، وبخاصة إلى الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا .. ومن ابرز دوافعهم للهجرة عدم حصولهم على وظائف ملائمة ( وهو مؤشر خطير على فشل السياسات التربوية والتعليمية ) ، وانخفاض الدخل ، وغياب الجو الأكاديمي وانعدام الحريات العامة .




    وفي نفس المجلة تذكر مقاله للدكتور أحمد زويل ( العالم المصري المسلم الحائز على جائزتي الملك فيصل العالمية ونوبل ) والتي يقول فيها : ((أستطيع أن أقيم أكبر قاعدة علمية في الوطن العربي بمليار دولار فقط خلال خمس سنوات ، وبلجنة علمية مكونة من 12 عضواً من العرب الذين أعرفهم وأقابل الكثير منهم في المؤتمرات )) .
    ولكن يادكتور زويل ، من أين سيستقطع العرب هذا المبلغ ؟ فهل تريدهم أن يستقطعوه من إلغاء ما يستوردون به خموراً ويقيمون به حفلات للرقص والمجون ؟! أم إنهم سيلغون ميزانيات ( الأمن ) التي تكفل لزعماء العرب حقوقهم الأساسية في القمع والتعذيب ؟!



    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  2. #2

    رد: المجاهد المنصور محمد بن أبي عامر

    }عرف العرب والمسلمون منذ القدم جزر الفلبين وأطلقوا عليها اسم جزر المهراج و انتشر فيها الإسلام على يد التجار العرب والدعاة القادمين من الصين وسومطرة وكان ذلك في عام 1380 م وقبل مجيء الأسبان كان الإسلام قد وصل إلى حدود مانيلا ونظرا لأن الفلبين تتألف من أكثر من 7000 جزيرة فقد أسلم بعضها والبعض الآخر لم يصله نور الإسلام . في عام 1521 م وصل الأسبان بقيادة فرديناند ماجلان للفلبين وأقام علاقة مع حاكم جزيرة سيبو وتم عقد اتفاق يقضي بأن يوليه ملك الجزر المجاورة تحت التاج الأسباني مقابل أن يساعده على تنصير الشعب الفلبيني وانتقل الأسبان إلى جزيرة صغيرة بالقرب منها على بعد كيلومترات تدعى جزيرة ماكتان عليها سلطان مسلم يدعى لابو لابو علم الأسبان بإسلام حاكم الجزيرة فطاردوا نساءها وسطوا على طعام أهلها فقاومهم الأهالي فأضرم الأسبان في أكواخ السكان النار وفروا هاربين .
    رفض لابو لابو الخضوع لماجلان وحرض سكان الجزر المجاورة عليه ورأى ماجلان الفرصة مناسبة لإظهار قوته وأسلحته الحديثة فذهب مع بعض جنوده لتأديبه طلب ماجلان من لابو لابو التسليم قائلا (إنني باسم المسيح أطلب إليك التسليم ونحن العرق الأبيض أصحاب الحضارة أولى منكم بحكم هذه البلاد) فأجابه لابولابو (إن الدين لله وإن الإله الذي نعبده هو إله جميع البشر على اختلاف ألوانهم) تعالوا معى نشاهد المشهد الأخير فى حياة هذا الصليبي"عندما كانت الشمس في منتصف السماء..كانت سفن ماجلان تقترب من سواحل إحدى جزر المسلمين في الفلبين.. وكان ذلك أحد أيام عام 1521م..أعلن سكان الجزيرة تصميمهم على الوقوف في وجه الغزاة.. وتجمعوا تحت قيادة زعيمهم الشاب "لابو لابو"واستعدوا للمواجهة المرتقبة...في حين توقفت سفن ماجلان
    غير بعيدة عن الشاطئ..أنزلت القوارب الصغيرة وعليها الرجال المدججون بالسلاح والخوذ والتروس والدروع...في حين وقف أهالي الجزيرة ومعهم سهام مصنوعة من البامبو المنتشر في الجزيرة وبعض الرماح والسيوف القصيرة القديمة.. وتقدم جنود ماجلان متدافعين.. ونزلوا من قواربهم الصغيرة عندما اقتربوا من الشاطئ..والتقى الجمعان.. وانقض جنود ماجلان ليمزقوا الأجساد نصف العارية بسيوفهم الحادة ويضربوا الرؤوس بالتروس و مقاليع الحديد، ولم يهتموا بسهام البامبو المدببة وهى تنهال عليهم من كل صوب، فقد كانوا يصدونها ساخرين
    بالخوذ والدروع..وتلاحمت الرماح والسيوف..وكان لابد من لقاء المواجهة..اللقاء الشرس والفاصل...بين
    لابو لابو وماجلان..
    بدأت المواجهة بحذر شديد..والتفاف كلا حول الآخر ثم فجأة انقض ماجلان بسيفه -وهو يحمى صدره بدرعه
    الثقيل- على الفتى المسلم عاري الصدر (لابو لابو) و وجه إليه ضربة صاعقة، وانحرف الفتى بسرعة وتفادى الضربة بينما الرمح في يده يتجه في حركة خاطفة إلى عنق ماجلان.. لم تكن الإصابة قاتلة، ولكن انبثاق الدم كان كافيا لتصطك ساقا القائد المغمورتان في الماء وهو يتراجع إلى الخلف وينقض بالترس الحديدي على رأس الزعيم الشاب...وللمرة الثانية يتفادى لابو لابو ضربة ماجلان..في
    نفس اللحظة ينقض بكل قوه بسيفه القصير فيشق رأس ماجلان..الذي سقط مضرجا بدمائه.. بينما ارتفعت صيحات الصيادين..لابو...لابو.. وكان سقوط الصليبي ماجلان كفيلا بهز كيان من بقى حيا من رجاله..فأسرعوا يتراجعون عائدين إلى سفن الأسطول الذي لم يكن أمامه إلا إن يبتعد هاربا تاركا خلفه جثة قائده ماجلان. ولا يزال قبره شاهدا على ذلك هناك حتى الآن. .المسلمون يعتبرون لابو لابو بطلا قوميا قاوم الاستعمار وحفظ لهم كرامتهم وسطر لهم من المجد تاريخا فأقاموا له تمثالا في مدينة لابو لابو عاصمة جزيرة ماكثان يقومون بزيارته والتقاط الصور عنده ويعيشون تلك اللحظات العابرة المعطَرة بذكريات البطولة والمجد بكل فخر أطلق المسلمون اسم لابو لابو على سمك الهامور الأحمر الكبير ذو الفم الكبير ويقول أحد من زاروا الفلبين: عند تجوالي بالفلبين ذهبت لشراء السمك فدلني البائع على سمك لابولابو ثم سألني هل تعرف لماذا لابولابو له فم كبير وأسنان حادة؟ نظرت للسمكة ولم أستطع إجابته فضحك البائع ضحكة هستيرية وقال بكل فخر وكبرياء كي يأكل ماجلان وضحك معه بقية الزبائن للأسف الشديد قليلا من العرب والمسلمين يعرفون لابولابو ولكن الكثير يعرف ماجلان يجب أن نقوم بتسليط الضوء على هذا البطل المسلم الذي لا يقل عن الأبطال الآخرين الذين قاوموا الاستعمار كما أن ماجلان يحظى بسمعة حسنة في مناهجنا الدراسية على رحلته لاثبات كروية الأرض علما ان المسلمين هم اول من اكتشف كروية الارض و مع أن الحقيقة المؤلمة أنه شارك في إرغام كثير من أبناء الفلبين على النصرانية وحارب الإسلام والمسلمين
    عرف العرب والمسلمون منذ القدم جزر الفلبين وأطلقوا عليها اسم جزر المهراج و انتشر فيها الإسلام على يد التجار العرب والدعاة القادمين من الصين وسومطرة وكان ذلك في عام 1380 م وقبل مجيء الأسبان كان الإسلام قد وصل إلى حدود مانيلا ونظرا لأن الفلبين تتألف من أكثر من 7000 جزيرة فقد أسلم بعضها والبعض الآخر لم يصله نور الإسلام . في عام 1521 م وصل الأسبان بقيادة فرديناند ماجلان للفلبين وأقام علاقة مع حاكم جزيرة سيبو وتم عقد اتفاق يقضي بأن يوليه ملك الجزر المجاورة تحت التاج الأسباني مقابل أن يساعده على تنصير الشعب الفلبيني وانتقل الأسبان إلى جزيرة صغيرة بالقرب منها على بعد كيلومترات تدعى جزيرة ماكتان عليها سلطان مسلم يدعى لابو لابو علم الأسبان بإسلام حاكم الجزيرة فطاردوا نساءها وسطوا على طعام أهلها فقاومهم الأهالي فأضرم الأسبان في أكواخ السكان النار وفروا هاربين .
    رفض لابو لابو الخضوع لماجلان وحرض سكان الجزر المجاورة عليه ورأى ماجلان الفرصة مناسبة لإظهار قوته وأسلحته الحديثة فذهب مع بعض جنوده لتأديبه طلب ماجلان من لابو لابو التسليم قائلا (إنني باسم المسيح أطلب إليك التسليم ونحن العرق الأبيض أصحاب الحضارة أولى منكم بحكم هذه البلاد) فأجابه لابولابو (إن الدين لله وإن الإله الذي نعبده هو إله جميع البشر على اختلاف ألوانهم) تعالوا معى نشاهد المشهد الأخير فى حياة هذا الصليبي"عندما كانت الشمس في منتصف السماء..كانت سفن ماجلان تقترب من سواحل إحدى جزر المسلمين في الفلبين.. وكان ذلك أحد أيام عام 1521م..أعلن سكان الجزيرة تصميمهم على الوقوف في وجه الغزاة.. وتجمعوا تحت قيادة زعيمهم الشاب "لابو لابو"واستعدوا للمواجهة المرتقبة...في حين توقفت سفن ماجلان
    غير بعيدة عن الشاطئ..أنزلت القوارب الصغيرة وعليها الرجال المدججون بالسلاح والخوذ والتروس والدروع...في حين وقف أهالي الجزيرة ومعهم سهام مصنوعة من البامبو المنتشر في الجزيرة وبعض الرماح والسيوف القصيرة القديمة.. وتقدم جنود ماجلان متدافعين.. ونزلوا من قواربهم الصغيرة عندما اقتربوا من الشاطئ..والتقى الجمعان.. وانقض جنود ماجلان ليمزقوا الأجساد نصف العارية بسيوفهم الحادة ويضربوا الرؤوس بالتروس و مقاليع الحديد، ولم يهتموا بسهام البامبو المدببة وهى تنهال عليهم من كل صوب، فقد كانوا يصدونها ساخرين
    بالخوذ والدروع..وتلاحمت الرماح والسيوف..وكان لابد من لقاء المواجهة..اللقاء الشرس والفاصل...بين
    لابو لابو وماجلان..
    بدأت المواجهة بحذر شديد..والتفاف كلا حول الآخر ثم فجأة انقض ماجلان بسيفه -وهو يحمى صدره بدرعه
    الثقيل- على الفتى المسلم عاري الصدر (لابو لابو) و وجه إليه ضربة صاعقة، وانحرف الفتى بسرعة وتفادى الضربة بينما الرمح في يده يتجه في حركة خاطفة إلى عنق ماجلان.. لم تكن الإصابة قاتلة، ولكن انبثاق الدم كان كافيا لتصطك ساقا القائد المغمورتان في الماء وهو يتراجع إلى الخلف وينقض بالترس الحديدي على رأس الزعيم الشاب...وللمرة الثانية يتفادى لابو لابو ضربة ماجلان..في
    نفس اللحظة ينقض بكل قوه بسيفه القصير فيشق رأس ماجلان..الذي سقط مضرجا بدمائه.. بينما ارتفعت صيحات الصيادين..لابو...لابو.. وكان سقوط الصليبي ماجلان كفيلا بهز كيان من بقى حيا من رجاله..فأسرعوا يتراجعون عائدين إلى سفن الأسطول الذي لم يكن أمامه إلا إن يبتعد هاربا تاركا خلفه جثة قائده ماجلان. ولا يزال قبره شاهدا على ذلك هناك حتى الآن. .المسلمون يعتبرون لابو لابو بطلا قوميا قاوم الاستعمار وحفظ لهم كرامتهم وسطر لهم من المجد تاريخا فأقاموا له تمثالا في مدينة لابو لابو عاصمة جزيرة ماكثان يقومون بزيارته والتقاط الصور عنده ويعيشون تلك اللحظات العابرة المعطَرة بذكريات البطولة والمجد بكل فخر أطلق المسلمون اسم لابو لابو على سمك الهامور الأحمر الكبير ذو الفم الكبير ويقول أحد من زاروا الفلبين: عند تجوالي بالفلبين ذهبت لشراء السمك فدلني البائع على سمك لابولابو ثم سألني هل تعرف لماذا لابولابو له فم كبير وأسنان حادة؟ نظرت للسمكة ولم أستطع إجابته فضحك البائع ضحكة هستيرية وقال بكل فخر وكبرياء كي يأكل ماجلان وضحك معه بقية الزبائن للأسف الشديد قليلا من العرب والمسلمين يعرفون لابولابو ولكن الكثير يعرف ماجلان يجب أن نقوم بتسليط الضوء على هذا البطل المسلم الذي لا يقل عن الأبطال الآخرين الذين قاوموا الاستعمار كما أن ماجلان يحظى بسمعة حسنة في مناهجنا الدراسية على رحلته لاثبات كروية الأرض علما ان المسلمين هم اول من اكتشف كروية الارض و مع أن الحقيقة المؤلمة أنه شارك في إرغام كثير من أبناء الفلبين على النصرانية وحارب الإسلام والمسلمين


    المزيد

    http://www.google.com/search?client=...85%D9%8A%D9%86
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

  3. #3

    رد: المجاهد المنصور محمد بن أبي عامر

    }عرف العرب والمسلمون منذ القدم جزر الفلبين وأطلقوا عليها اسم جزر المهراج و انتشر فيها الإسلام على يد التجار العرب والدعاة القادمين من الصين وسومطرة وكان ذلك في عام 1380 م وقبل مجيء الأسبان كان الإسلام قد وصل إلى حدود مانيلا ونظرا لأن الفلبين تتألف من أكثر من 7000 جزيرة فقد أسلم بعضها والبعض الآخر لم يصله نور الإسلام . في عام 1521 م وصل الأسبان بقيادة فرديناند ماجلان للفلبين وأقام علاقة مع حاكم جزيرة سيبو وتم عقد اتفاق يقضي بأن يوليه ملك الجزر المجاورة تحت التاج الأسباني مقابل أن يساعده على تنصير الشعب الفلبيني وانتقل الأسبان إلى جزيرة صغيرة بالقرب منها على بعد كيلومترات تدعى جزيرة ماكتان عليها سلطان مسلم يدعى لابو لابو علم الأسبان بإسلام حاكم الجزيرة فطاردوا نساءها وسطوا على طعام أهلها فقاومهم الأهالي فأضرم الأسبان في أكواخ السكان النار وفروا هاربين .
    رفض لابو لابو الخضوع لماجلان وحرض سكان الجزر المجاورة عليه ورأى ماجلان الفرصة مناسبة لإظهار قوته وأسلحته الحديثة فذهب مع بعض جنوده لتأديبه طلب ماجلان من لابو لابو التسليم قائلا (إنني باسم المسيح أطلب إليك التسليم ونحن العرق الأبيض أصحاب الحضارة أولى منكم بحكم هذه البلاد) فأجابه لابولابو (إن الدين لله وإن الإله الذي نعبده هو إله جميع البشر على اختلاف ألوانهم) تعالوا معى نشاهد المشهد الأخير فى حياة هذا الصليبي"عندما كانت الشمس في منتصف السماء..كانت سفن ماجلان تقترب من سواحل إحدى جزر المسلمين في الفلبين.. وكان ذلك أحد أيام عام 1521م..أعلن سكان الجزيرة تصميمهم على الوقوف في وجه الغزاة.. وتجمعوا تحت قيادة زعيمهم الشاب "لابو لابو"واستعدوا للمواجهة المرتقبة...في حين توقفت سفن ماجلان
    غير بعيدة عن الشاطئ..أنزلت القوارب الصغيرة وعليها الرجال المدججون بالسلاح والخوذ والتروس والدروع...في حين وقف أهالي الجزيرة ومعهم سهام مصنوعة من البامبو المنتشر في الجزيرة وبعض الرماح والسيوف القصيرة القديمة.. وتقدم جنود ماجلان متدافعين.. ونزلوا من قواربهم الصغيرة عندما اقتربوا من الشاطئ..والتقى الجمعان.. وانقض جنود ماجلان ليمزقوا الأجساد نصف العارية بسيوفهم الحادة ويضربوا الرؤوس بالتروس و مقاليع الحديد، ولم يهتموا بسهام البامبو المدببة وهى تنهال عليهم من كل صوب، فقد كانوا يصدونها ساخرين
    بالخوذ والدروع..وتلاحمت الرماح والسيوف..وكان لابد من لقاء المواجهة..اللقاء الشرس والفاصل...بين
    لابو لابو وماجلان..
    بدأت المواجهة بحذر شديد..والتفاف كلا حول الآخر ثم فجأة انقض ماجلان بسيفه -وهو يحمى صدره بدرعه
    الثقيل- على الفتى المسلم عاري الصدر (لابو لابو) و وجه إليه ضربة صاعقة، وانحرف الفتى بسرعة وتفادى الضربة بينما الرمح في يده يتجه في حركة خاطفة إلى عنق ماجلان.. لم تكن الإصابة قاتلة، ولكن انبثاق الدم كان كافيا لتصطك ساقا القائد المغمورتان في الماء وهو يتراجع إلى الخلف وينقض بالترس الحديدي على رأس الزعيم الشاب...وللمرة الثانية يتفادى لابو لابو ضربة ماجلان..في
    نفس اللحظة ينقض بكل قوه بسيفه القصير فيشق رأس ماجلان..الذي سقط مضرجا بدمائه.. بينما ارتفعت صيحات الصيادين..لابو...لابو.. وكان سقوط الصليبي ماجلان كفيلا بهز كيان من بقى حيا من رجاله..فأسرعوا يتراجعون عائدين إلى سفن الأسطول الذي لم يكن أمامه إلا إن يبتعد هاربا تاركا خلفه جثة قائده ماجلان. ولا يزال قبره شاهدا على ذلك هناك حتى الآن. .المسلمون يعتبرون لابو لابو بطلا قوميا قاوم الاستعمار وحفظ لهم كرامتهم وسطر لهم من المجد تاريخا فأقاموا له تمثالا في مدينة لابو لابو عاصمة جزيرة ماكثان يقومون بزيارته والتقاط الصور عنده ويعيشون تلك اللحظات العابرة المعطَرة بذكريات البطولة والمجد بكل فخر أطلق المسلمون اسم لابو لابو على سمك الهامور الأحمر الكبير ذو الفم الكبير ويقول أحد من زاروا الفلبين: عند تجوالي بالفلبين ذهبت لشراء السمك فدلني البائع على سمك لابولابو ثم سألني هل تعرف لماذا لابولابو له فم كبير وأسنان حادة؟ نظرت للسمكة ولم أستطع إجابته فضحك البائع ضحكة هستيرية وقال بكل فخر وكبرياء كي يأكل ماجلان وضحك معه بقية الزبائن للأسف الشديد قليلا من العرب والمسلمين يعرفون لابولابو ولكن الكثير يعرف ماجلان يجب أن نقوم بتسليط الضوء على هذا البطل المسلم الذي لا يقل عن الأبطال الآخرين الذين قاوموا الاستعمار كما أن ماجلان يحظى بسمعة حسنة في مناهجنا الدراسية على رحلته لاثبات كروية الأرض علما ان المسلمين هم اول من اكتشف كروية الارض و مع أن الحقيقة المؤلمة أنه شارك في إرغام كثير من أبناء الفلبين على النصرانية وحارب الإسلام والمسلمين
    عرف العرب والمسلمون منذ القدم جزر الفلبين وأطلقوا عليها اسم جزر المهراج و انتشر فيها الإسلام على يد التجار العرب والدعاة القادمين من الصين وسومطرة وكان ذلك في عام 1380 م وقبل مجيء الأسبان كان الإسلام قد وصل إلى حدود مانيلا ونظرا لأن الفلبين تتألف من أكثر من 7000 جزيرة فقد أسلم بعضها والبعض الآخر لم يصله نور الإسلام . في عام 1521 م وصل الأسبان بقيادة فرديناند ماجلان للفلبين وأقام علاقة مع حاكم جزيرة سيبو وتم عقد اتفاق يقضي بأن يوليه ملك الجزر المجاورة تحت التاج الأسباني مقابل أن يساعده على تنصير الشعب الفلبيني وانتقل الأسبان إلى جزيرة صغيرة بالقرب منها على بعد كيلومترات تدعى جزيرة ماكتان عليها سلطان مسلم يدعى لابو لابو علم الأسبان بإسلام حاكم الجزيرة فطاردوا نساءها وسطوا على طعام أهلها فقاومهم الأهالي فأضرم الأسبان في أكواخ السكان النار وفروا هاربين .
    رفض لابو لابو الخضوع لماجلان وحرض سكان الجزر المجاورة عليه ورأى ماجلان الفرصة مناسبة لإظهار قوته وأسلحته الحديثة فذهب مع بعض جنوده لتأديبه طلب ماجلان من لابو لابو التسليم قائلا (إنني باسم المسيح أطلب إليك التسليم ونحن العرق الأبيض أصحاب الحضارة أولى منكم بحكم هذه البلاد) فأجابه لابولابو (إن الدين لله وإن الإله الذي نعبده هو إله جميع البشر على اختلاف ألوانهم) تعالوا معى نشاهد المشهد الأخير فى حياة هذا الصليبي"عندما كانت الشمس في منتصف السماء..كانت سفن ماجلان تقترب من سواحل إحدى جزر المسلمين في الفلبين.. وكان ذلك أحد أيام عام 1521م..أعلن سكان الجزيرة تصميمهم على الوقوف في وجه الغزاة.. وتجمعوا تحت قيادة زعيمهم الشاب "لابو لابو"واستعدوا للمواجهة المرتقبة...في حين توقفت سفن ماجلان
    غير بعيدة عن الشاطئ..أنزلت القوارب الصغيرة وعليها الرجال المدججون بالسلاح والخوذ والتروس والدروع...في حين وقف أهالي الجزيرة ومعهم سهام مصنوعة من البامبو المنتشر في الجزيرة وبعض الرماح والسيوف القصيرة القديمة.. وتقدم جنود ماجلان متدافعين.. ونزلوا من قواربهم الصغيرة عندما اقتربوا من الشاطئ..والتقى الجمعان.. وانقض جنود ماجلان ليمزقوا الأجساد نصف العارية بسيوفهم الحادة ويضربوا الرؤوس بالتروس و مقاليع الحديد، ولم يهتموا بسهام البامبو المدببة وهى تنهال عليهم من كل صوب، فقد كانوا يصدونها ساخرين
    بالخوذ والدروع..وتلاحمت الرماح والسيوف..وكان لابد من لقاء المواجهة..اللقاء الشرس والفاصل...بين
    لابو لابو وماجلان..
    بدأت المواجهة بحذر شديد..والتفاف كلا حول الآخر ثم فجأة انقض ماجلان بسيفه -وهو يحمى صدره بدرعه
    الثقيل- على الفتى المسلم عاري الصدر (لابو لابو) و وجه إليه ضربة صاعقة، وانحرف الفتى بسرعة وتفادى الضربة بينما الرمح في يده يتجه في حركة خاطفة إلى عنق ماجلان.. لم تكن الإصابة قاتلة، ولكن انبثاق الدم كان كافيا لتصطك ساقا القائد المغمورتان في الماء وهو يتراجع إلى الخلف وينقض بالترس الحديدي على رأس الزعيم الشاب...وللمرة الثانية يتفادى لابو لابو ضربة ماجلان..في
    نفس اللحظة ينقض بكل قوه بسيفه القصير فيشق رأس ماجلان..الذي سقط مضرجا بدمائه.. بينما ارتفعت صيحات الصيادين..لابو...لابو.. وكان سقوط الصليبي ماجلان كفيلا بهز كيان من بقى حيا من رجاله..فأسرعوا يتراجعون عائدين إلى سفن الأسطول الذي لم يكن أمامه إلا إن يبتعد هاربا تاركا خلفه جثة قائده ماجلان. ولا يزال قبره شاهدا على ذلك هناك حتى الآن. .المسلمون يعتبرون لابو لابو بطلا قوميا قاوم الاستعمار وحفظ لهم كرامتهم وسطر لهم من المجد تاريخا فأقاموا له تمثالا في مدينة لابو لابو عاصمة جزيرة ماكثان يقومون بزيارته والتقاط الصور عنده ويعيشون تلك اللحظات العابرة المعطَرة بذكريات البطولة والمجد بكل فخر أطلق المسلمون اسم لابو لابو على سمك الهامور الأحمر الكبير ذو الفم الكبير ويقول أحد من زاروا الفلبين: عند تجوالي بالفلبين ذهبت لشراء السمك فدلني البائع على سمك لابولابو ثم سألني هل تعرف لماذا لابولابو له فم كبير وأسنان حادة؟ نظرت للسمكة ولم أستطع إجابته فضحك البائع ضحكة هستيرية وقال بكل فخر وكبرياء كي يأكل ماجلان وضحك معه بقية الزبائن للأسف الشديد قليلا من العرب والمسلمين يعرفون لابولابو ولكن الكثير يعرف ماجلان يجب أن نقوم بتسليط الضوء على هذا البطل المسلم الذي لا يقل عن الأبطال الآخرين الذين قاوموا الاستعمار كما أن ماجلان يحظى بسمعة حسنة في مناهجنا الدراسية على رحلته لاثبات كروية الأرض علما ان المسلمين هم اول من اكتشف كروية الارض و مع أن الحقيقة المؤلمة أنه شارك في إرغام كثير من أبناء الفلبين على النصرانية وحارب الإسلام والمسلمين


    المزيد
    http://www.google.com/search?client=...85%D9%8A%D9%86
    إذا كنتَ لا تقرأ إلا ما تُوافق عليـه فقط، فإنكَ إذاً لن تتعلم أبداً!
    ************
    إحسـاس مخيف جـدا

    أن تكتشف موت لسانك
    عند حاجتك للكلام ..
    وتكتشف موت قلبك
    عند حاجتك للحب والحياة..
    وتكتشف جفاف عينيك عند حاجتك للبكاء ..
    وتكتشف أنك وحدك كأغصان الخريف
    عند حاجتك للآخرين ؟؟

المواضيع المتشابهه

  1. الشيخ المجاهد محمد الشامي
    بواسطة أسامه الحموي في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-25-2015, 12:20 PM
  2. المجاهد محمد منصور الی ذمة الله
    بواسطة راما في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-02-2015, 01:50 AM
  3. العلامة المجاهد الشيخ محمد بن محمود الحامد
    بواسطة راما في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-18-2014, 03:28 AM
  4. العلامة المجاهد الشيخ محمد الحامد
    بواسطة أسامه الحموي في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-08-2014, 07:05 AM
  5. الشاعر محمد المنصور
    بواسطة السامر في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-19-2009, 11:53 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •