ياأيها المُتَرَنِحُ
على سَهل ِالوصول
قبلَ لاءات العشق المنفردِ
بنُزهة ِالبالِ في أفق ِالسماءِ
في رعشةِ الليل ِالمعبَّدِ
بالشَمَم ِوألَق ِالكبرياءِ
ياوارفَ القلمِ الرقيقِ
ياسيد َالحبِّ النبيلِ
ورشاقة الحرفِ
النقيِّ الأصيل..
حتى يعود َالمطرُ
على ضِفاف ِالسكون
المخيم ِفي السُبات.
حتى زَوال َرماد ِالصورِ
عن أحداق ِالباسمات.
ولكي تكون َدوامةُ تحضُّرِك َ
ساطعةً ذاتَ فجر.
حتى لاتُنزَعَ جميعُ حبال ِالكلمة ِ
من سفوح ِالسطر.
ولحينِ غياب ِ
أسراب ِحيتان ِالحروفِ
من أرجائك.
وحتى تقوم َأطرافكَ
على أفُقِ الثبات.
حتى ذلكَ أبق ِأشجارَكَ
في قلبِ أدغالها
وبعثر تضاريسَك
كي لا يَراكَ الأخطَبوطُ
كي لا تَنازَعُ أسماكُ القرشِ
أشلاءَكَ الحبيبة.
كي لاتقومَ لهم قائمة ٌ
أرباب الحضيض.
ولا مَصَبَّ لسواقي
الجمال ِبدارهم.
داعب ِالقمرَ
يرسِلكَ شعاعاً
كريم َالخصالِ
رَطباً دافئاً.
فتغدو قيثارتك الى
أبعدَ من َاللاءاتِ
إلى أكنافِ حلم ِالتجرُّدِ
من وثنيةِ الأصوات.
إلى ألف عامٍ
من نقاء ِالحب.
إلى مدافنِ اللهبِ
المسكوب ِفي أوعيتِك..
إلى الياسمينِ المنذورِ
على طاولةِ الحقيقة.
إلى عشرينَ ألفَ آه ٍ
في ليل ِالبعثرة.
إلى صور ِأغصانِهم
في خَلايا الحُروف..
إلى جِبالِ المَحَبةِ
السامقة ِللسماء..
إلى مقابرِ اليأسِ
في فسحة ِالبكاء..
إلى جميع ِممرات ِ
اليُمنِ في بحرِ النقاء..
في عمق ِمجرة ِ
العشق ِالنبيل..
حيثُ ترانيم ُ
نهاية ِالأوجاع..
وزوال ِتموضُع ِأيقونة ِالسقوطِ
عن سطح ِعيشكَ.
عن كلِّ صيحات ِالخوفِ
الذي استحالَ رياء.
عن ألف ِيوم ٍمن َالتقطيرِ
في جوف ِالهواء.
عن كل ِّأجنحةٍ تكسرت
على طاولةِ النحيب.
عن بواعث ِالسُكرِ
وعربدةِ الخطيئة..
عن مئات ِ لحظاتِ
التوسُّلِ عند َماكينةِ التعليب..
وتزييف ِالبياض..
وجعل َسواد ِالكفرِ
من ربيع ِالرياضِ..
آهٍ من حينِ الوصولِ
إلى أرض ِعناقِ الماءِ للجمرات..
وتوحد ِالأنهار ِفي بحرِ
الصفاء..
في شواطيء النبلِ
المرسوم ِبريشةِ الضمير..
وعبقِ النخوة ِفي زهوِ اللقاء..
آه لكلِّ مفرداتِ
الألقِ في مملكةِ السخاء..
في ربوع ِالمجدِ
المولود ِتحتَ ظلال ِالمودةِ
الموشومة بالبقاء..
وتحت َسماء ِذاتِ البين...
ماأعذَبَها مِن سماء.
محمدأحمدخليفة