حور (لسان العرب)
الحَوْرُ: الرجوع عن الشيء وإِلى الشيء، حارَ إِلى الشيء وعنه حَوْراً ومَحاراً ومَحارَةً وحُؤُورواً: رجع عنه وإِليه؛ وقول العجاج: في بِئْرِ لا حُورٍ سَرَى وما شَعَرْ أَراد: في بئر لا حُؤُورٍ، فأَسكن الواو الأُولى وحذفها لسكونها وسكون الثانية بعدها؛ قال الأَزهري: ولا صلة في قوله؛ قال الفرّاء: لا قائمة في هذا البيت صحيحة، أَراد في بئر ماء لا يُحِيرُ عليه شيئاً. الجوهري: حارَ يَحُورُ حَوْراً وحُؤُوراً رجع.[1]

جدل (لسان العرب)
الجَدْل: شِدَّة الفَتْل.
وجَدَلْتُ الحَبْلَ أَجْدِلُه جَدْلاً إِذا شددت فَتْله وفَتَلْتَه فَتْلاً مُحْكَماً؛ ومنه قيل لزمام الناقة الجَدِيل. ابن سيده: جدل الشيءَ يَجْدُله ويَجْدِله جَدْلاً أَحكم فَتْله؛ ومنه جارية مَجْدُولة الخَلْق حَسَنة الجَدْل.

جَدَالة الخَلْق: عَصْبُه وطَيُّه؛ ورَجل مَجْدول وامرأَة مجدولة.
والجَدَالة الأَرض لشِدَّتها، وقيل: هي أَرض ذات رمل دقيق؛ قال الراجز: قد أَرْكَب الآلَةَ بعد الآله، وأَتْرُك العَاجِزَ بالجَدَاله والجَدْل: الصَّرْع.
من سورة المجادلة: الآية 1:
قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ.
تحول الجدال الخلافي لحوار ودي...
*********
مرا (لسان العرب):
ما رَيْتُ الرجلَ أُماريه مِراءً إِذا جادلته.
والمِرْيةُ والمُرْيةُ: الشَّكُّ والجدَل، بالكسر والضم، وقرئَ بهما قوله عز وجل: فلا تَكُ في مِرْيةٍ منه؛[2]

شقق (لسان العرب)
الشَّقُّ: مصدر قولك شَقَقْت العُود شَقّاً والشَّقُّ: الصَّدْع البائن، وقيل: غير البائن، وقيل: هو الصدع عامة.[3]

من سورة النساء:
( وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيرا ( 35 ) )
********
نظر (لسان العرب)
النَّظَر: حِسُّ العين، نَظَره يَنْظُره نَظَراً ومَنْظَراً ومَنْظَرة ونَظَر إِليه.
والمُناظَرَةُ أَن تُناظِرَ أَخاك في أَمر إِذا نَظَرْتُما فيه معاً كيف تأْتيانه.
والمَنْظَرُ والمَنْظَرَةُ: ما نظرت إِليه فأَعجبك أَو ساءك، وفي التهذيب: المَنْظَرَةُ مَنْظَرُ الرجل إِذا نظرت إِليه فأَعجبك، وامرأَة حَسَنَةُ المَنْظَرِ والمَنْظَرة أَيضاً.
ويقال: إِنه لذو مَنْظَرَةٍ بلا مَخْبَرَةٍ.
والمَنْظَرُ: الشيء الذي يعجب الناظر إِذا نظر إِليه ويَسُرُّه.
ويقال: مَنْظَرُه خير من مَخْبَرِه.
ورجل مَنْظَرِيٌّ ومَنْظَرانيٌّ، الأَخيرة على غير قياس: حَسَنُ المَنْظَرِ؛ ورجل مَنْظَرانيٌّ مَخْبَرانيّ.
ويقال: إِن فلاناً لفي مَنْظَرٍ ومُستَمَعٍ، وفي رِيٍّ ومَشْبَع، أَي فيما أَحَبَّ النَّظَرَ إِليه والاستماع .[4]
وهو هنا يدور حول التأمل، البحث والغوص في الدواخل.
*****************
الخلاصة تعطي أن من لديه مهارة في الحديث يبحث عن مشترك فكري ومعرفي وعاطفي، و ما نقول عنه: حوار مناظرة، ، ومن يريد الفرقة يبحث عن المراء والشقاق.
وليست المهارة بالصوت العالي وهو ضعف، بل بالحكمة، والصبر والاناة، فمن منا يملك تلك المهارات ليحل الوفاق والوئام .
ريمه الخاني 18-12-2014


[1] المصدر:
الباحث العربي: قاموس عربي عربي


[2] المصدر:
الباحث العربي: قاموس عربي عربي


[3] المصدر:
الباحث العربي: قاموس عربي عربي


[4] المصدر:
الباحث العربي: قاموس عربي عربي