نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي









رحم الله شيخ الاسلام ابن تيميـة لما أتاه الجلاد في سجنه بدمشق وقال له : اغفر لي يا شيخنا فأنا مأمور , فقال له ابن تيمية: والله لولاك ما ظلموا .!
ورحم الله الامام سفيان الثوري لما اتاه خياطا فقال: إني رجل أخيط ثياب السلطان أفتراني من أعوان الظلمة؟
فقال له سفيان: بل أنت من الظلمة أنفسهم , ولكن أعوان الظلمة من يبيع منك الإبرة والخيوط
ويروى انه لَّما سجن أحمد بن حنبل جاء السجان فقال له: يا أبا عبد الله الحديث الذي روي في الظلمة وأعوانهم صحيح؟
قال الإمام أحمد: نعم
قال السَّجَّان : فأنا من أعوان الظلمة؟
قال الإمام أحمد فأعوان الظلمة من يأخذ شعرك ويغسل ثوبك ويصلح طعامك ويبيع ويشتري منك، فأما أنت فمن الظلمة أنفسهم.



( للاشاره الى حديث الظلمه ) " إذا وقفَ العبادُ على الصراطِ يومَ القيامةِ نادَى الله تعالى وقال: أنَا الله، أنَا الملك، أنا الديان، وعِزَّتي وجلالي لا يغادرُ هذا الصراطَ واحدٌ من الظالمين، ثم ينادِي ملَك من قِبَل الله تعالى فيقول: أينَ الظلَمَة؟ أين أعوانُ الظلَمَة؟ أين مَن برى لهم قلمًا؟ أين مَن ناولهم دَواةً؟ ثم تنادي جهنّمُ على المؤمنين فتقول: يا مؤمِن أسرع بالمرور عليَّ فإنَّ نورَك أطفأ ناري."
أخرجه الحافظ في "تغليق التعليق" 5/355 من طريق الإمام أحمد،
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" 1/133، ونسبه إلى أحمد والطبراني في "الكبير" وضعفه بعبد الله بن محمد بن عقيل.
قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وحسَّن الحافظ في "الفتح" 1/174 إ