بسم الله الرحمن الرحيم
مشكلتكم أنكم لا تعرفون معاني الكلمات العربية فتؤلون الكلام بغير معناه وخاصة كلمات القرآن الكريم فتضلون وتضلون !! .من أين أتيت بهذه التعاريف وهي أن الفطرة والعقل معا يشكلان على حد زعمك النبي الباطن؟ هل ورد عن المعصوم ذلك التعريف, صلوات ربي وسلامه عليه وآله وسلم .ما أكثر ما أولتم في كتاب الله الكريم فهذه كلمة الكوثر في سورة "إنا أعطيناك الكوثر "تؤلونها أنها السيدة فاطمة الزهراء رضوان الله عليها ,وهذه كلمة "الشجرة الملعونة في القرآن تؤلونها بأنها عائلة بني أمية ولعمري كيف تكون هذه العائلة ملعونة ويتنازل الحسن رضي الله عنه عن الخلافة ويسلمها طوعا لرجل ملعون بل وحتى كافر )معاذ الله( على حد زعمكم فلو كان الحسن يعلم أن معاوية ملعون وكافر وتنازل له عن الحكم والخلافة فهو لا سمح الله مخطئ جدا في حق الإسلام والمسلمين وهذا يتناقض مع عقيدتكم أن الأئمة معصومين عن الخطأ وأما إذا لم يكن يعلم ذلك فهو ليس جدير أن يكون إماما يعلم ما كان وما سيكون على حد زعم عقيدتكم!!.
سأبين لك الآن المعنى اللغوي والشرعي لكلمة نبي لعلك تهتدي إلى الحق :

ما معنى كلمة نبي لغة وشرعا؟النبي في الإسلام :تمهيد:النبي:، النبوة لغة: النبوة والنباوة الارتفاع، أو المكان المرتفع من الأرض. والنبى: العلم من أعلام الأرض التي يهتدى بها، ومنه اشتقاق "النبى" لأنه أرفع خلق الله، وذلك لأنه يهتدى به. النبأ: الخبر، يقال: نَبِأ، ونَبأ وأنباء: أخبر، ومنه: النبى، لأنه أنبأ عن الله.شرعا:
من النَّبِيءُ: المُخْبِرُ عن الله تعالى، وتَرْكُ الهمزِ المختارُ، ومنه: المُتَنَبِّئُ،وهو من ادَّعَى النُّبُوَّةَ، والنَّبِيء: الطريقُ الواضِحُ، والمكانُ المُرْتَفِعُ المُحْدَوْدبُ،
والنبي بغير همز، فقد قال النحويون: أصله الهمز فترك همزه، واستدلوا بقولهم: مسيلمة نبييء سوء. وقال بعض العلماء: هو من النبوة، أي: الرفعة , وسمي النبي نبيا لرفعة محله عن سائر الناس المدلول عليه بقوله: {ورفعناه مكانا عليا} (مريم/57). فالنبي بغير الهمز أبلغ من النبيء بالهمز؛ لأنه ليس كل منبإ رفيع القدر والمحل، والنبوة والنباوة: الارتفاع، ومنه قيل: نبا بفلان مكانه، والنبي بترك الهمز أيضا الطريق، فسمي الرسول نبيا لاهتداء الخلق به كالطريق...( لسان العرب , مفردات الفاظ القرآن , القرطبى) .فأين الفطرة والعقل من هذا التعريف؟؟.أبو محمد مهنا