|
دمشقُ باقية ٌ كالزيزفون ِ بها |
|
|
جناتُ أرض ٍ كما الآياتُ في الحِقَب ِ |
تسري إليَّ كما الإنعاشُ( في ضَعَف ٍ) |
|
|
والحورُ يسرقُ ألحاظي( كَمُرْتَقِب ) |
فِيَّ الأنينُ,وفي أرجائها كَدَ رٌ |
|
|
والشمسُ تهربُ قبلَ الصبح ِمن هُدُبي |
والسلسبيلُ بحجم الحزن مؤتَلِفٌ |
|
|
والدوحُ يهدلُ للنَّاياتِ والقصبِ |
ماذا بِربِّكِ يا أ يا مُ فاعلة ٌ |
|
|
والشامُ تغرقُ في دوَّامةِ النُوَب |
شقيقة ُالروح ِ يا ريشاتِ أجنحتي |
|
|
تَعَوَّدَ القلبُ أن يهواكِ فاحَْتَسِبي |
إليكِ عمري َيا عمري ويا ولهي |
|
|
والدمعُ يغدُقُ من قلبي ومن سُحُبي |
كالنّور ِيطفوعلى الآهاتِ فانزَلِقي |
|
|
وأرجعي الظِلَّ من غَسق ٍ إلى ذهبِ |
ماذا أقولُ وفي( سوريتي) وَجَعٌ |
|
|
والداءُ يصدأ في جُرحي وفي عصبي |
ألفُ السلامَةِ يا أوتارَ أوردتي |
|
|
عافاكِ ربيَ واستثْناكِ من تعبي |