زمن الكبوات والإحباطات حط الرحال في دنياي ضيفاً ثقيلاً يقض مضجعي ويطوي لحظات عمري الشاحبة . وأنا غارق في حمأة الصمت القاتل أبحث لنفسي عن موقع قدم أدفع من خلاله اندحاراتي المتتالية .وأهيئ نفسي للصمود ضد القادمات من صعاب الأمور وأعتلي سامق الأحلام علها تكف عني غوائل الأيام الحائلة والليالي الباردة ....ترى ماذا تبقى لهذا الزمن الأكتع ولم يفعله بي؟؟؟؟؟؟ألف ومائة مرة تغتال الابتسامات على شفاهي وتقام المشانق على أبواب المدينة
لشنق عصارة تطلعاتي ...ذ اكرتي تعطلت خلاياها وعلاها نسيج العناكب ..فإذابي أشبه بشبح يتهادى على أفاريز النسيان يبحث عن ذاته الغريبة عند البوم ...يازمن اليباب والاندحار كم شمساً غابت في عمق قرارك وكم بدراً ابتلعته حلكة لياليك القاتمة ...وليس اليوم بيني وبينك إلا نفس مهزوزة وعبرات ضائعة من مقلي الشاحبة ........
لن أقول شيئاً سأكتفي بابتلاع غصتي وانتظار المجهول.
توقيع محمد محضار