طاحت ثورة 25 المباركة براس النظام الفاسد ومن هم مقربين منه وتسعى الى تطهير النظام برمته زال مع النظام بعض الحيتان الكبار مباشرة مثل عز ومن معه من النفعين وامثاله ولكن بقي هنالك من هم خطرين مثله واكثر وهم طبقة من التجار والمنتفعين المرتبطين باجهزة حكومية ليست على راس الهرم السلطوي وعلى راسها الداخلية وعنا صرها وهي الاداه التي ادمت قلب الشعب ووبرصاصها سقط شهداء الثورة اي نعم هنلك من اعطى الامر ولكن من نفذه ليس بريئا هولاء التجار هم تجار السلاح وتجار المخدرات وتجار البغاء وتجار الاحتكار وتجار المراباة وتجار كل ما هو ممنوع ومافيه تحايل على القانون هولاء مرتبطين برتبة لواء وعميد وعقيد واعضاء مجلس شعب حزب وطني سابقا ..... الخ وهم من كان يحدث الفوضى والترويع بعد زوال النظام وقبل كشف اسرار وخبيا جهاز امن الدولة ان هولاء اليوم يلعبون على تيارات كثيرة وعلى راسها الطائفية فان انتهاء الفساد هو زوال لتجارتهم تماما وكان هولاء يدفعون رواتب شهرية ورشاوى مباشرة لضباط في كثير من الاجهزة بحسب موقع كل منهم
كانت الاجهزة السابقة متسلطة على كل شيئ نظام اتاوات المسجل يدفع المومس تدفع المخالف يدفع ويفرضون عليك الخطا لتدفع لانه في الصواب لا دفع
ان هذه الفئة الرابضة من التجار ستتحرك بمرور الوقت وتنتظر عودة كوادرها الحكومية لتعود الحياة الى شراينها وهي اكبر خطر ستعود لموضفيها وعناصرها القدام تدعم هذه الفئة الطائفية كثيرا جدا ولا يخفانا حادثة احراق كنيسة الشهيدين نتيجة لصراع اسري بسبب علاقة شاب مسيحي بفتاة مسلمة علما بانه في المجتمع العربي يوجد الكثير من العلاقات بين شباب وبنات من كلا الديانتين فهل كل ما كشفت علاقة نحرق كنيسة او مسجد هذه علاقة تودي الى مادة خلاف جنائي او جنحة فلماذا تطورت الى حادثة طائفية وحرق كنيسة هذا ان دل دل على وجود محرض خفي صعد الروح الطائفي والهدف منه هدم مصر ليس الا واجهاض ثورتها التي لا تحمل اي مضمون طائفي او ديني بال بالعكس تحمل الدستورية والديموقراطية والا طائفية والروح الديني الخفيف المعتدل لكافة تياراتها والسيادة فيها للقانون
في كل وقت كان المخالفين ابناء الضرع الذي يرضعون منه لبنا اسود هو مفرزات النظام السابق سماسرة ومرتشين .... الخ
اليوم نحتاج للغربلة الشدية جدا وبعدها الفلترة والتعقيم لكل الجراثيم السياسية والاجتماعية
ان الطائفية اليوم هي اخطر ما يمكن ان اصاب الثورة وهو كفيل بتعطيل حركتها ان نجح مغرضوه لذلك اتمنى ان تكون فطنة الشعب ووعيه اكبر من هذا التدهور الفكري
ان اي عنصر فاسد لا يمكن ان يعود لدور قيادي في اي موسسه من موسسات الدولة وخاصة عناصر الامن الداخلي من رجال الشرطة كلهم ذاقو الرشوة والفساد وهذا الجهاز ايديه ملوثة بدماء الثوار ولو انه ينفذ اوامر وعودته لا تختلف عن عودة مبارك او حبيب العدلي الى السلطة مجددا
والبلد يحتاج للامن
هنالك شريحة كبيرة من الشباب العاطل في مصر واغلبهم ادى خدمة العلم (الجندية) ممكن توظيف هولاء في سلك الشرطة لمن يرغب براتب 2500 جنيه مثلا وهذا مممتاز بالنسبة لهم كبطالين
وبعد ذلك كل السابقين يوضعون في وظائف ادارية او معاش مبكر وطبعا هذا سيكلف ولكنه من ضرائب الحرية فلا ضير من ذلك حرصا على نجاح الثورةو وامان مصر من كل مغرض داخلي وخارجي
ولابد ان تلحق كل موسسه حكومية بلجنة رقابية ولو موقته للتصحيح ومنع الفساد
منع السماسرة من الوقوف اما الشهر العقاري ودوائر الدولة وابتزاز المواطنين

نريد في كل مشفى وقسم شرطة وسجن موظف من مكاتب حقوق الانسان المصرية الداخلية لتشكل من هنا
لا نريد تدخل خارجي ابدا
لنحافظ على مولود الحرية في وطننا وعاش الشعب حرا للابد