منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 5 من 5

العرض المتطور

  1. #1
    Junior Member
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - الجبيل
    المشاركات
    26

    أبدع الوصفُ فنطق

    أبدع الوصف فنطق .
    ــــــــــــــــــــــــــــ
    جلستُ أنا وذئبي الأمين على صحصح النفود ، بليلٍ شُكَّ بالنجم والكوكب كما شُكّ شعر الحسناء باللؤلؤ ،،، وقمر استوى في السماء بدرا ، وخلص ضياء .
    فنظرت إلى الذئب وقلت له : أريد أن أدعو بجنيّة حسناء يقال لها عُنَيْس !!! .
    ضحك وقال : ما أظن الجنية قادمة ، حتى وإن مكثت تدعوها أمدا طويلا ! .
    قلت : ولم يا ذئب ؟
    قال : لأن الجِنّة تخشى الذئاب ! .
    قلت : وإذن ؟
    قال : إذن أرحل ،،، ثم بعد ذهابها أعود .
    فهمّ بالرحيل ،،، ولكنه توقف ونظر إلي وقال : ألا ترى شيئا يا حسين ؟
    قلت : مَهْ ؟
    قال : إن حسناء الجنّ ترقبنا !!! وإني أراها خلف الصخرة هناك مختبئة تمد بعنقها لتنظر أرحلتُ أم لا .
    قلت : وكيف رأيتها يا داهية الذئاب ؟؟؟ .
    قال : ويحك ،،، أنسيت أنني أرى مُخّ الحَمَل وهو في ساقه !!! فكيف بجنية ظنّت أنها تَخَفَّرتْ ؟؟؟ .
    قلت : إذن هي جاءت من غير داع ،،، فعجِّل برحيلك يا ذئب ، ولا تغب طويلا .
    قال : لن أرحل ،،، وإنما سأختبئ كما تفعل هي ، فإذا رحلت هي أتيتك ثانية .
    قلت : إذن فافعل ،،،،،، ثم ذهب كأنه لن يعود .
    وما كاد يغيب حتى انتصبت الجنية واقفة خلف الصخرة ، وتنفض ثوبها الأنيق مما علق به ، وصارت تخطو نحوي وهي ترفع ثوبها إلى نصف الساق إتقاء العثرة واتقاء الوقوع .
    ثم سلّمّت وجلست ،،، وإذا بها ،،، بارعة الجمال ، حيث قالت للجمال صِرْ هناك وأنا وحدي هنا ،،، وكأنها قالت للبياض بؤ بديجورك فأنا البيضاء .
    فقلت لها : لعلّكِ عُنَيْسا ؟ .
    قالت : بلى .
    قلت : ومن أي الجن أنتِ ؟ .
    قالت : من جَنّة مُوَيْسِن !!! ، أو إن أحببت من حضارة ( بازو ) الممتدة من مويسن إلى الرجاجيل ،،، إحدى معاقل الجوف في عهود ملكات أدومو بالتاريخ الإغريقي ، أو أدوماتو بالتاريخ الحديث ، أو دَوْمَهْ بتاريخ يهود ، أو دومة الجندل الآن .
    قلت : ولكن جنة مويسن من الأساطير يا عنيس ، ومن قصص شعوب الجوف .
    قالت : يا حسين ،،، ( حَدِّث عن البحر ولا حرج ) ،،، وهل يُداعَب المخ ويأنس إلا بالأساطير ؟
    قلت : أصبت .
    قالت : أيا كان من أمر ،،، هل ذهب الذئب الذي كان هنا ؟؟؟ .
    قلت : ولم ؟
    قالت : نحن معاشر الجن نخشى الذئاب ، فهي تأكلنا إن رأتنا !!! .
    قلت : وهذه أيضا من الأساطير .
    ضحكت ثم قالت : لا ضير وانس أمره إن كان ذهب ،،، لكن لم أنت هنا ؟
    قلت : أبحث عن ( هي ) لأهيم بحسنها ! .
    قالت : ومن ،، هي ، هذه ؟
    قلت : امرأة !!! .
    قالت : وإذن ،،، فلا بد أن تكون امرأة ،،، وماذا بعد ؟
    قلت : أنثى !!! .
    ضحكت وقالت : وهل كانت المرأة ذكراً !!! ؟ .
    قلت : إذن فاقتربي يا عُنيس ، واجلسي قرب هذا الكوز ! .
    قالت : لم ! ؟
    قلت : لِتَعُلّي منه كلما هالَكِ منها جانب .
    قالت بعد أن أدارت عينيها ورفعت حاجبيها : هِهْ ،،، هات ما عندك ؟ .
    قلت : من أين نبدأ ؟
    قالت : شأنك أنت .
    قلت : الحاجب .
    دقيق الذيل كأنه بُرِي حتى أُنْهِك ، وكأنه لُفّ حتى تصلّد ، وكأنه مُطّ حتى تطاول ،،، تقوّس على المحجر كهلال الغروب ، أو كمُصَلٍّ ساجدٍ أمام مرآة إذا نظرتِ إلى الحاجبين معا .
    كأنه إذا نظَرَتْ تلقاء اليسار يتحرك متقبّباً كالحسناء تتحركُ في خِدرها تحت اللحاف فيتقبّب منها جانب وينبسط آخر .
    وكأنه إذا أحدقتْ النظر ، كأُفْعُوانٍ صغير هَبّ ليتعارك مع صاحبه ، فينصب رأسه ويقعي ذيله ،،، فتصير كأنها عاقدة الحاجبين على الجبين اللجين ،،، وإن رأيتها يا فتاة لقتلتكِ مرتين ، وأما أنا فأربع قتلات لعدم استباحتي ما تستبيحيه أنتِ من النظر فيها ، فيكون قتلي ضعفا .
    أما إذا ضَحِكتْ ، فكأنه متن الحسناء من لدن الرقبة إلى الكتف استواءً إذا كشفته ، غير أنه حالكا ،،، فينفر الرشد ويتلوه العقل ، ويبعد كما بَعُد عن ساحة الملك الفقرُ ، مولداً أي ( الحاجب ) ما يشبه الحَمَق والعَتَه عند المُتَفحِّص ، وأبدا لن يعِ أن أبا تَوْلَبا ليس أخاه ، بل سيقول متعجبا ما طول ألَمَّ بأذني أخي وما ذيل ذاك نبتَ في عَجُزِه !!! ،،، إلا إذا مَعَطَت الحسناء حاجبها ،،، ولا أظنها تفعل ،،، لأنكنّ تُحببن عَتَه الرجال ! ولَكُنَّ في المثل الجاهلي أسوة ( أخَّذْتُه في الهِنَّمّة ، بالليل زوجٌ وفي النهارِ أمَة )
    وكأنكِ إذا لمسته ، لا زَبَبَ فيه ولا مَعَط ، عوان بين ذلك مما تستملحه العرب ، أبلج أزجّ من غير قَرَن ،،، والفُرجة بينهما ، وآهٍ من فُرجة البَلَج
    فسبحان من أبدع خلقه ، فتقرطس على ذيّاك اللُّجَيْن من غير قلم ، وارتسخ فوق المحجر من غير ناحت .
    أيكفي هذا يا سيدتي فيما يخص الحاجب من جمال ؟؟؟ .
    قالت وهي تبلع ريقها : كل هذا في الحاجب ؟
    قلت : ومعذرة إليه ، فلم أفِ بحقه بعد .
    وأيضا لم أذكر ما يعتري الرجل إلا قليلا .
    قالت : وما بعد الحاجب ؟
    قلت : العين .
    كاللوزة شكلاً ،،، تناهت سعةً حتى صارت نجلاء ،،، وتمادّت مقلتها انتشاراً واسودّت حتى صارت دعجاء ،،، ثم احلولكت ، وابيضّ بياضها حتى صارت بَرْجَاء .
    كأنها إذا أطرقت مسدلة الجفن على المقلة كعين خِشْفٍ التقم ضرع أمه ثم نام بأمان وحرز يَجْرعُ من صافي لبنها ،،، وهي كذلك .
    قالت : لِمَ لَمْ تقل يرضع ضرع أمّه ؟
    قلت : لأنكِ ستسمعين حكاية صوت جرعه اللبن ( عُعْ عُعْ ) .
    ضحكت وقالت : أكمل .
    قلت : وكأنها سرقت وطف أشفار الخشف بعد نومه فصارت وطفاء ،،، واختلست على حين غفلة من أمه ما ازرقّ واسودّ كالجَوْن من جفنه فصارت كَحْلاء .
    ثم إذا حرّكتْ الجفن حَسِبْتُه الطير يخفق خفقاناً ،،، ثم تُسْدِل كَنَاعِسة تاقت إلى المهد ، وترفع بوَهَن وكَلّ فلا يجاوز ثلثي المقلة ،،، ولقد راعتني شُهْلة بها ، لو قالت طِر بي لطرتُ بها إلى زُحل .
    ثم إذا كنتِ أيسر منها وترقبي جانب عينها وهي تقرأ الخطاب ،،، لكأنّكِ تَرَي دَعْدَا كيف يتحرك ظهرها وهي تسترزق وتبحث التراب !!! .
    قالت : وما بعد العين ؟
    قلت : الأنف .
    أنف جُعِل بين الخدين كأنما زُرع هناك عمدا !!! أقن لطيف ، دقيق الأرنبة ، لا خُناسا به فيتأخر عن وجهها ، ولا ذلفا به فيشخص .
    إن رأيته جانبا ذَهِبَتْ عيناكِ لظنّكِ أنه الذهب !!! وإن رأيته قبلا وددت لو تقطعيه وتأكليه .
    قالت : فما الفم إذن ؟؟؟
    قلت : ولا بدّ أن أذكره ؟؟؟ .
    قالت : ولا بد .
    قلت : آهٍ من الفم يا عنيس ،،، شُقّ بين شدقين هكذا ، وصغير هكذا ،،، شفة فوق ما تحتها ، وأخرى تحت ما فوقها ، لا حمرة فيه غير حُمرة الله الذي أبدع الحمرة ، ترسّمت فيهما الخطوط كأنها بنان الإبهام .
    كفم سمكة صغيرة إن راعها خطب ما ،،، وكطفل رضيع يضرب بقدمه الأرض فرحا بأمه بعد غياب .
    استوى تحت منخرها بلا ضجم ،،، واتّسق فوق الحنك بلا ضزز ،،، وتطابقت شفاهها بلا جلع .
    إن ضحكت ،،، ظهر ترتيل الأسنان منضدة تنضيدا ،،، وصار الثغر شتيتا مفلجا أبيضا ،،، ترسل برقا خاطفا لفرط الظَّلْم ، بأربعة نواجذ براقة ، وأربع ضواحك فتاكة .
    وكل ما في ثغور الآناث عصيب إلا هي رُضابا ،،، وكل ما فيهن لعاب إلا هي تارة ضَرَب وأخرى ضَرِيْب .
    قالت بعد أن نفخت بفمها : لم تبق ( هي ) للأوانس شيئا .
    وماذا عن قدّها وبدنها ؟ .
    قلت : يا عنيس وما قدّ في غيرها إذا رأيتيه ورأيت قدّها !!! .
    مُشِقتْ حتى كاد يغيب الخصر ، ومُكِرتْ حتى جمعت المحاسن ، وتَرَدّحتْ بلطافة حتى صارت مهيلا للرمل ، وترقرقتْ كأن النضارة لم تك قط في غيرها ،،، بَهْنانة لكأن الطيوب من عرقها ،،، عبهرة فلا عاد بعلها يدري ماذا يمسك وماذا يرسل !!! ، عبقرة من النعومة حتى كادت تفجر بها النساء ،،، غيداء من اللين حتى كاد أن يتكلما .
    قالت : واها ،،، واها !!! ما هذا ؟
    قلت : لا تقولي واها ، واها ،،، بل قولي وِيْهَا ،،، ويها !!! .
    قالت : ولم ؟
    قلت : لأنها كانت تطربني وهي تُهاهي مفتخرة بي .
    قالت : وماذا كانت تقول وتُهاهي ؟
    قلت : كانت تقول ،،، وِيْهَا ، حامي الديار ،،، ويها ، بطلي المغوار .
    ضحكت ثم قالت : أتَقُصّ عليّ حكاية أمّك يا حسين ؟؟؟ .
    قلت : وما شأن أمي بهذا ؟
    قالت : هُنّ الأمهات يُهاهين لأبنائهن بهذا ، وكل واحدة ترى قِرْدها غزالا .
    قلت : ماذا تقصدي أيتها الجنية ؟؟؟ ألا تريني قد بذختُ في الجمال ، وجاوزتُ الوسامة ، واستوفيتُ التقاطيع ؟ .
    قالت : بلى ،،، ولم أقصد التخصيص ،،، ولكن قل لي ، من أي عرب هي ؟
    قلت : ليست من العرب ،،، بل من الريف البريطاني !!! .
    قالت بعد أن فتحت فمها : هَهْ ،،، من الريف البريطاني وتُهاهي يا ،،، يا حسين ! ؟ .
    قلت : وما في ذلك من عجب ؟ مكثتْ في بلاد العرب من عمرها سنينا وأعواما حتى أجادت لغة العرب وتكلمت بلسانهم الفصيح والعامي ، وصارت منهم بعد أن شربتْ وشربها العرب ،،، أتدري أيتها الجنية ماذا قالت عندما أعلمتها أني أريد إطعامها أكْرُع تيس صغير ؟
    قالت : هاه ،،، ماذا قالت ؟
    قلت : لقد قالت ( ويه ،،، واللي يرحم والديك لا تييب طواريهم جدّامي ) ! .
    وضعت يدها على خدّها ثم قالت : ما أكذبك أيها الأفّاق .
    قلت : ولم ؟؟؟ أتحسبيني من الذين يأتفكون الإفك ؟
    قالت والنفاق على مُحَيّاها : لا ،،، حاشاك .
    ثم تقرفصتْ وقالت : بل إنك لتحوكه حياكة ، لا إفكا وحسب ،،، بالله عليك كيف بريطانية ؟ وتُهاهي !! وتييب !! وجدّامي !! ) ؟ .
    ماذا ؟؟؟ أتخذتني هُزْوا يا حسين ؟ .
    قلت : لا ،،، لا ،،، اهدئي وتريثي ،،، ما بكِ ، هل أصابكِ مسٌّ ؟؟؟ .
    قالت : ممن ؟
    قلت : من الإنس !!! ،،، فنحن نقول في أخلاطنا أن فلانا به ( مسّ من الجان ) .
    ولا بد أن تقولوا في أخلاطكم أنتم أن فلانا به ( مسّ من الإنس ) .
    قالت : أيها اللئيم !!! تقصد النقيض ، أليس كذلك ؟ .
    قلت : نعم ،،، أنتم وقبيلكم ترونا من حيث لا نراكم ،،، وهذا ضعف بكم .
    قالت : وكيف الضعف ؟
    قلت : ولم التواري كالعدم ؟ إلا لضعف ،،، وإلا لحماية ، وكلما صغر المخلوق ازدادت حمايته ، حتى إذا تلاشى صار لا شيء يضره لفرط التحرّز بالخفاء كالعدم .
    قالت : أمر يدعو إلى التفكير .
    قلت : نعم ويدعو إلى التفكر بأسلافنا كيف زرعوا فينا الخوف من الجن ،،، وأنتم في حقيقتكم كالهباء وكالهواء ، تطير بكم كلمة ، وتخسف بكم أخرى .
    قالت : يا حسين ،،، دعنا في ( هي ) ، فالكلام فيها أجدى .
    قلت : أوَلم تتضح بَعْد هي ؟؟؟ برغم ما سلف من وصف ؟
    أوَلم ينفلق الوصف عن كنهه حتى نطق ؟؟؟
    قالت : لعلها مكنونة سر الفؤاد ،،، فقد نطق الوصف بأنثى من عرض الآناث ،،، ولكن قد حفظت وصفها ، وسأطوف بهن حتى أجدها ،،، فإن وجدتها وفدّتُ عليك ثانية .
    والآن ،،، إن سمحت لي ، فإن رسول قومي بالجوار يدعوني ،،، فهل تأذن ؟ .
    قلت : نعم .
    ثم أخذتْ سْمْتها وولت مدبرة في تلاشي العدم .
    ـــــــــــــــــــــــ
    ثم جاء الذئب بعين لوامة ثم قال : أما كان أجدى أن أنعم بلحمها يا صديقي ؟
    قلت : وهل صدقت يا ذئب أن بني قومك يأكلون الجن ؟
    عوى ضاحكا ثم قال : كنت أسمع تحاوركما ، وأعجبني قولها : ( حدّث عن البحر ولا حرج ) .
    ــــــــــــــــــــــ
    ______ انتهى ـــــــــــــ
    حسين الطلاع
    12/7/2009 م .
    المملكة العربية السعودية – الجبيل .

  2. #2

    رد: أبدع الوصفُ فنطق

    السلام عليكم
    ربما لا امر بالاقسام الادبية كثيرا لاهتمامي واشرافي على الاقسام العلمية ولكن صراحة لفت نظري روح جديدة في السرد والكتابة
    وفقك الله
    بنت الشام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Junior Member
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - الجبيل
    المشاركات
    26

    رد: أبدع الوصفُ فنطق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنان دركل مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    ربما لا امر بالاقسام الادبية كثيرا لاهتمامي واشرافي على الاقسام العلمية ولكن صراحة لفت نظري روح جديدة في السرد والكتابة
    وفقك الله
    بنت الشام
    [size="5"]
    [الأستاذة بنت الشام ، شام العز والمجد : بنان دركل حفظها الله
    أشكر لكِ إطراءكِ العذب الجميل ، وحسن تذوقكِ الراقي ، ولولا ذلك الرقي والذوق الرفيع لما أتحفتنا بنت الشام بإطلالتها .
    أكرر شكري وإعتزازي آنستي
    والله الموفق
    حسين الطلاع

  4. #4

    رد: أبدع الوصفُ فنطق

    نعم الامر كما قالت بنان دركل
    هذا النص يصعب تصنيفه
    ربما هو نص ابداعي لا يتقيد بشكل محدد
    رغم اني اراه يميل لاسلوب القصة القصيرة
    تحيتي لك اخي حسين معدي الطلاع

    ظميان غدير

  5. #5
    Junior Member
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - الجبيل
    المشاركات
    26

    رد: أبدع الوصفُ فنطق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
    نعم الامر كما قالت بنان دركل
    هذا النص يصعب تصنيفه
    ربما هو نص ابداعي لا يتقيد بشكل محدد
    رغم اني اراه يميل لاسلوب القصة القصيرة
    تحيتي لك اخي حسين معدي الطلاع

    ظميان غدير
    الأستاذ : ظميان غدير حفظه الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أشكر لك أستاذي العزيز هذا الإطراء الجميل
    وإنها خاطرة من وحي الهاجس
    حسين الطلاع

المواضيع المتشابهه

  1. هكذا أبدع الفرسان .....
    بواسطة مؤيد البصري (مرئد) في المنتدى - فرسان أدب الأطفال
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 03-26-2011, 07:49 PM
  2. حين تأتي النصيحة بشكل مبدع
    بواسطة ريما الحكيم في المنتدى فرسان التصميم والابداع.
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 09-03-2010, 10:00 AM
  3. خدعوه بقولهم ( أنت مبدع!)
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الأدب الساخر
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 06-17-2009, 04:27 PM
  4. المدارس ليست دكاكين لبيع المعرفة
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان التعليمي.
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-27-2009, 09:22 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •