جائزة ماركوني ونوبل للسلام لأختراعهما الديناميت واللاسلكي للاتصال لتفجيرها عن بعد!

[ياس خضير العلي]

جائزة ماركوني ونوبل للسلام لأختراعهما الديناميت واللاسلكي للاتصال لتفجيرها عن بعد!
أدهش ماركوني العالم يوم 26 مارس1930م,لنجاحه بأرسال رسالة لاسلكية من اليخت البحري الخاص به والراسي في ميناء جنوى _ المدينة الأيطالية, الى مدينة سدني الأسترالية ليتسلمها جهاز أستقبال لاسلكي ربط بسيطرة تشغيل الكهرباء ربطت أنارة معرض دولي بمناسبة افتتاحه باللاسلكي ليرسل أشارة كهربائية الى السيطرة لفتح خط الكهرباء لانارة المعرض وصفق الكل لهذا الحدث والأختراع العظيم بعالم ثورة الأتصالات , لكن العراقيون لا يفرحون بهذا الأختراع لأنهم منذ عام 2003م حيث دخل العراق تحت ظل الأحتلال الأمريكي وحلفاءه وبدأت ظاهرة الأرهاب والعنف تجتاحه بسيارات مفخخة بالمتفجرات ومحشوة بالديناميت الذي اخترعه وأكتشف العالم نوبل والذي كفر عن سيئاته بحق البشرية وقام بتخصيص ملايين الدولارات جائزة للسلام لمن يفرض السلام بالعالم بين الناس و ولو أنه الديناميت استخدم بأعمال الخير للبشرية بفتح الأنفاق بالجبال لفتح الطرق وأستخراج النفط والمعادن وكل شيء بالحياة له أستخدام مزدوج بالشر وبالخير حتى الأنسان , وعليه أستخدم الأرهابيون بالعراق أجهزة الأتصالات اللاسلكية الموبايل والأنترنيت لأرسال رسائل نصية وأتصال بعد ربطها بالمتفجرات لتفجر عن بعد وتحصد أرواح وحياة الأبرياء !
أقترح على البريطانيين أن ينشأوا ويستحدثوا جائزة ماركوني للسلام كما فعل نوبل بالسويد , لعلها تطفر عن هذا الأختراع ولمن يساعد بأنجاز السلام بالعالم ..والغرب حقق تقدآ لاينكر بالعلوم خدمت العالم كله بما فيهم العرب والعراقيين لكنه تقدم مادي كثيرآ وليس روحي لعدم أشتراك العرب فيه وهم اهل الفلسفة والفكر وهذا التقدم المادي صاحبه فوضى مقصودة من أمريكا أسمتها الفوضى الخلاقة التي تفترض خلط الماء وتركه يصفي بنفسه دون تدخل تقنيات البشرو ولهذا الختلاط بين الغرب وأمريكا بالعرب اليوم بالعراق وغيره أدى الى نتائج أيجابية رغم الويلات بطريقة قدومهم لنا بالحرب, لأنهم بدؤا يناقشون نظرياتنا وأديان العرب والشرق أعدناهم ربما لأنسانيتهم وشاهدوا أنها أفكار ونظريات من المعرفة ممكن أن تكون أسلوب ناجح للحياة المادية المتطورة لتكمل شقها الثاني الأنساني وانها مظلومة لم تمنح الفرصة بالتطبيق حتى من حكومات العرب , ويقول المفكر الغربي ( جورجيف) يوناني الأصل عاش بالقوقاز وعاد للغرب عن أفكار الشرق العربي هذه صيغت بقالب يناسب الغرب في تعاليم بأسلوب مقبول , وقام بصياغتها وجمعها من الكتب السماوية اليهودية والمسيحية والأسلامية و وأضاف أسرار مصر القديمة وفلسفة اليونان وأحاطها بالتصوف الأسلامي الزاهد الذي أعجبه كثيرآ وتمنى سلوكه من الغرب لكي لايسخرون التقدم العلمي بثورتهم الألكترونية والنووية والصناعية ألا لخدمة البشر !
وفعلا ذاتية الأنسان طمست ذاتيات أخرى وظهرت الأنانية باستعباد واستعمار العالم والسيطرة على منابع النفط وسرقة ثروات الشعوب الشرقية بالقوة , ولكن علماء كثيرون قالوا ذلك سينتهي لأنه اهل الشرق العربي سينهضون ونصحوا الغرب بالأنتياه ونصآ قالوا عنهم ( أن الأنسان نائم يجب أيقاظه!) و يتوقعون رد فعل من العرب والشرق.
الصحفي العراقي ياس خضير العلي
مركز ياس العلي للاعلام_صحافة المستقل

[محمود المختار الشنقيطي]

مرور وتحية
محمود