الصدمة
تذكرت العشرين سنة أولى زواج مرت مر الكرام بحب ووئام وكأنها ساعة من نهار, تذكرت الأيام التي تلتها وزوجها يعود عابسا متكدرا لا يطيق سماع أحد حتى صوتها الذي كان دائما مصدر سعادته, عندما سألته عن سبب تعبه وقلقه قال أنه يحضر لمشروع سيأخذ كل وقته بعد الدوام الرسمي في الوزارة وحتى منتصف الليل, تذكرت أنها دعت له بالتوفيق وأن ييسر الله له أمره ويسهل له دربه, تذكرت أنه كان يعود منهكا فيغط في نوم عميق, الأمر الذي أدمى قلبها حزنا عليه.
الآن, بعد انتهاء العزاء, ما تزال مصدومة من هول ما سمعت, تلك الشابة وثلاثة أطفال يطالبون بحق الإرث, أدركت الآن أنها كانت شمعة تحترق وزوجة صالحة لرجل مخادع. الصدمة
تذكرت العشرين سنة أولى زواج مرت مر الكرام بحب ووئام وكأنها ساعة من نهار, تذكرت الأيام التي تلتها وزوجها يعود عابسا متكدرا لا يطيق سماع أحد حتى صوتها الذي كان دائما مصدر سعادته, عندما سألته عن سبب تعبه وقلقه قال أنه يحضر لمشروع سيأخذ كل وقته بعد الدوام الرسمي في الوزارة وحتى منتصف الليل, تذكرت أنها دعت له بالتوفيق وأن ييسر الله له أمره ويسهل له دربه, تذكرت أنه كان يعود منهكا فيغط في نوم عميق, الأمر الذي أدمى قلبها حزنا عليه.
الآن, بعد انتهاء العزاء, ما تزال مصدومة من هول ما سمعت, تلك الشابة وثلاثة أطفال يطالبون بحق الإرث, أدركت الآن أنها كانت شمعة تحترق وزوجة صالحة لرجل مخادع.